¤؛° الجزء التاسع °؛¤
مبارك: السموحة .. أا ما انتبهت كنت مستعيل
شمس كانت منحرجة وايد وعدلت حجابها: حصل خير.. انا بعد كنت شاردة و ما كنت منتبهة
مبارك و عشان يزيل الاحراج قال يسولف معها شوي ويغير الموضوع
مبارك: احم .. شخبار عمي ؟؟..
شمس: الحمد لله بخير بس يقول ان غيابه بيطول شوية يمكن يتم بعد 6 شهور زود هناك
مبارك: اها .. الله يرده بالسلامة ان شاء الله
شمس:الله يسلمك.. (ونزلت شمس راسها وقالت) يعني قعدتنا عندكم بتطول وراح نثقل عليكم
مبارك رد مباشرة و بثقة : شالحجي يابنت العم .. إذا ما يشيلكم البيت تشيلكم عيونا
ابتسمت شمس من رده: تسلم وما تقصرون كلكم قوم عمي
مبارك: برايج بنت عمي انا ساير اسبح ريحتي فاحت هههههههه .. فخاطرج شي ؟؟
شمس: هههههههه .. مشكور سلامتك
مبارك: الله يسلمج...
وراح مبارك رأسا لحجرته عشان يتسبح ويغير ملابسه وطلع ويا ربعه

في غرفة مرايم دخلت شمس و لقت مريم محتاسة و ثيابها منثرة في كل مكان
شمس: يه يه .. شصاير ليش الغرفة جي ؟...
مريم: قاعدة اشوف هدومي - ملابسي – واللي يناسب واللي ما يناسب خبرج الجامعة يبي لها كشخة
شمس: هههههههه .. انزين انا كنت ابي اسير السوق اتشرا.. وابي حد يسير وياي لأني ما اروم اروح بروحي ويا الدريول تيين معاي؟ .. ............. (لأنهم يابو معاهم دريولهم و مرته اللي هي بشكارتهم) ..
مريم: هيييه اروح ونص بروحي كنت ابي اروح .. لكن قلتي لأبوي او حد اخاف ما يطيعون نروح ويا الدريول بريحاتنا ..
شمس: هيه انا قلت بقول لعمي او يدي اول.. انا وبدريه كنا نروح غالبا مع ابويه او الدريول والبشكارة لأن امي ما تقدر تيي ويانا
مريم: زين عيل عالغدى نقول لهم و بكرة الصبح نسير نتشرا ..
شمس: اوكي برايج ..
وسكتت كأنها تبي تقول شي بس مب عارفة شتقول
مريم: شفيج شموس علامج؟؟ في شي ...
شمس: أاا .. لأ ما في شي ههههههه ... بس من شوي صارلي موقف
مريم بفضول : والله؟ شو صادج؟ مع منوو الموقف وليييييييه تضحكين ..
شمس: مع اخوج مبارك..
مريم: هييه وبعديين شو السالفة؟؟..
شمس: ما شي سالفة .. بس هو كان يايي مستعيل من برا وتصطادمنا .. مسكين انحرج بس بعدين عادي
مريم: ههههههههههه فدييييته اخويه .. وبس؟
شمس: هي بس شو بعد .. رمسنا شويه عن ابويه و قال بيروح يتسبح لأن رحته فاحت هههههاا
مريم: هههههههه ... مهظووم طالع على اخته
شمس: هههه ... مريومة شكلج وايد تحبين اخوج ..
تنهدت مريم وقالت: هذا اخوي و صديقي وامي وكل هلي بالدنيا عسى الله لا يحرمني منه.. انتي تدرين ان امي ماتت وانا صغيرة حتى ما كملت سنة وما كان عندي إلا اخويه مبارك وهو اكبر مني ب 3 سنوات.. يهتم فيني كأني بنته.. يحبني كأني امه .. اسراري وهمومي كلها عنده ... مبارك قطعة مني ولا والله انه كليّ.. طيبته بلسم لقلبي و ووجوده طعم لحياتي ..
ابتسمت شمس لكلامها: عسى الله لا يحرمكم من بعض.. يا حظك يا ولدعمي باختك.. اما انا ما عندي غير بدرية و صغر سنها ما يسمح لي اني ارمي همومي عليها ... فأنا كنت امها الثانية من بعد امي الله يرحمها (وسكتت شمس قليلا وقالت مخاطبة مريم) مريم، شلون خالتي شما معاكم؟؟
مريم وفهمت لشمس : الحمد لله .. شما طيبه وبنت اصل ومعاملتها معانا زينة بس طبعا مستحيل تقدر تعوضنا عن امنا لكنها حرمة حبابة وعيالها هم اخواني.. شمس.. ما اعتقد عمي راح يتزوج من عقب المرحومة ..
نزلت دموع شمس على خدها من كلام مريم: اتمنى ان هالشي ما يصير .. احنا ماراح نقدر ننسى امنا .. لكنه ريال حاله حال غيره ويبي له حرمة تداريه ..
قالت مريم لمواساتها: لا يا شمس عمي يحب خالتي حمدة ومو بسهولة يقدر ينساها.. ابويه كان لازم يتزوج لأن نحن كنا صغار ونحتاج لرعاية وابويه ما يقدر يسوي هالشي بروحه لكن عمي غير ..
ارتاحت شمس من كلام مرايم لها و مسحت دموعها وابتسمت ابتسامة رضا

الظهر على الغدى كانت العايلة كلها متيمعة تتغدى بالساحة الخارجية للبيت.. وهذا مكان الشواب المفضل لأنهم ما يحبون يقعدون على الكراسي وياكلون.. فرشو لهم وقعدوا كلهم يتغدون مع بعض.. مبارك كان عندما تلتقي نظراته مع شمس يبتسم غصب عنه وينزل راسه باحراج.. اما شمس كانت تحس ان وييها بيتحرق ومب عارفة تاكل شي ...
مريم: ابويه .. يدي .. شمس تبي تروح السوق تتشرا للجامعة وانا ابي اروح معها
انتبه مبارك لرمستها وتابعها باهتمام
بومبارك: خير ان شاء الله .. و متى تبون تسيرون؟
شمس: بكرة من الصبح احسن شي عشان نلحق نشترا كل اللي نبيه ...
الجد سالم: منو بيوديكم ؟؟
بومبارك: انا بكرة ماقدر عندي موعد مهم وما اقدر أاجله
شمس: لا تعطل نفسك عمو عشاننا .. ممكن نروح مع الدريول واذا خالتي شما تبي تسير ايانا اوكي ..
شما: ما اقدر يا بنيتي نحن متعودين كل جمعة نسير بيت الجيران ونتم لأذان الظهر.
بومبارك: وماشي سيرة بروحكم مع الدريول
عقدت حياتها شمس .. و برطمت مرايم .. واخيرا نطق مبارك
مبارك: انا بكرة فاضي ممكن اوديكن ..
مرايم: فديييييييييته اخويه انا ...
شمس: اذا فيها كلافة عليك ولد العم ما يحتاي نقدر نصبر كم يوم ..
مبارك: لا كلافة ولا شي .. وانا ما احب روحة السوق وخصوصا ويا الحريم.. وبنفس الوقت ما احب روحه الحريم للسوق بروحهم.. وعشانكن كسرتو خاطري تكرمت عليكم وبسوي فيكن جميل وبيوديكن و لكن بشررط ....
اشتغربت شمس: شو شرطك ولد عمي! ..
مبارك: ابـيييييكم تشترون لي على ذوقكم اي شي....
الجدة حصة: طالع هذا يبي رشوه بعد
مبارك: هههههههههههه .. هذا شرطي و إلا ما اوديكم ... شو قلتوا؟؟
مرايم تطالعة وهي رافعة حاجب واحد: أيا العيار ... كل شي بثمن ها
شمس: تامر .. ما يغلى عليك الشيخ مبارك ..
مبارك: سمعي الرمسات العدلة .. مشكووووورة الشيخة ... يالله انا اترخص .. الحمد لله شبعت ... شي بخاطركم؟؟
الجميع : بس سلامتك

ويوم الجمعة الصبح طلعتهم من البيت
مبارك: شو هذا ...
مرايم: شو؟ شو شو هذا؟
مبارك: وين الغشوى ..
شمس: اي بس انا ما اتغشى!..
مبارك : ماشي سيرة عيل.. اول تتغشون وبعدين نروح ..
مريم: عّديها اليوم اخويه تكفى ..
غصب عنها ابتسمت شمس .. وعجبتها غيره مبارك عليهم.. واخذت الشيلة ولبستها كأنها غشوى
شمس: شرايك ولد عمي الحينه ؟؟
مبارك: اي هذي الحريم السنعة .. يالله انتي بعد ريمو ..
مريم: ريمو بعد؟ .. امرنا لله حاظرين اخويه
وراحوا السوق ووداهم مبارك.. وطولوا وايد لأن شمس ذوقها عالي ومو اي شي يعجبها.. وحتى مرايم نفس الشي.. ومبارك تملل لأنهم كل شوي يدخلون محل ويطلعون من محل وفي قلبه يقول.. وش لي انا قايل اوديهم لو مخلي ابوي يبتلش فيهم احسن لي اما صج الحريم ما ينراح معاهم السوق، احنا بالعكس ندخل محل محلين ناخذ اللي نبيه ونص ساعة مكملين اشغالنا كلها..

مرايم: انا اخذت كل شي ابيه ..وشو عنك انتي خلاص؟
شمس: هيه خلص .. بس باقي شي واحد بعد ..
مرايم : شو بعد؟
شمس: الهدية ما اخذنا شي لمبارك...
مريم: اي والله... طيب شو بناخذ له..
شمس: امممممم .. المحل اللي جنبنا للعطور ، شو رايك ناخذ له عطر ..
مريم: هي والله خوش اقتراح .. واخويه موته يتسبح بالعطور هههههههه
شمس: ههههههه .. اوكي يالله توكلنا
وراحوا المحل و خذوا له عطر فاخر و ريحة فنانة ورجعوا البيت.. مبارك وصلهم وراح لربعه.. ومريم وشمس راحوا غرفتهم يرتبون اشيائهم ... واخذت مريم غرشة العطر بتوديها غرفة مبارك وقالت لها شمس انها بتسير وياها عشانها خاطرها تشوف غرفته .... غرفه مبارك مجابلة غرفه مريم بس يفصلها غرفة فطيم عنها بالنص ...

دخلوا الغرفة وكانت ولادية بكل ما فيها .. لونها ازرق فاتح . فيها نافذة تطل عالخارج.. فيها الكمبيوتر على طرف .. و السرير لونه ازرق غامج ... ومعلق على الجدار صور لاعبين ومنظر طبيعي .. وصورة عائلية ..
شمس: غرفه اخوج حلوة ..
مريم: من ذوووووقج حبيبتي..
وحطت غرشة العطر على الكومودينو لأنه اول ما يجي بينام ويمكن ما يشوفه اذا حطته في مكان ثاني ..
شمس عينها تتجول في الغرفه : مرايم منو اللي في الصورة؟؟ ..
ابتسمت مريم ابتسامة حزينة: هذي الولد الصغير هو اخويه مبارك و اللي حاملها هذي انا .. وهذا ابوي و اللي ماسكة يده .. أمي ..
وبعدها طلعوا من الغرفه وراحو يرقدون شوي ...