¤؛° الجزء الحادي عشر °؛¤
في مستشفى توام الكل كان هب في حالة.. وقاعدين على اعصابهم وحتى الحريم وياهم لأنهم ماطاعو يسيرون البيت وسارو معاهم المستشفى عشان يتطمنون على العيال.. أحمد كانت حالته خطيرة لأنه ماكان حاط حزام.. وعلي صادته ضربه قويه على الراس افتحت راسه وانكسرت يده وتعورت ريله.. شما كان تصيح من الخاطر وقلبها معورها على ولدها أحمد وقاعدة وتتفداه ومريم قاعدة جنبها وتواسيها.. ووصل بو عبدالرحمن (بوعلي) وحرمته وسمية (أم علي) من سمعت بالخبر طيران للمستشفى والكل قاعد على اعصابه.

طلعوا لهم الدكاترة اخيرا وهم دكتور مصري واثنين دكاترة مواطنين متتدربين ووقفوهم يسألونهم..
بوعبدالرحمن: ها دكتور طمنا على صحتهم
الدكتور المصري: الحمد لله عدت على خير وان شاء الله راح يقومو بالسلامة
بومبارك: طيب دكتور ما شي خطر عليهم .. خصوصا الصغير دكتور طمنا ؟؟
الدكتور المصري: الصغير اصابته اكتر من الكبير لكن احنا عملنا جهودنا وبأمر ربنا انقذناه.. اصل صاده ارتجاج بالمخ والحمد لله ان النزيف ما كنش داخلي.. بس وشه تطاير عليه زجاج العربيه وتشوه شويه ويمكن يحتاج عملية تجميل بسيطة وربنا يقومه لكم بالسلامة
مبارك:لا حول ولا قوةإلا بالله .. دكتور و الكبير طمنا عليه دخيلك
الدكتور : ولله الحمد حالته كويسه دلوقتي .. اللي ساعده انه كان حاط حزام الأمان وخفف من شدة الصدمة.. يعني فيه كسر في ايديه ورجل متعورة وجرح في الراس بس مش كبير اوي وربنا نجاه ..
الكل انصدم من كلام الدكتور ولكن الحمد لله على كل حال وانهم على قيد الحياة .. شما كانت من صدمتها بكلام الدكتور اغمى عليها شوية والتموا عليها الممرضات.. ونقلوها ترتاح في غرفه.
شما: يمه ولدي ودوني اشوفه .. ولدي احمد يمه وينك.. (وتمت تصيح)
مريم والبنات كانو يشوفون حاله شما و يبجون معاها وشمس كانت تحاول تهديهم شوي و مريم تحاول قد ما تقدر تمسك اعصابها عسب وحدة تكون منهم قوية شويه ..
مريم: اذكري الله يأم احمد .. ادعلي له و اقري قرآن واتركيه لربج يعافيه ان شاء الله
شما: هذا ولدي يا مريم .. هذا العزيز الغالي او اولادي .. متشوه و متكسر نظر عيني (وكملت بجي(
شمس: اذكري الله و احمديه يأم احمد و ان شاء الله ما عليه شر و ربج يحفظه
رباب تمت تصيح وراحت احظنت امها و تبعتها فطيم و عم الحزن و البكاء الغرفة

الرجاجيل كانوا برا في الممر
بومبارك: كنا نتمنى نتعرف في ظرف احسن من هالظرف يابوعبدالرحمن
بوعبدالرحمن: هيه والله .. الحمد لله على كل حال و الحمد لله على سلامتهم
مبارك: يبه الحينه بينقلونهم العناية المركزة ونقدر ندخل عليهم نشوفهم بس واحد واحد لأن مو مسموح و هم ما بيوتعون إلا باجر الظهر ..
بومبارك: برايك .. شل الحريم ونرجعهم البيت وباجر ان شاء الله نحن عندهم نطمن عليهم
بوعبدالرحمن: محمد اخذ امك وودها البيت انا بتريا شويه هني و بعدين بروح مشوار
محمد: ان شاء الله بويه

في هالوقت وسمية كانت تتطمن على ولدها من بعيد لأن مو مسموح الزيارة وهو في العناية المشددة .. و بعدها راحت تتطمن على شما و تسأل عنها ... شما طلعت من المستشفى ولكن الزمها الدكتور بالراحة لأن مو زين عشان الضغط يرتفع عندها ...
عقب اسبوع طلع علي من الستشفى و لكن احمد طول بعد كم يوم و كانو قوم علي يزورونهم ويتطمنون عليهم على طول ...
شما ومرايم كانو يتناوبون في روحة المستشفى لأحمد عشان ما يظل بروحه وتتزهب الفواله للي يزورونه.. ماحد كان يرقد مع احمد بالمستشفى لأنه ما يرضى و على قولته هو ريال هب ياهل .
وصلو قوم بومبارك المستشفى المغرب ..
شما اول ما دخلت لوت على ولدها : فدييييييته ولديه الغالي شحالك اليوم يمه ؟؟
أحمد : الحمد لله امييي.. بس عاد ذبحتيني جان ما مت من الحادث بموت من حظنج لي ههههههههه
شما: اسكت اسكت عن هالرمسة فال الله ولا فالك .. يسلمك ربي و يحفظك
احمد : هههههههه) ..وقال بدلال).. يمه بخريني من العين هذا اكيد حسدوني على جمالي وشوهو ويهي
شما: اسم الله عليك من العين يا نظر عيني
احمد: نظر عينيج عاد .. بروحج نظرج ضعيف و يبي لج نظارة هههههههههههههه
شما: هههههه خسك الله .. فديته انا اللي دمه خفيف
رباب: اظاهر اني لازم امرض جي حالي حالك عشان يدللوني هالدلال ... احمدو قوم بقعد مكانك
احمد: هههههههه اوكي يالله .. تبادلين ؟.. (وقام بيقوم من مكانه(
شما: شووووووو تسوي انته .. ايلس مكانك اهو .. وانتي قعدي مكانج وعن هالرمسة الماسخة
مرايم: هههههه عندها حق ربيّب حتى انا اغاااار... ما في حد ما يبي يتدلل جي ..
أحمد: مو قلت لج يمه يعطوني عين .. ولا حد غيركم قعدني هالقعدة
شما: وا بويه عليكم .. شو شايفيني مسويه للولد انا زود عنكم .. اسم الله عليكم كلكم من هالسيرة
ويدق باب الغرفة و تطل منه ام عبدالرحمن و تدخل
ام عبدالرحمن: مرحبا الساع شحالكم و شحال احمد ولديه ..؟ (وتوايهو)
شما: الحمد لله يأم عبدالرحمن بخير يسرج الحال .. شحال علي ان شاء الله طاب؟
ام عبدالرحمن: الحمد لله قريب بيفجون له الجبس عن ايده وشوي يعري من ريوله و لكنه احسن من قبل
شما: الحمد لله ان سلمهم من الشر
ام عبدالرحمن و تناظر البنات : شحاكلم بنات عساكم طيبين ؟
مرايم: بخير و نعمة انتي شحالج عموه وشحال عربانكم
ام عبدالرحمن: الحمد لله يابنتي ربي يسلمج ... منهم البنات اللي معكم
شما: هذيلا شمس الكبيرة و الصغيرة بدرية عيال فهد اخو بومبارك .. وهذيلا بناتي رباب وفطيم
ام عبدالرحمن: ربي يخليهم ان شاء الله .. وش حال ابوج يمه عساه طاب؟
شمس: الحمد لله خالتي صار احسن و ان شاء الله كم شهر ويرد سالم معافى
ام عبدالرحمن: الله يرده لكم بالسلامة .. اقول شما و لدي عبدالرحمن ومحمد معاي ويبون يسلمون على أحمد و يطمنون على صحته
شما: حياهم الله خليهم يتفضلون

مريم و شمس و البنات راحوا شوي و جلسوا بعيد عند الزاوية عن سرير اخوهم لأن الغرفه خاصة ووسيعة .. دخلوا الشباب و سلموا على شما و الموجودين وتحمدوا لها بالسلامة.. وتفاولوا و سولفو شوي مع احمد .. كان واضح ان بنات جالسين بعيد بس طبعا الشباب ما رفعوا روسهم يطالعونهم .. و لكن وهم طالعين من الغرفة لمح محمد مرايم وتبسم غصب عنه وهو منزل راسه .. مريم نفس الشي ما طالعته بس لمحته شوي وتذكرت ان هذا هو اللي شافته على البحر و سلم عليه مبارك اخوها و هو نفسه كان معاهم في البر.. استغربت مريم من نفسها .. طيب و إذا كان انا ليه جالسه اتذكره.. ولما لاحظت ابتسامته وهو منزل راسه حسّت بألم في بطنها !!..