---------++++++---------
بيت السالم
فطيم بالمطبخ مع امها
---------++++++---------
فطيـم مسوية كيكة بالكريمة التوتية بمساعدة امها طبعا ...
شما: واايد واايد شكلها عجيب ..
فطيـم: تسلمين يمه .. كله بمساعدتج ..
شما: لو ماانتي شاطرة ما صارت جذي .. الطباخ نَفس يا بنيتي ..
دخلت عليهم رباب و أحمد و مرايم ..
أحمد : شو هالكيكة الحمرا بعد .. شكلها عجيب
رباب: اكيد هذا طباخ امـي من زمان ما سويتين لي كيك وحلاو ..
تذوق احمد منها: واااااو يمه تسلم يدينج واايد حلوة
شما: هذي فطيم اللي مسويتها ..
احمد: يـاااويلي.. جان قلتي لي .. احين اتسمم احسن يعني
مريم: صج والله ؟؟ انتي مسويتها فطيم؟؟
فطيـم: هيه وبمساعدة اميه ..
رباب: مادام بمساعدة امي يعني اميه مسويتها يعني اكل وانا متطمنة ..
وكلهم اكلوا منها وكان مستانسين منهااا والكل يمدح في طعمها ...
شما تربت على كتف بنتها مشجعة لها ... وفطيم فخورة بانجازها ..
يرن جوال مرايم.. تشيله .. وتطلع تتكلم برى المطبخ

+++مرايم والمتصل+++
مريم:بخير ونعمة .. منو معاي ...؟؟
أم عبد الرحمن: انا وسمية أم عبدالرحمن ..
مريم متفاجأة وساكتة ...
وتكمل أم عبد الرحمن: أم محمــد ...
مريم مرتبكة مو عارفة شتسوي .. وااااو بوية متصلة ام محمد .. وتبيني وعلى رقمي .. شو مستوي ..
مرايم كانت متفاجأة و متلخبطة و بنفس الوقت فرحانة .. تتوقع ان أم عبد الرحمن متصلة تخطبها لولدها .. لان خلاص النتايج وبكرة طالعين .. اكيد لهالشي عيل متصلة ليش ...
أم عبد الرحمن: الاحسن تكونين لحالج وانا اكلمش يا بنيتي ...
مريم: لحظة شوي اروح داري ..
<< راحت دارها وقفلت عليها البـاب ...
مريم: مراحب ..
أم عبد الرحمن:مراحب فيج يابنيتي ...
مرايم ساكتة تنتظرها تتكلم ... واهي ساكتة..
مرة وحدة سمعت أم عبد الرحمن تبجي .. وخافت مرايم و نغزها قلبها.. اكيد محمد فيه شي ..!!
مرايم: اذكري الله يا خالتي .. عسى ماشر شو مستوي .. ؟!
أم عبد الرحمن:تذكري ولدي المرحوم الغالي الله يرحمه
مريم: الله يرحمه برحمته و يغمد روحه الجنـة
مرايم مو مطمنة لهالصال .. حرام عليج يام أم عبد الرحمن قولي لي شو مستوي..
أم عبد الرحمن: يابنتي .. وربي اعزج شراة سـارة .. واعز ولدي محمد ومصلحته عندي اهي الاهم .. لكن في اشياء تصير و ظروف تخلي الواحد يسوي شي موب بإرادته ..
مرايم حاطة يدها على قلبها و تسمع ..
أم عبد الرحمن: انتي تدرين ان المرحوم راح و ترك حرمتـه واهي بعز شبابها .. وظلمتها الدنيا بفقد الغالي .. انتي معاي يا بنتي؟؟
مرايم: هيه خالتي اسمعج ؟؟
أم عبد الرحمن: محمد ولدي يحبج ...
وأول ما سمعت هالكلام اغمضت عيونها و عضت على شفايها بابتسامه خجولة .. وان امه اهي اللي تقول لها هالكلام شي مو بسيط ...
أم عبد الرحمن:لكن...
اوتعت مرمي على كلمة لكن .. ! يعني شنو بعد هالكن؟ يحبني ولكن؟!!
أم عبد الرحمن: محمد ما يقدر يخطبج احين
مريم سكتت شوي وردت: سارة قالت لي انه راح يحيرني بهالفترة وبعد ان شاء الله يكون نفسه نملك..
أم عبد الرحمن: حتى هذا مابيصير يا بنتي...
شو قالت .. كان حد صب علي ماي بارد .. احس روحي متجمدة .. وراسـي يدور .. شنو يعني .. بعد كل هذا احين ماكو!!! مستحيل .. أي ليش.. توها تقول يحبني .. شو مستوي ومحمد شفيه..
أم عبد الرحمن:محمد راح ياخذ سمـاح حرمة اخوه الله يرحمها ..
مرايم يودت راسـها .. الله واكبر .. محمد .. سماح .. وانا .. ومحمد يحبني .. عبدالرحمن.. الدنيا بكبرها تلف فينيي .. اكيد اهي تمزح...
مريم: خالتي تمزحين معاي مو .. سماح مرت عبدالرحمن!!
أم عبد الرحمن: الله يرحمه ويدخله فسيح جناته ..
مريم: يعني شنو؟
أم عبد الرحمن: يعني راح ياخذها و يريح اخوه .. ويطيع كلام والدينـه..
مريم ســـاكة .. الدموع محبوسة بعيونها ...
أم عبد الرحمن: انا ادري انج راح تقدرين هالشي .. وتفهمينه .. مابي اجرحج.. وانتي بنت يتمناها أي بيت بس ظروفنا صارت جي ..
مريم: صـرت ما اناسب ظروفكم و تركتوني بهالبساطة يأم عبد الرحمن ..
أم عبد الرحمن عورها قلبها عليها: آنا اسفة يا بنيتي .. حتى محمد مو عارف شيسوي .. بس هذا قـدركم من هالدنيا ..
مريم: هذا حكم البشـر ..
أم عبد الرحمن: سامحيني يابنيتي .. بس مابيدنا شي ..
مريم: مو انا اللي حبيت ولدكم يأم عبد الرحمن وقلت ابيه واحبه وابي احيره لي .. انتو اللي طقيتو بـابي ..
أم عبد الرحمن منحرجة وساكتة..
مريم: على العموم يأم عبد الرحمن ما يصير خاطركم إلا طيب .. وطمني ولدج .. مابيني وبينه شي .. ومحلل مني ليوم الديـن ..اهم شي رضى والدينه عليه ..ويريح اخوه بترابه .. ويكون بالاول اهو مرتاح..
أم عبد الرحمن استانست: تسلمين يا بنتي .. وما يحتاي أحد يدري عن هالاتصال ..
مريم باستهزاء: ماحد راح يدري ..
أم عبد الرحمن: مع السلامة وفي أمان الله يا بنتي ..
مريم مالها نفس حتى ترد السلام .. اصلا ما تقدر .. العبرة خانقتها .. وسكرت السماعة بسرعة وانفلتت على السرير وغت وييها بالمخدة و تبجي تبجي تبجي .. و اخذت المخدة و تضرب السرير فيها.. وتصـارخ.. ليش يامحمد ليش .. ليش كل ما قربت ابتعدت .. بدل ما كنا بنبتدي اخيرا بمكالمة وحدة نهيت كل شي.. حــرام تعذب قلبي .. حرااام ...

---------++++++---------
بيت ناصر السالم ..
---------++++++---------
سيف .:. مينا روحي نادي لي بابا سالم ..
البشكارة مينا: بابا موهني . هني بس ماما هسـه..
سيف: انزين بابا ناصر وين.؟
البشكارة مينا:مع ماما هسـه..
سيف: انزين سيري ناديهم..
مينا : اوكي اهين ..
وراح سيف وجلس بالحديقة ينطرهم اييونه ..
الجو كان عجيب ومع الخضرة شي لا يوصف ..
بومبارك ميود يد الجدة حصة وراييحن لسيف ..
سيف: هلا يدوتي شخبارج .. شحالكم عمي ..
بومبارك: بخير ونعمة ياولدي ..
الجدة حصة: ربي يخليك و يسلمك ..
بومبارك: خير ياولدي مستوي شي؟
سيف: لا عمي ان شاء الله كل الخير ..
بومبارك: وابوك بخير؟
سيف: هيه الحمد لله
بومبارك: شصار على الشركة احين؟
سيف: حلو كل المشاكل .. وابوي اخذ قرض وباع اسهمه اللي بشركات المجموعة و اشترى شركة فرع العين له لحاله ..
بومبارك: زين ما سوى .. افك له .. واهو بعد تعب واايد في هالمجموعة صار الوقت انه يكبر ..
الجدة حصة: يعني احين ابوك له الشركة بكبرها له؟
سيف: هيه يدوتي..
الجدة حصة: مشاء الله .. الله يفتحها عليكم يا عيالي ..
بومبارك: ببركة دعواتج يمه ..
سيف كان حزين: المال الزايد يغير الواحد يا ياعمي ..
بومبارك: شلون ابويه؟
سيف: انا ابي اخطب ..
الجدة حصة: صج يا ولدييييييه ... عالبرركة
سيف: ابويه ماهوب راضي؟
بومبارك: افهم من كلامك انهم ناس على قد حالهم؟
سيف: هيه .
بومبارك: وابوك عشان جي رافض؟!!
سيف: هذا سبب من الاسباب
بومبارك: ماهقيتها منه راشد .. يرفض بنت الناس عشان فلوس ابوها..
الجدة حصة: المهم اخلاقها يا ولدي هذا اللي يهمنا .. وتكون من اصل طيب ..
سيف: البنت اخلاق وعايلتها طيبه محترمة.. وفوق هذا آيه من الجمال يا يدوتي..
الجدة حصة: اونها البنت مخبلة بك هاااا ..
سيف مستحي واهو يضحك: ... مخبلة بي الا ضوت راشي ويننتني ..
الجدة حصة: يعني نروح نخطب لبنتهم مينون؟
سيف:هههههههه يعني شنو يدوتي بتوقفين وياي؟؟؟؟
جدالة حصة: دامك تبيها وماكو سبب ثاني يمنع انا معاك ياولدي.. ويخسي ابوك يتكلم بعد ..
بومبارك: في شي ثاني ابوك معترض عليه؟
سيف: البنت ما اتكلم
الجدة حصة: غتمة يعني؟ .. شلون ما اتكلم بعد!!!
سيف تضايق: تتكلم بلغة الاشارات وبس ..
الجدة حصة: بتقضي طول عمرك ما ترمس معاها.. بتستخف من جد .. طول حياتك بالاشارات ..
بومبارك: انت من وين عرفتها ؟؟
سيف: كان معاي بالجامعة بس ماكنت اعرفها .. عطونا التدريب بشركة من شركات الهندسة .. وطلعت معاي بنفس القسم ..
بومبارك: وشلون راح تتعامل معاها ..
سيف: تعلمت لغة الاشارة..
الجدة حصة: واا بويه.. انزين تسمع هي لو شنو بعد؟
سيف: سمع خفيف .. بس تستعمل سماعات اذن..
بومبارك: بعد .. هذي مشكلة بعد ..بس مو مشكلة دامك انت راضي فيها ماحد يقدر يسوي شي.. انت بالنهاية اللي بتعيش معاها..
سيف: اكو شي بعد ابوي معترض عليه ..
الجدة حصة: شو بعد باقي؟
سيف: ماهي اماراتية .. ماعندها جـواز..
الجدة حصة: لا حول الله شو انت تخبلت .. من قلة بنات ديرتك او اهلنا وجماعتنا ..
سيف: القلب ومايريد ..
بومبارك: انا بكلمه ونشوف ..

+++++++++++++
بعد يومين من الاتصال
في بيت ناصر السالم الصبح
+++++++++++++
رن جرس الهاتف في بيت السالم و ترد عليهم شما ..
شما:. ايوه حبيبتي .. لحظة اناديها لج ..
<< شما .:. رباب اميه وينج .. سيري نادي مرايم يبونها بسرعة ..
يات مرايم وردت على التلفون ...
مرايم: الحمد لله .. تلفوني عالشاحن .. ايوه من امس مافيه وانا قاطته ولادري عنه .. شو؟؟ .. حلفي؟ مشكوووورة امون تسلمين على هالخبرية .. اوكي .. والبقية تدرين عنهم؟؟ .. زين زين .. تسلمين .. مع السلامة ...
شما: خير مرايم شوو مستوي؟
مرايم بابتسامة باردة: خير خالتي .. هذي رفيجتي تخبرني بالنتيجة..
شما: ها بشري؟؟
مرايم: الحمد لله ناجحة ..
شما: شو فيج عيل؟ المعدل ماهوب عاجبج؟؟
مرايم: بالعكس وايد ارتفعت وفوق ما كنت اتصور بعد ..
شما: مبروك مبروك ..
وحضتنها شما و باركت لها..
مرايم بهالوقت حست انها تبي تبجي .. تبي حضن حنون يلمها .. تبي ام عطوف تسمعها... تمالكت نفسها واكتفت بابتسامة حزينـة بكل معنى الكلمة ...
شما: اميه مرايم مو كأن عافيتج حارة؟
مرايم: احين اشرب اسبرين واستوي احسن ..
شما: مريضة فيج شي؟؟ تبين اوديج الطبيب؟؟
مرايم: انا بخير خالتي لا تديرين بال ..
شما كانت شاكة ان اكو شي مكدر مرايم .. ابتسامتها اللي ما تفارقها .. صار لها يومين مفارقتها.. وان ابتسمت ماتكون طالعة من قلب .. حزينة .. كئيبة .. يمكن انا اتخيل واهي مريضة..

*********--*********
نفس اليوم العصر
*********--*********
بوخليفة وولده مصطفـى في ديوانية بيت السالم ...
الموجودين "الجد سالم – بومبارك – مبارك – بو خليفة – مصطفى"
بو خليفة: ها شقلت ياومبارك .. والولد وتعرفونه .. و احنا حاظرين باللي تبونه ..
الكل كانوا يطالعون بعضهم ...
الجد سالم: بس انت تعرف يا بو خليفة ان البنت عندها اخت اكبر منها .. وماهي عوايدنا ان نزوج الصغيرة قبل الكبيرة ..
مصطفى يطالع في مبارك بنظرات كلها رجاء ..
بومبارك: انا بصراحة ما وعدك بشي ... لو كنت طلبت الكبيرة قلت لك على عيني وراسي ومايبقى لك الا موافقة صاحبة الشأن ..
مبارك: البنت للحين صغيرة وبالمدرسة.. ماتخيلها متزوجة بهالسن ..
ياويل حالك ما مصطفى .. بغيتك توقف معاي يا مبارك وبدل ما تكحلها تعميها ...
بو خليفة: احنا مابنعتبر هذا جواب .. عقب جم يوم نبي رايكم .. ونسبكم يشرفناا ..وماراح الاقي لولدي اخير عن بنات السالم..
مصطفى: انا ماعندي مانع ان احيرها حتى لو ما ملكنا احين...
بومبارك: اللي فيه الخير يقدمه الله ..

+++++++++++
تخبروا الحريم عن هالخطبة
+++++++++++
فطيم تتكلم مع امـها... وتقول لها شما ..
فطيم كان مستحية حيل .. وشي ماكنت متوقعته يصير بهالسرعة .. ولما قالت لها رد ابوها و جدها عن هالشي عسب مرايم.. تضايقت شوية وبعدين تقبلت .. وقالت لامها لا تتكلم بهالموضوع عشان لا تتضايق مرايم .. وشما عجبها رد بنتها وافتخرت فيها .. فطيم شوي شوية قاعدة اتغير للاحسن .. الله هداها يهدينا ويهدي الجميع .. قولوا آمين...
مرايم سمعت كل شي .. اصلا ما كانت بعيدة عنهم .. اهم بالصالة واهي عند باب المطبخ كانت تبي تسير تيلس معاهم ... ما ودي هالشي يصير لج يا فطيم ..لكن القدر حكم علي ..
اخذت مرايم كوب الشاهي و راحت بتيلس معاهم ولا كأن شي صاير ...
بس يد مرايم كانت ترجف .. والكوب بيدها يهتز .. طاح الكوب من عندها .. وتخرعوا فطيم و شما .. و مرايم اغمـي عليها..

====================
مبـارك مع علـي في كوفي شوب
====================
مبارك: يعني خلاص ياخوك .. بتاخذ حرمة عبدالرحمن ..
علـي: شي لا بد منه ..
مبارك: للحين ماني بفاهم ليش لازم احد ياخذها منكم من بعد اخوك .. وليش انت مو محمد...
علـي: محمد في وحدة محيرة له .. ومرتبطة معاه..
مبارك: لالا ما دريت .. ومني هذي ومن متى ..
علـي: وحـدة ما عرفها .. ومايصير نظلم البنت معانا ..
مبارك: وتقوم تظلم نفسك ..
علـي: انا مردي للزواج .. وحرمة اخوي اولى من غيرها ..
مبارك: وربي حرام يا خوك .. من حقك تعيش شبابك .. تحب اللي تبي وتاخذ اللي تبي ..
علـي: آآه .. خلينا الحب لاهله .. " ويغمز لمبارك" .. ما يهمني شي احين غير اكمل دراستي ..
مبارك: والماستر يا علي .. وطموحنا .. دراستنا و مستقبلنا اللي بنبنيه ..
علـي: ربك يسهلها .. وان ما قدرت انا .. انت حقق هالشي .. واترك عنك الخرابيط..
<< يرن تلفون مبارك
والمتصل البيت
رباب تبجي >> يعني اكو مصيبـــة والله يستر ..
مبارك:الوو .. شفيج .. مو فاهم عليج شي ..
رباب: مرايم ودوها المستشفى .. اغمى عليها ما ندري شاللي حاشها...
مبارك من سمع طاري مرايم قفل التلفون بسرعة وقام يحاسب الطاولة .. وراح وين ما سيارته ومعاه علـي ما يدري شالسالفة و علمه واهم بالسيارة....

=-=-=-=-=-=
في المشفى
=-=-=-=-=-=
أحمد وشما واقفين يسولفون مع الدكتورة...
شافهم مبارك و معـاه علي ...
علي وقف بعيد عنهم شوية و مبارك راح لعندهم...
مبارك: ها شصار عليها؟؟
الدكتورة: انفلونزا بسيطة .. واظاهر انها ما كانت تاكل زين وهذا سبب لها ضعف عام ..
مبارك: وشلونها احين دكتورة ؟
بهالوقت جاهم عمهم سعـد شافهم من بعيد ...
سعد: شصـاير شو مستوي؟؟؟ خير جااين لمنو؟؟؟!
الدكتورة: مراحب دكتور سعـد اظاهر انكم اهل ..
سعد: مراحب دكتورة..
ويكلم سعد مبارك: منو المريض؟؟
مبارك: مرايم حاشتها انفلونزا .. و ضعف عام ومادري وشو..
سعد: شو مدى حالتها دكتورة؟
الدكتورة: ماعليها شر ان شاء الله لا تحاتون .. احنا حطينا عليها المغذي وأول ما يخلص تقدرون تاخذوها البيت .. راح نكتب لها مضاد حيوي و خافض للحرارة و نوصيكم تأكلوها زين حتى لو غصب عنها ...
شما: ان شاء الله دكتورة .. بس تدرين البنات و محاتاة النتايج و الامتحانات..
مبارك: مو اليوم تظهر نتايجهم؟؟
شما: أي و الحمد لله و الصلاة على النبي ناجحة و متفوقة بعد ..
سعد: فديتها الدافورة .. شاكرة على عمها ..
مبارك: احم احم و اخوها وين راح ..
احمد: ادري تقصدني انا ..
مبارك: عدال لا تصدق روحك بس ..
شما: بسكم يا عيال نحن بالمستشفى احين ..
سعد:ههههه .. لحالها داخل؟
شما: معاها فطيــم..
سعد: الله !!!
مبارك: متأكدة خالتيه؟؟ وشلون يات معاكم ؟؟ خبري الاميرة فطيم ماتحب سيرة المستشفيات..
شما: فديتها بنتيه .. شافت اختها بهالحالة قالت لازم اتيي ..
مبارك: اخاف خالتي بس غصبتوها عالسيرة او شي.!
شما: شو نغصبها بعد ..
أحمد: عصبت الوالدة شيفكك احين ..
مبارك: اسكت انت .. افاا خالتيه .. (وحبها على راسها) ..
شما: ماخذ منك إلا لسانك ...
يات لهم فطيم و معاها مرايم ميودتها من يدها و كتفها تساعدها على المشي ...

<علي>
ما أوتعى إلا حد يمسكه من ظهره .. جان يتخرع و ينقز ...
علي: ابويه!! .. شو تسوي هني ..
محمد: انا هم معاه ..
علي: خير شصاير؟ عسى ماشر حد فيه شي؟؟
بوعبدالرحمن: ما شي .. بس انا واخوك يايين نعود المرضى اللي بالمستشفى و اهل الفريج اللي هني ..
علي: الله يعطيكم العافية ..
محمد: وانت شتسوي هني؟؟؟؟
علي: ياي مع مبارك ...
وعلي يتكلم واهو يطالع في محمد .. محمد حس ان اكو شي يتعلق بأحد يهمه امره ..
بوعبدالرحمن: منو عنده مبارك هني ايي له؟
علي: اخته..
تلاقت عيون محمد وعلي .. ياويل حالي .. شفيها بعد قلبي.. اكيد اهي ..
بوعبدالرحمن: شفيها عسى ماشر؟
علي: مدري والله .. اتصلوا به عسب انهم بالمستشفى و انها اغمى عليها .. وياهم يشوف شو السالفة .. انا تميت هني انطره واهو راح لهم داخل..
محمد سـاكت .. حتى ابوه قام يطالع في محمد وولده كسر خاطره .. لكن شي مفروغ منه وغير قابل للنقاش..
بان مبارك يمشي معاه اخوه أحمد وعمه سعـد ..
وراهم حريم ..
مرايم وعلى جبنها اليمين فطيم ماسكتها من يدها و جنبها اليسار شما تساعدها على المشي ...
كانت ابتسامة خفيفة على محيا مرايم وخالتها شما تكلمها ...

فديت هالويه .. وحشني .. وحشتيني يا مرايم .. وربي خجلان منج .. وحتى بالرسايل قاطعج ... ماتشوفين شر .. وياربي عسى فيني ولا فيج ..
وقف مبارك وعمه واخوه وسلمو اعلى ابو علي ومحمد ...
بوعبدالرحمن: ها ياوليدي شحال الشيخة احين؟
مبارك: الحمد لله ما تشكي بس .. انفلونزا خفيفة وضعف عـام...
محمد: ماعليها شر ان شاء الله ..
مبارك: الشر ما يجيكم .. تسلمون..
بوعبدالرحمن: ربي يسلمك يا ولدي و يحميك لشبابك..
مبارك: ويخليك .. ها بوجسمان .. وينك ما بينت من زمان .. قاطعنا ..
محمد: انشغلنا ياخوك ..
مبارك: اخوك يقول تدور لك على شغل ..
محمد: هيـه والله..
مبارك: مالك إلا التدريس ..
محمد: وش لي بالتدريس ياخوك .. وانا متخصص ادب موب تربية ,, انا مقدم على شغل في كم جريدة اخبار ..
مبارك: بالتووفيق ياخوك .. و اسامة شنو؟؟
محمد: اسامة حاله من حالي ... بس اغلب الظن انه بيقدم في الوزارة..
مبارك: على خير عيل ..
سعد: شغل الوزارة وايد زين .. يعني انت تبي تصير مترجم؟
محمد: تقريبا تقدر تقول جي ..

الحريم كانوا واقفين بعيد شوي عنهم ..
مريم من اول ما شافته حست بشعور غريب .. تبي تبجي .. تبي تركض .. تبي .. تبي تبجي بين ايدينه .. و بنفس الوقت تبي تطقـه ..
مريم: خالتي انا تعبانة .. ابي اسير البيت بسرعة ..
شما: ان شاء الله بنيتي .. احين نسير ..
وتأشر شما على مبارك ..
مبارك: نستأذن نحن ..
بوعبدالرحمن: اذنك معاك ياولدي ..
سعد: انا ساير الطابق الثاني .. سلم لي على الاهل .. بخاطركم يا جماعة..
الجميع: في امان الله ...
علي: انا بروح مع الوالد .. سير انت في امان الله
مبارك: صار .. في امان الكريم ..

وراح مبارك مع اهله .. وعيون محمد عليهم ..
مريمي ولا رفعت راسها ..ولا كأنها تشوفني.. بس ويهها وعيونها كلهم حزن.. هذا ماهوب من المرض.. كأنها تدري!