================
في بيت بو عبد الرحمن
================
سارة وابوها جالسين بالصالة و الهنوف على ريل جدها .. وسارة حاطة يدها على خدها وتطالع في اللا شيء...
بو عبدالرحمن: يا بنيتي لمتى بتردين بيت ريلج صار لج اسبوع من تركتيه ..
سارة: ماروم اترككم..
بو عبدالرحمن: ريلج له حق عليج .. والمسكين ماهوب مقصر اهو الثاني معانا ...
سارة: يصير خير يوبا ...
دخلت ام عبدالرحمن حالتها النفسية عالزيرو ..
ومحمد داخل بسرعة ورا امه وسويش السيارة بيده لانه بسرعة قفل السيارة ولحق امه ...
سارة:شو مستوي؟؟
وسمية: راح ولد عبدالرحمن راح ... !!
وترك ابو عبدالرحمن الهنوف على الارض ..
ماحد مستحمل يسمع اخبار سيئة جديدة .. الكل هب في حالة .. وصدمتين بالراس توجع ..
بو عبدالرحمن: شو صار على ولد الغالي؟؟
وسمية وهي تبجي: ماكو ولد يابو عبدالرحمن ولا شي .. بنت العالي كانت تضحك علينا .. ماكو حمل ولا كو شي ..
سارة: شلون .. عبدالرحمن بنفسه أأكد لنا هالشي ...
وسمية: انضحك عليه .. ولدي طول عمره طيب .. ماهقى ان اقرب الناس له واللي اهي زوجته تجذب عليه ... آآه يا ولدي .. مارحموننا بموتتك .. والحينه ذبحونا بولدك ...
بو عبدالرحمن: شو هالرمسة .. اذكري الله ..
وسمية: انت ما عندك قلب .. هذا ولدي .. ولدي ... هذا عبدالرحمن تدري يعني شنوو .. هذا اول فرحة لي .. اول من قال لي يمه .. عمره ما عصاني .. دوم رافع راسي ... اخذوه مني بسهولة .. راح بموته شنيعة .. افجعوا قلبي فيه ... افجعوني بالغالـــي ... آآه
بو عبدالرحمن: الله يسامحج ويكون بعونج يأم عبدالرحمن.. مثل ما عبدالرحمن ولدج .. اهو ولدي وسندي بهالدنيا ... وانكسر ظهري بوفاته ...
وكان بيتركهم لولا ان الجرس ضرب ... وراح يشوفه ...
اللي جاي كان واحد من السفارة .. جايب صندوق وفيه اغراض عبدالرحمن من الرياض ...
جابو الصندوق وحطوه بالصالة وخبرهم بو عبدالرحمن شو هذا .. افتحوه .. وطلعت ملابس عبدالرحمن واغراضة اللي كان حاملهم معاه بهالسفرة المشؤؤمة.. وشوية هدايا جايبهم لاهله .. واوراق وصور .. ومغلف اصفر ...
يلست ام عبدالرحمن تشوف اللي بالصندوق ...
تاخذ ثياب عبدالرحمن وتشمهم .. وتبجي ... هذا من ريحة الغالي .. وهذي هدومه ...
وشافت صورة صغيرة عائلية له ولاخوانه ... اختفيت منهم يا ولدي .. وماعدت موجود..
وتلملم اغراضه بحضنها واهي تبكي ... و تحاول سارة تبعدها واهي الثانية دموعها تارسة عينها ...
سارة تحاول تهدي امهاا لكنها ما تروم .. واهي نفسها من شافت اغراض عبدالرحمن ما قدرت تستحمل .. وقلبها عورها.. معقولة عبد الرحمن يروح بكل هالسهولة .. وبديار غريبة عن اهله و بموتة شنيعة مثل هذي..
محمد يحاول يبعد الصندوق عن امه لكنها تبعده عنها: خلني يا ولدي.. اخوك راح وماعندي غير اشم ريحته ... لا تمنعوني حتى من هالشي ...احرموني منه و من حنانه .. لا تزيدونيه وتحرمونيه من بقاياه ... ضيعتني يا ولـدي .. يا حسرة قلبي عليك وعلى شبابك ...
%%%%%%%%%
بيت فهد وسعد السالم
%%%%%%%%%
سعديدخل البيت و معاه ولده و حرمته ....
>> انتقل سعد مع زوجته للعيش في بيت اخوه " بيته اهو بعد" من بعد ما علم اهله عن سالفة زواجه و استقلوا في الطابق الأرضي والفوقي كان لفهد و بدور<<
وفهد نازل من الدري وحامل بيده جريدة ...
فهد: قوة اخوية شحالك؟
سعد: يخير يعل لك الخير ..
فهد: شحالج مرت اخويه؟؟
ليليان: بخير والحمد لله ... انت شو احوالك؟
فهد: نحمد الله على كل حال يام سالم...
ليليان: الحمد له
فهد: وينك من بدري؟؟
سعد: سلوم كان عنده تطعيم و فحص بالمستشفى وتوني ييت ...
ويلاعب فهد خدود سلوم الكبيرة: هالولد حلو كأنه لعبة .. العيون الزرق ماشاء الله و البياض وصاير كأنه دب و خدوده الحلوين اللي تخلي غصب الواحد يلعب فيهم ...
سعد: خدود ولدي لا يروحون ...
فهد: ولدك ماخذ منك الا خدودك ...
ليليان: وانا اقول .. ماذا مستوي وليش ولدي خدوده جذي طلع ابوه كان كذا ...
سعد: سكتي واللي يعافيج .. الا لهجة سعودية و مرة بالفصحى و مرة رمسة اماراتية ....
ليليان: تبيني ارمس معك بالالماني؟؟
سعد: يكون احسن يا معودة ...
واطالعته ليليان بغرور وبأبتسامة مرسومة على ويهها و قالت له واهي ماشية...
ليليان: انا اعتز بكوني عربيــة .. ليه اتكلم بلغة الاجانب...
فهد: هههههههاااااي جوااااااب مسكت يا خوك ..
سعد: معليه اوريها ...
فهد: ما غلطت الحرمة ...
سعد: وانت شكو اتدخل بيني و بين حرمتيه؟؟!
فهد: آنا!!!!!!! ليش شو قلت لك او لها انا الحينه ..؟؟؟؟!!
سعد: ولا شي .. بس اغطي على فشلتي ...
فهد:ههههههههه هاهاهاها نياهاااااااهههههههههها ....
سعد: حاسب على حلجك من الضحك وانا خوك ...
فهد: ضحكتني من قلب .. حسبي الله على بليسك
توهم افتكروا يجلسون على الكراسي بالصالة تحت ...
فهد: شخبارك .. شكو ماكو؟؟؟
سعد: ماشي .. الحال على ما هو عليه ... بس ياخوك يمكن ادور لي بيت واطلع عنكم ؟؟
فهد: افا .. ليش عاد جي .. حرمتك متضايقة من وجودي ما تاخذ راحتها بالبيت؟؟
سعد: لا وانا خوك .. بس مابي اضايقك وابيك تاخذ راحتك في بيتك ...
فهد: شو هالرمسة اليدية بعد .. هذا بيتك مثل ماهو بيتي .. وانا ما رضيت انك تدفع نص حق البيت الا عشان لا اسمع منك هالرمسة البايخة ...
سعد: يعني راح اعيش طول حياتي في هالبيت يابو بدر؟؟
فهد: وشنو فيها ... الغرف وايد .. واعيالك اهم عيالي .. او اذا كنت متضايق تقدر تاخذ الملحق و توسعـــه وتسويه ملاصق للبيت داخل .. بس بتكون منفصل كأنك بيت لحالك ... وكذا نحل المشكلة ..
سعد: ان شاء الله ماكو مشاكل .. بس انا كنت افكر من كم يوم بهالسالفة .. وفكرتك هذي واايد زينة واحسن حل ...
فهد: الله لا يفرق شملنا و يبعد بينا ..
سعد: آمين يا رب العالمين ...
فهد: شالح اخوك راشد ما تدري عنه؟؟
سعد: مدري عنه من زماان .. من اخر مرة كنت في بيت ناصر وياب عياله عشان يتعرفون على ليليان ...
فهد: انا سمعت شوية كلام عن شغله .. يقولون فرع الشركة اليديد خسران...
سعد: لالا .. غريبة .. اخوك اداري من الدرجة الأولى وبزنس مان ناجح ... شلون صار جي ...
فهد: مدري .. بس هذا اللي سمعته و يبي لنا نسأل عنه ونوقف معاه
سعد: مع انه نقل قريب مننا من بوظبي الى العين لكن هم ما نشوفه.. بس ولده سيف ما يقصر بين فترة و فترة يسأل علي ..
فهد: سيف ونعم الرجال .. الله يحميه لشبابه و يخليه لابوه ...
سعد: ذكرتني بالمرحوم عبدالرحمن .. الله يغمد روحه الجنة
فهد: آمين يا رب العالمين ..
سعد: حرمته عندنا بالمستشفى وحالتها النفسية تعبانة وايد .. الله يكون بعونها ...
فهد: الله يرحمه و يصبر اهله ..
--=--=--=--
بيت بوعبدالرحمن
--=--=--=--
مــاجد جالس بغرفته عالكمبيوتر و مشغل صوت القرآن الكريم بصوت رائع يُخشع القلوب ...
ابو عبدالرحمن كان طايف على غرفة ولده .. ولما سمع صوت القرآان بهالليل ومن غرفة اصغر عياله رق قلبه عليه .. ماجد وايد متعلق بعبدالرحمن ويحبـه .. والكل يدري ان اسراره عند عبدالرحمن ومتعبره ابوه الثاني ..
دق بوعبدالرحمن الباب على ماجد ومارد عليه يمكن لان الصوت عالي .. فدخل بو عبدالرحمن غرفه ولده .. ولقى ماجد جالس عالكمبيوتر و حاط راسه على الكيبورد ومغطي وييه بيده ...
بو عبدالرحمن حسب ان ماجد نايم وحاول يصحيه ... لكن ماجد كان يالس .. لكنه يبكي ...
بوعبدالرحمن: يبجي يا ماجد ..
وتزيد بكاء ودموع مايد ... ويحضنه ابوه ..
ماجد: يبه انا ما راح اشوف عبدالرحمن مرة ثانية !!!!
بو عبدالرحمن: اذكر الله يا ولدي .. هذا قضاء رب العالمين ومابيدنا شي ..
ماجد: يوبا ..؟
بو عبدالرحمن: سم يا ولدي ؟؟
ماجد: يوبا .. عبدالرحمن كان يدري ان سماح ماهي بحامل ....
بو عبدالرحمن: وانت شدراك ..؟؟؟ اهو قال لك..؟؟
ماجد: مو بالضبط .. بس اكيد انه يدري
بوعبدالرحمن: زين قول لي شدراك شو عرفك؟؟
وحكى ماجد لابوه ماحدث بينه وبين عبدالرحمن ....
السالفة صارت قبل لا يسافر عبدالرحمن تقريبا بشهر ...
وقت صلاة الصبح اوتعيت وكان عبدالرحمن يصلي بالصالة الفوقانية .. وكان يدعو بصوت خاشع .. وعيونه ملئ بالدموع ..
للحينه اذكر دعاءه .. لاني يلست استمع لصوته و دعاءه بخشوع لله سبحانه و تعالي ...
""اللهم اني اسألك من خير ما سألك به محمد صلى الله عليه وآله وسلم واستعيذ بك من شر ما استعاذ به محمد صلى الله عليه وآله...
اللهم يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت,أن تبسط على والداي من بركاتك ورحمتك ورزقك ...
اللهم ألبسهما العافية حتى يهنئا بالمعيشة , واختم لهما بالمغفرة حتى لا تضرهما الذنوب , اللهم اكفيهما كل هول دون الجنة حتى تبَلغهما إياها .. برحمتك يا ارحم الراحمين
اللهم لا تجعل لي و لهما ذنبا إلا غفرته , ولا هما إلافرجته , ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولهما ولي فيها صلاح إلا قضيتها ...
اللهم و أقر أعينهما بما يتمنياه لنا في الدنيا ... وارزقني ذرية صالحة ...
اللهم إجعل أوقاتهما بذكرك معمورة ....و اللهم أسعدهما بتقواك
اللهم اجعلهما في ضمانك وأمانك وإحسانك
اللهم ارزقهما عيشا قارا , ورزقا دارا , وعملا بارا ..
اللهم وأعنا على برهما حتى يرضيا عنا فترضى , اللهم اعنا على الإحسان إليهما في كبرهما .... اللهم ورضهم علينا تمام الرضى...للهم ارزقني زهو جنانك , وأشربني من حوض نبيك واسكني دار تضيء بنور وجهك ........
اللهم اجعلنا ممن يورثون الجنان ويبشرون بروح وريحان ورب غير غضبان ..
اللهم حرم وجهي عن النار واسكني الفردوس الأعلى بغير حساب...
اللهم ارزق عبدتك الصالحة سمـاح و عبدك المؤمن بقضاءك عبدالرحمن بخلف صالح...
اللهم آمين
اللهم آمين
-**--**--**-
بوعبدالرحمن: يا ولدي اخوك معروف بتقواه و قربه من ربـه .. والله يرضى عليه دومه يطلب رضا الله ثم رضا الوالدين ..
ماجد: بس اهو كان يدعي ويطلب من الله ان يرزقه عيال ...
بوعبدالرحمن: مافيها شي يا ولدي ...
مايد: انا سألته .. قلت له الحمد لله ان حرمتك حبلى .. وان شاء الله جريب بتصير ابو يا بوضاحي .. رد علي وعلى ويهه ابتسامة حزينة .. بكلمتين " الله كريم" ...
بوعبدالرحمن: والنعم بالله ..
مايد: لا تظلمون حرمته .. اعرفوا منها السالفة أول ..
بوعبدالرحمن: نحن ما نظلم احد .. وبكرة ان شاء الله القصة تبان و نعرف اصل هالسالفة ..
مايد ساكت و حزين ..
بو عبدالرحمن: اطلب له الرحمة يا ولدي .. مثل ما كان اهو قريب من ربه .. الله بيكون قريب منه ...
مايد: والنعم بالله .. إانا إلى الله وإنا اليه راجعون ..
بوعبدالرحمن: ابيك جي يا ولدي .. شراة اخوك الله يرحمه .. بالرغم من قلبه الطيب والحنون كان قوي وينشد فيه الظهر ..وايمانه بربه اهو دافعه لهالحياة ...
مايد: الغالي علمني حديثين انا ماشي عليهم وراح امشي عليهم طول حياتي .. بالاول ان الله خلق عسر واحد ويسرين.. والثاني اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا و اعمل لآخرتك كأنك تموت غدا ... وانا احاول اني استمر بالعيش بهالدنيا واخلي الامل موجود دايما ... لان على قولت المرحوم .. الامل يمرض لكنه ما يموت ... وبنفس الوقت ما انسى ان تمسكي بربي وتوكلي عليه بكل اموري اهو سبيلي بهالدنياا للنجاح ...
بوعبدالرحمن: هذي الرمسة السنعة ياولد الماجد ...
مايد:بس فراقه وايد ضايقني يبه .. فراقه ذبحني ..
بوعبدالرحمن: كلنا انذبحنا و اكسرتنا وفاته ... استهدي بالله وسير نام لك شوية يا ولدي .. بكرة وراك مدرسة ..
مايد: ماحس طعم لاي شي ... وماعتقد اني راح اروم اسير المدرسة باجر ...
بوعبدالرحمن: عبدالرحمن دوم يحفزك على دراستك .. ويبي يشوفك متفوق و رافع راسه و راسنا .. وإذا انا ما كان لي خاطر عندك .. على الاقل عشان رغبة المرحوم ...
مايد حضن ابوه ...و ابتسم له ابوعبدالرحمن وودعـه وطلع عنه ....
--=--=--=----=--=--=----=--=--=--
قبل لا يروح بوعبدالرحمن لغرفته .. سار لغرفة علــي ... اكثر واحـد تأثر من وفاة اخوه ... دمـوعه ما يتنشاف .. ولكنها بالقلب تنزف ... اكثر واحد يكسر الخاطر اهو علـي ... طيبته من طيبة اخوه ...
الزمن غدار.. آآه يا دنيا .. الشكوى لله ..الحزن بالقلب .. قتلتو القلب يا عديمين الضمير.. وتركتوالروح في مأتم حزين .. ضاق صدري .. راحت احلامي وافراحي وزاد همي .. رسمتوا بجراحي مآسي .. وحزني تايه بلا مراسي .. كل لحظة ينذكر اسمك بقلبي .. وشفتك في عروقي ودمي .. ياولد ابويا وامي .. انا نايم وانت بأحلامي .. وأنا صاحي وتراودني بأفكاري وبهالليل وسط الدم ساكن كأنا ما تفارقنا ولا ثواني ...
يذهب بو عبدالرحمن لدار " علي " .. وقبل لا يدق عليه الباب .. سمع صوت تلفونه يرن... وقف شوية يشوف إذا كان ولده راح يرد على التلفون او لا ...
علي رد على تلفونه .. ولما سمعه ابوه .. وسمع صوته الحزين .. تطمن انه بخير ... وسار عنه ...
مبـارك اهـو المتصل لرفيجه ...
مبارك: شحالك الحينه ؟؟
علي: الحمد لله على كل حال ...
مبارك: اذكر الله يا خوك ..
علي: والنعم بالله ...
مبارك: ماتروم ترمس؟ تعبان؟
علي: ودي ارمس معك .. بس ماروم ..
مبارك: البكى زين و ريح النفس ...
علي: الموت صعب .. وفرقا الاحباب .. وخصوصا اللي شراة الغالي وبهالطريقة ماهو شي سهل ...
مبارك: الله يرحمه .. قطع فينا كلنا ..
علي: ولما كنت اعصب عليك واقول لك لا تدعي على نفسك كنت مستهتر .. كنت كاره هالدنيا .. وناسي اللي فيها ..
مبارك والعبرة خانقته: انا حاس فيك ياخوي ..
علي: ما تجوز عليه إلا الرحمة ...
مبارك: الله يرحمه و يغمد روحه الجنة ان شاء الله ...
علي: كنت موصيه على شوية اغراض ... والتمر للربع كلهم (سكت شوية لان دمعة نزلت على خده و مسحتها) مع اشياءه اللي جابوهم السفارة ... ياب لي كل اللي بغيته منه .. إلا اهو مارد معاهم ..
مبارك ساكت ما يدري بشنو يرد عليه عشان يواسيه ...
علي: اسمح لي استأذن ابي انام لي شوي وانا خوك ..
مبارك: مسموح الغلا ... تصبح على خير
علي:و انت من اهل الخير ..
--=--=--=----=--=--=----=--=--=--
اكمل بو عبدالرحمن مشواره ناحية غرفة ولـده محمـد ...
دق عليه الباب .. بس ماحد رد عليه .. فتح الباب .. ولقاه نايم وماهوب متغطي ..
دخل له و غطاه بلحافه ... وتأمل في ملامح ويههه المتكدر .. وكان باين عليه انه كان يبجي قبل لا ينام ..
طلع و سكر الباب وراه ..
واصل لغرفه أم الهنوف ...
طق الباب ولا احد رد عليه ...
دخل شوي شوي وبهدوء ... لقى سارة نايمة .. وبنتها جنبها على السرير اوتعت لما حست على يدها .. ربت شوية عليها عشان ترجع تنام .. وغمضت عيونها ونامت ... هني اقعدت سارة ...
سارة: يوبا .. خير صاير شي.؟؟
بوعبدالرحمن: سلامتج يا بنتي .. لا تخترعين .. انا بس ياي اتطمن عليكم ...
سارة: اكيد ماكو شي؟؟
بوعبدالرحمن: اكيد يا بنتي .. ردي نامي .. تصبحين على خير ...
سارة: وانت من اهل الخير ..
--=--=--=----=--=--=--
راح بوعبدالرحمن لغرفته اخيراً ..
وكانت وسمية قايمة من على السجادة بعد ما صلت صلاة الليل ...
بو عبدالرحمن تنهد تنهيدة كبيرة ...
واخذ لحافه ونام ..
وسمية تطالع في ريلها .. اهي من يوم وفاة الغالي واهو رمسته قليلة .. وهذي حالته كل يوم .. يسير يتطمن على عياله واحد واحد ... ويناام .. او يحاول ينام ... وسقط دموعها على خديها ... حزنا واسا واسفا على حالة هالعايلة من بعد فقدى غاليها...
المفضلات