********************
بالجامعة
علي و مبارك كانو توهم طالعين من المحاظرة
مبارك: والله هالدكتور تحفة
علي: ههههه .. على حافة قبره الله يستر ما يطب علينا مرة وحدة
مبارك: ههههههههه أي والله
علي: اقول ما خبروك البيت شي ما شيات ؟
مبارك: البيت؟؟؟ لأ .. ليش شصاير
علي: الله يسلمك اخوي عبدالرحمن عزم يعرس ... و امي اخطبت له اختك
مبارك بتفاجأ: لا لا ... زززين عيل بنصير نسايب ...غريبة ماحد ياب لي طاري
علي: يمكن توهم امس كلموا الأهل
مبارك: الله يتمم بخير .. هههههههه .. حيا الله النسيب
علي: يحيك ... هههههههههههههههه
مبارك: بس عاد ياخوي بقول لك شي ... ترى خبرك الحريم ناقصات عقل.. يعني لو باجر ما يصير نصيب اتمنى ان هالشي ما يأثر على صداقتنا ..
علي: ابشر وانا خوك .. الزواج قسمة و نصيب .. وهذي حياتهم و احنا مالنا شغل واللي فيه الخير الله يقدمه ان شاء الله ...
مبارك: يسلم لي رفيجي العاجل طالع عليّ والله ..
علي: ههههههااااااي .. إلا انت طالع عليّ ... تراك ماخذ في نفسك مقلب ترى
مبارك: ههههههههه ... اقول وين محمد اليوم ما بين .. عادته اذا خلص هاليوم يمرنا ...
علي: مادري شفيه اليوم يقول تعبان و اظاهر مرضان وما راح الجامعة ..
مبارك: ما يشوف شر سلم لي عليه
علي: يوصل يالنسيب
مبارك: هههههههههههه ..امحق نسيب ...
*******************
المغرب كان مبارك توه بيدخل البيت و ابوه و يدّه راجعين من المسيد...وايه مبارك ابوه و يده وحبهم على راسهم ...
الجد سالم: ربي يحفظك يا ولدي و يوفقك و يبعد عنك عيال السوء ان شاء الله
مبارك: الله لا يخليني منك و من هالدعوة يا يدي ..
بومبارك: مبارك ابيك انا و يدك في موضوع مهم تعال داخل البيت ..
مبارك: ان شاء الله يبه ..
ودخلوا البيت وكانت شمس و مريم و شما جالسين بالصالة و يتابعون التلفزيون سلموا عليهم و راحو للميلس ..
شمس تدري بالسالفة من ابوها ومن شما .. والوحيدة اللي ما تدري اهي مريم
مريم: خالتي شما شصاير؟؟
شما: مو صاير شي ... ليش ؟
مريم: ابد اشوف ابوي و جدي واخوي مبارك مع بعض و سايرين للميلس !!...
شما: ماشي يا بنتي .. يمكن عندهم موضوع مع بعض
شمس: ليه هالفضول ؟؟ هههههههههههه
مريم: لا فضول ولا شي .. وانتي ليش تضحكين جيف وش قايلة انا ..
شمس: ولا شي حبيبتي سلامتج ... بس في لقطة من المسلسل ضحكتني
مريم: لا والله .. انا بعد اتابعه معاج ما اجوف فيه شي يضحك
شما: غريبة مع ان حتى انا ضحكتني هاللقطة .. هههههههههه
مريم: عنبو انا معاكم اتابع .. أي لقطة هذي اللي تضحك؟؟!!
شما وشمس: ههههههههههههههههههههههه
مريم: انتو تبون تيننوني ... لايكون صاير شي بس انا آخر من يعلم ؟؟
شما: شصاير يعني ؟
مريم: شدراني عنكم
في داخل الميلس
مبارك: خير يبه ؟؟
ناصر بابتسامة: سلامتك يا ولدي .. بس اختك مرايم جايها خطاب
مبارك كان اسلوبه عادي وما تفاجأ :و النعم فيهم يا يبه
ناصر: جنك إلا تدري بالسالفة
مبارك: هيه و الله .. اليوم علي قال لي و خبرني ...
الجد سالم: وانت شتقول فيهم و شنو رايك؟
مبارك: ناس طيبة ومحترمة و حشيم وما عندهم سوالف بطالية...
ناصر: والولد انت تعرفه ؟
مبارك: اعرفه معرفة سطحية لكن من خلال المرات القليلة اللي شفته اقول عنه انه ريال ينشد فيه الظهر
ناصر: شتعرف عنه ؟
مبارك: هو عنده شهادة جامعية اعتقد انه عنده بكالريوس الدراسات التجارية ماخذها من الهند ويشتغل رئيس قسم المحاسبة في شركة خاصة ...
ناصر: والنعم فيه ... انا بعد سألت عنه و الكل مدح فيه وفي اخلاقه و عيلته ناس اياويد ..
الجد سالم:على بركة الله عيل .. الحينه عليكم تشاورون البنت
ناصر: مااعتقد البنت بترفضه .. ريال ومابه شي ينعاب
الجد سالم: رايها اهو الأهم .. ولا تحاول تجبر بنتك على شي اذا ما رضت
ناصر: من متى وانا اجبر اعيالي على شي يا بوفهد ... ولكن ما يصير خاطرك إلا طيب .. اللي بتقوله اهو اللي بنعتمده ... انا بقول لشما تفاتحها بالموضوع
الجد سالم: على بركة الرحمن...
وطلعوا من الميلس وكانوا يسولفون و متونسين ... ولما شاف مبارك مريم و شمس قاعدين لحالهم راح وقعد معاهم ...
مبارك وهو يغمز بعينه: شلونج مرايم
مريم متفاجأة من هالغمزة: بخير يعلك الخير
مبارك: شحالج شمس؟
شمس: بخير الحمد لله
مريم: اقول مبارك شنو سر هالاجتماع ؟؟
يات شما و هي فرحانة لكنها تحاول تخبي هالشي ...
شما: تعالي معاي مريم ابيج ؟
مريم: لحظة شوي بس اسأل مبارك
شما: انتي تعالي وانا اقول لج
وقامت مريم مطاعة و راحت لها و صعدو فوق لغرفة مرايم عشان يتكلمون براحتهم
مبارك: عقبالج شمس
احمر وجه شمس : مشكور .. عقبالك انت بعد
مبارك: ان شاء لله يا رب .. بس اتخرج اول وبعدها على طووول
شمس: ههههههه .. مستعيل على العرس
مبارك: لا مستعيل على العروس
شمس: العروس؟؟
مبارك: هيه ...ما ابيها تضيع مني و احد ياخذها قبلي ...
شمس: يعني انت تدري من اهي العروس ؟؟ قصدي في حد في بالك؟
مبارك : هيه فيه .. وانتي تعرفينها .. وابيج تسألينها اذا قلبها يبيني مثل ما ابيها
شمس احست بارتباك: ممكن اعرف من اهي ؟؟ عشان اسألها
مبارك: انتي يا شمس
وكأنها صاعقة على شمس .. تفاجأت ما كانت تتوقع ابداً ان يطلب منها مبارك هذا الشي بيوم من الأيام ..بعكس مبارك اللي اعجب فيها من دخلت هالبيت .. و حبها من الخاطر و تمناها ...
مبارك: شفيج ساكته؟
شمس: متفاجأة من كلامك .. وو صراحتك
مبارك: ابي اسمع رد منج .. حتى لو رد مبدأي
شمس: مبارك ... انا طول عمري اعتبرك مثل اخوي ... اخو عزيز و غالي .. وعمري ما فكرت فيك كزوج او أي صورة ثانية ... وانا ما افكر إلا بدراستي حاليا
احبط مبارك .. ولكنه اعطى لنفسه امل
مبارك: شمس ... انا اعزج .. لكن مو معزة الأخ لأخته اكثر يا بنت عمي ... وانا ما بعتبر هذا رد نهائي ..خصوصا اني للحين مو مستعد لهذي الخطوة .. و ان شاء الله مع الأيام يتغير رايج ..واكون اكثر من اخ بالنسبة لج ...
شمس وهي قايمة من الكرسي: كله قسمه و نصيب ... انت تريد و انا اريد و الله يفعل ما يريد .. اللي مقسوم لنا لازم نتقبله يا ولد عمي .. واللي مكتوب اهو اللي بيصير ..
وابتسمت له ابتسامه خفيفة لكنها ما ريحته
ليش يا شمس.. كنت احسب انج تحبيبني .. او على الأقل معجبة فيني .. لكن مو كأخو .. شفيك انت يا مبارك.. خسارة عليك والله عقلك طار .. طيرته و بخرته هالشمس ...البنت يمكن استحت واهي هي مب مالت هالسوالف ... اهي يمكن تبي تكمل دراستها اول وبعدين تفكر في هالارتباط ... الله يجعلج من نصيبي يــــارب آمين ..
شما: سمعيني يا بنتي .. وانتي تعرفين ان طول عمري وانا اعتبرج مثل بنتي واختي االصغيرة ومصلحتج تهمني قبل كل شي
مريم: اكيد يا خالتي انا عارفة هالشي
شما: اليوم .. اتصلت فيني ام عبدالرحمن .. تخطبج لولدها
توردت خدود مريم متفاجأة و فكرت على طول بمحمد .. و ابتسمت ابتسامحة خجولة و نزلت راسها
شما: انتي تعرفينهم .. وتعرفين ام عبدالرحمن ناس ما عليهم كلام
مريم: والنعم فيهم
شما: وش قلتي
مريم: ومنو اللي متقدم لي من عيالها ؟
شما: ولدها الكبير عبدالرحمن
تفاجأت مريم و تغيرت ملامحها : اسمه عبدالرحمن؟
شما: هههههههه أي هذا اسمه .. ولد الكل يمدح فيه ... يشتغل محاسب في شركة و وو
كانت شما تتكلم و مريم تسمع واهي ساكتة و كانت ملامحها لا تبين أي تعابير ... وكأنها كانت سرحانة و لا تدري اذا احد يتكلم او لا
شما: ها شقلتي ؟
مريم: مادري
شما: نقول لهم ما تدرين؟ ههههههه
مريم: قصدي ابي افكر اول
شما: على راحتج .. فكري و صلي استخارة و اللي تقولينه اهو اللي بيصير
وتركتها شما و خلتها في الغرفة بروحها ...
المفضلات