¤؛° الجزء الرابع عشر °؛¤
في البيت مبارك شاف مريم و اعطاها الاوراق
مريم تشوف الكتاب و تتمعن في الكلام المكتوب.. والشرح الفنان .. و الخط الروعة..
ظلّت ذاك اليوم كله تذاكر الدرس و تحفظ كلماته وتتمعن باسلوبه .. اسلوب عجيب سحري سهل فهمه وسهل ثباته وحفظه بالمخ ... حست بمتعه وهي تقرا مرة و اثنين و ثلاث ...

ثاني يوم في الجامعة ... مريم كانت اول من وصل للمحاظرة بكل حماس.. وسألتهم الدكتورة إذا كانوا حظروا للدرس او قروه على الأقل.. بعضهم قال انه ما فهم منها شي وعرفوا المغزى .. واللي قال صعب .. و اللي قالت و اللي قالت ........
مريم طبعااا قالت ان الدرس حلو و سهل >>> كأن مب اهي اللي كانت محتاسة قبل ومب عارفة شي لهالدرس ... و اثناء الدرس والدكتورة تسأل مريم كانت اهي اكثر تفاعلا معاها وتجاوبها على اغلب الاسئلة اللي تسألها و الدكتورة كانت معجبة جدا بأجابات مرايم وحبتها من الخاطر .. وحتى انها شكّت فيها و سألتها ...
دكتورة نوال: والله اجاباتك حلوة و تدل على ذكاء يا مريم .!! قولي لي مريم انتي متأكدة انك ما حظرتي معاي هذا الدرس في سكشن ثاني ؟؟ قولي الصراحة صدقيني حتى لو حظرتي معاي وركز الدرس في مخج لهالدرجة انا بكون سعيدة Realy..
مريم: لا و الله دكتورة بس انا كنت هب فاهمة الدرس من البداية لما قلتي لنا نقراه بالبيت فطلبت المساعدة من شخص كان دارس هالمقرر من قبل وساعدني على فهمه و استيعاب الاشياء اللي كانت مبهمة بالنسبة لي ..
دكتورة نوال: Now I understand … و اظاهر انه كان طالب شاطر ومتميز بعد (وغمزت لها بعينها .!!!!(
مريم ابتسمت وما علقت و الدكتورة واصلت شرحها و كانت مريم بغاية البهجة و السرور

الظهر رجعت مريم من الجامعة مستانسة و فرحانة و شاقه الحلج لأن يومها كان كله حلو.. بدلت ملابسها و راحت لشمس غرفتها.. لأن شمس الحينه صار عندها غرفه منفصلة لحالها اهي وبدرية مع بعض.. شمس كانت جالسة عالكمبيوتر وفاجة المسنجر .. دخلت عليها مريم و سلمت و جلست على السرير فقامت شمس من المسنجر و قعدت يم مرايم ....
مريم: شلوووووونج شموس وحشتيني
شمس : هههههه.. لحقت اوحشج .. شكلج مستانسة مرّة
مريم: هييه يومي كله حلو من بدايته
شمس: عسااااه دوم ياااااا رب
مريم: تسلمين الغالية .. اقول شموس ان شاء الله مو معطلتج انا
شمس: لا ابد انا فاضية حتى المسنجر ما فيه احد اون لاين ..
مريم: اقول شموس سولفي لي عنج في المدرسة و عن رفيجاتج
شمس: انا خبرج يعني كنت من المتوفقين بالمدرسة و مدرساتي حبابات .. طبعا بعضهم هب كلهم.. عندي رفيجات وايد لكن اكثر وحدة رفيجتي شيخة الحين صار لنا 6 سنوات و احان ربع.. حتى اخوها يلعب قدم في المنتخب ... نادر الجواد .. اكيد تعرفينه
مريم: هيييييه اعرفه هداااااافنا هذا .. و الله شي خليها اجل تييب لي توقيعه هههههه
شمس: افا عليج تااااامريج ما يغلى عليج وانا امووون عليهم ..
مريم: تسلمين الغلا ... و الحين بالجامعة شنو اخبارج ويا الدراسة
شمس: تمام عاال العال .. الحينه الجازي هي اقرب وحدة لي من زميلاتنا
مريم: حبيبتي الجازي والله شلونها وحشتني القاطعة لا تسوي لي حتى ميس كول
شمس: ههههههه اعذريها التخصص هب سهل و هي ما شاء الله تحب المذاكرة اول بأول
قطع حديثهم جوال شمس .. واصلتها رسالة ... بعد ما قرتها ابتسمت و توردت خدودها
مريم: هااا شموس من عند منو المسج؟
شمس: الطيب عند طاريه .. هذي رفيجتي شووخ
مريم: يا حلوها والله ... زين عيل انا استأذن بروح ارتاح لي شوية و اذا اتصلتي لها سلمي لي عليها .. واذا شفتي الجازي قولي ليها تحت علينا ولو بمسج يالله باااااي ....
شمس : ههههه يوصل باي

عالشعا كانوا مجتمعين كلهم حول المائدة ..
مريم: مباااااارك حبيبي اشكر لي صاحبك واااايد على الشرح الفنان
مبارك: انا شكرته من زمان و خلص
مريم: لا اشكره شكرر خاص و قول له ان دكتورتنا تقول له انه طالب متميز
مبارك: ليش هي وش عرفها فيه؟
مريم: هي سألتني لما تفاجأت من شطارتي طبعا بفضل الشرح اللي عطاني اياه رفيجك فقلت لها اني حصلت مساعدة في الشرح و مدحت فيه
مبارك: زين يوصل .. سكتي شوية خليني اتعشى لا
بومبارك: انتي شفيج ؟؟ من رحتي الجامعة و اشوفج كله تهذرين و بس عمال على بطال ؟؟
مريم: ! ..Oh dadالحينة انا شقايلة .. خلص سكتنا
وحطت يدها على فمها لطريقة تضحك
كلهم تناقعوا عليها من الضحك
مبارك: اقول شمس شخبارج ويا الدراسة ؟
شمس: الحمد لله تمام
مبارك: ترى اذا محتاجة شي لا يردج إلا السانج تراني حاظر لأي شي هب فاهمته
شمس: ما تقصر يا ولد العم رايتك بيضة

في الجامعة ثاني يوم كانت الجازي و شمس و مجموعة بنات جالسين في ا لكفتيريا و ياكلون ويسولفون .. و كانت الجازي تسأل شمس عن كم شغلة في الدرس هب فاهمتهم.. قالت شمس ان ما تعرفه ..
شمس: مب مشكلة اذا ما عرفنا نسويه بنقول لمبارك يراوينا شلون وهو ما بيقصر
فجاة تغير وجه الجازي و لمعت عيونها و شمس لاحظت عليها هالشي و سألتها إذا فيها شي لكنها ردت ان معدتها توجعها شوية ...!

بدرية تصاااااارخ و تنااادي و هي نازلة من الدري حتى انها من سرعتها بغت تطيح .. وكانت تنااادي عمي.. ابوووووي ... وييييييييينكم .....
الكل سمع صوتها و طلعوا كلهم يستفسرون ...
شما: خير يمه اسم الله عليج شصاير؟؟
بدرية: ابويه.. بسرعة يالله نروح ... (وكانت تننفس بسررررعة)
شمس: اشفيج شتقولين.. اخذي نفس سكتي شوية و بعدين قولي شصاير
بدرية: عمي سعد اتصل معاه ابووووي!! يقولون وصلوا المطار و يوبن احد يروح ياخذهم ...
شمس: بدووور من صج تتكلمين ؟؟؟
الجد سالم: يالله ناصر نروح لهم بسررعة بووي
وطيرااان راح مبارك بسيارته معاه احمد و بومبارك في سيارته مع يدهم و راحوا المطار و كان استقبال حار تخللته دموع الفرح والمحبة و الاشتياق لطول الغياب ... وبعد ان ذهبوا الى البيت كان لقاء مؤثر بين فهد و بناته ...

فهد (بوبدر) كان على عكازات بس حالته تحسنت وايد و باقي له علاج طبيعي يقدر يكمله بالبلاد وبعضه يسويه بالبيت و يتحسن ويرجع مثل قبل... سعد عمهم الاصغير و آخر العنقود كان انسان مرح جدا وحباب لآخر درجة .. بالرغم من انه عاش سنوات وايد متغرب في المانيا للدراسة و لكنه لازال متمسك بتقالي بلده ... وسيم تقاسيمه خليجية و هيئته غربية ... عالمغرب البيت كان مليان وراشد اخوهم و عياله و الأهل القراب و البعاد و الجيران كلهم بالبيت وكانت ليلة حلوة .....
...
يا ترى هل رجوع سعد الى البلاد راح يغير من سير الاحداث؟؟
فهد هل بياخذ بناته و بيرجعون لبيتهم؟؟
يا ترى شنو قصة المسج اللي وصل لشمس من رفيجتها ؟؟ هل هي مسج عادية او ؟؟
مريم و محمد بتصير بينهم تطورات؟؟