++في المستشفى++
--=--=+++++=--=--
بوعبدالرحمن مع علي ومحمد في المستشفى ...
عندهم صور واوراق واشعة لقوها في الصندوق اللي وصلهم من السفارة مع اغراض عبد الرحمن ..
الدكتور: هذي الاوراق تبين ان ولدكم كان مسوي عملية في الرياض قبل اسبوعين تقريبا ..
بوعبدالرحمن: شقاعد تقول يا دكتور .. شفيه ولدي ماكان يشكي باس .. وبعدين اهو متوفي من قبل اسبوعين..
الدكتور: اظاهر انه عمل العملية قبل لا يتوفى بيوم واحد او يومين .. هذا من الاوراق اللي جدامي ...
محمد: وهالعملية مالت شنو يا دكتور ...
واخذ الدكتور الاشعة وحطها على لوحة بيضا وراه وقام يطالع شوية بالاوراق ..
الدكتور: ولدكم كان يعاني من مشكلة في الانجاب .. وهالعملية اللي سواها سهلة جداً وكانت ناجحة 100 % ..
بو عبدالرحمن: معقولة؟؟؟
علي: يعني لو انه عاش .. كان يقدر ينجب اولاد كأي انسان طبيعي ..
الدكتور: نقدر نقول انه طبيعي تماما ..
محمد: وشنو سبب هذا يا دكتور؟؟
الدكتور: اظاهر انه من قبل ولادته ..
عبدالرحمن: احنا تأخرنا في انجاب عبدالرحمن تقريبا سنتين .. وام عبدالرحمن كانت تتعالج وتاخذ حبوب كثيرة.. مع اني سليم واهي سليمة ...
الدكتور: يبدو ان هذا السبب .. بس العملية اللي سواهاا كانت ناجحة .. ولو ربه عطاه عمر .. كان يقدر يجيب درزن عيال ... على العموم البقى براسكم ...
بوعبدالرحمن: لا حول ولا قوة إلا بالله ... ظلمنا البنت ...


¤؛° الجزء الخامس و الثلاثون °؛¤
--=--=+++++=--=--
بيت بوعبدالرحمن
--=--=+++++=--=--
اجتمــاع عائلي...
بوعبدالرحمن و أم عبدالرحمن و محمد و علي و ماجد و سـارة
بوعبدالرحمن: انا جمعتكم اليوم يا عيالي .. عشان نعرف مصير بنت الناس ويانا شلون راح يكون من يوم وساير...خصوصا ان اربعينية المرحوم طافت..
ونزلت دموع ام عبدالرحمن والكل كان متأثر .. كفاية ذكره و ذكر اسمه عشان يزيد آلامهم ويبجي عيونهم و يدمي قلوبهم ...
علي: خلونا نبتدي بقرآءة سورة الفاتحة ونهدي ثوابها لروحـه ...
وقرأوها جميعا ...
أم عبدالرحمن: مسكينة البنت .. ماكان لها ذنب بأي شي ...
بو عبدالرحمن: بس احنا للحين ما عرفنا ليش قالت انها حامل على الرغم من ان عبدالرحمن كان يدري انه ما فيه عيال.. معقولة ما شك فيها!! ولا بكلامها!!
سارة: يمكن كانت خايفة ان العيب منها .. وعشان تنقذ زواجها كذبت هالكذبة ..
ماجد: وليش المرحوم ما واجهها من بعد ما قالت له ؟؟
سارة: انت للحين صغير وما تعرف لهالسوالف ...
محمد: انتي شفيج عليه ..؟
ماجد: انا ساير ... اظاهر كلامي ثقيل عليكم .. وانا من البداية ماكنت ابي ايي ...
بوعبدالرحمن: اذكر الله وايلس يا ولدي ...
ماجد ويطالع بأخته بلا مبالاة: لا إله إلا الله ...
علي: والنعم بالله ...
بوعبدالرحمن: انا توصلت لقرار .. وابي اعرف رايكم .. واعتقد انكم لازم توافقوني عليه .. لان هذا اللي لازم يكون ..
ويتطالع اهو وام عبدالرحمن .. و يطالعون محمد عشان يشوفون ردة فعله ...
ام عبدالرحمن: الله يرحم اخوكم .. لازم نريحه من بعد وفاته ...
علي: الله يرحمه برحمته .. شلون أميـه؟؟
بو عبدالرحمن: مرت الغالي ..
وسكت
بوعبدالرحمن: ادري ان اللي بقوله صعب .. لكن شي لابد منـه...
محمد: شعندك يوبا .. ؟؟ شصاير؟
سارة: انت قول واللي فيه الخير ان شاء الله نسويه .. وامرك واجب علينا نسويه و نطيعك في اللي تقوله ...
بوعبدالرحمن: محمــد ... يتزوج ... سمـاح مرت المرحوم ...
وكأن حد صب عليهم ماي بارد .. محمد وقف على طوله ... يتكلم بنفعال واندهاش...!!
محمد: اتزوج منو؟؟؟ ابويه انت شتقول؟؟
ام عبدالرحمن: عشان اخوك يرتاح بترابه .. وتكون حرمته الغالية بيد امينة ..
سارة: يمه ماكو حل غير هذا؟؟
أم عبدالرحمن: لازم تظل بيننا ... وماكو حل غير هذا ...
محمد: انا .. اتزوج مرت اخوي الغالي .. شلون .. مستحيل اتقبل هالفكرة .. مجرد التفكير فيها يتعبني .. مستحيل .. شي لا يمكن يصير ..
بو عبدالرحمن : خذ وقتك بالتفكير... مابي منك رد الحين ...
محمد: يوبا انت شتقول .. مستحيل افكر في هالشي ..
ام عبدالرحمن : كل هذا عشان بنت السالم ؟؟؟
التفت له علـي اخوه.. اونه يدري ان عبدالرحمن كان يبيها.. ودحين محمد يبيها!!! شو هذاا يعني السالفة صج ..
محمد: حتى لو كانت بنت السالم على قولتج بحياتي وقلبي وعقلي.. شلون اتقبل ان سماح .. يمه مستحيل . هذي اختي .. ومرت الغالي.. عمري ماراح اتخيلها انها حرمتيـه.. يمه شلون؟؟ .. هذي حرمة عبدالرحمن ..!!! يمه ما تستوي .
ام عبدالرحمن والدموع بعينها: إن ما خذيتها يا محمد انا غضبانة عليك دنيا وآخرة ..
محمد: يمه ارجوج.!!
ام عبدالرحمن: ليه ما تريحني .. وتريح اخوك بترابه .. اخوك اللي ما تهنى بشبابه .. شلون ترضى حرمته تترمل واهي صغيرة.. وتظل بهالزمن على ذكراه وحيدة ...
محمد: يوبا.. يمـه!! ... قلتيها اميه .. عمرها ماراح تنسى اخوي .. وتنسى اني اخوه..!! شلون راح تكون معاي وقلبها معاه.. شلون بالامس كانت حرمته و بكرة حرمة اخوه ؟!!!
بو عبدالرحمن : مع السنين و الايام راح تتعود عليك وتنسى ..
محمد: تنسى شنو؟؟ تنسى اني اخو زوجها و حبيبها الاولي .. تنسى اني اخو عبدالرحمن؟؟ تنسى شنو ابويه ... واذا اهي نست .. انا راح انسى؟؟ وبنت الناس اللي واعدها بعد التخرج اخطبها؟؟؟؟ شلون تستوي ؟؟
ام عبدالرحمن: بنت السالم حرمة فاهمة .. وراح تتقبل هالشي ..
سارة: ماهوب سهل على أي بنت يا يمه .. المفروض كلها ايام وتتحير له .. وكلها شهر وإلا شهرين وتصير حرمته ..
ام عبدالرحمن: انا راح اكلمها واكيد راح اقنعها ..
علي: إذا عقلها اقتنع .. قلبها راح ينكسر يا يمه ..
ام عبدالرحمن: أي مو لانها اخت رفيجك
علي: لانها انسانة لها كرامة.. وماهي بلعبة وقت ما نبيها ناخذها ووقت اللي ما تناسب ظروفنا نتركها ونرميها بكل سهولة .
ام عبدالرحمن: ليه تصعبونها يا عيالي .. ارحموني ..
محمد: وليش انتي ما تبين ترحميني؟؟
بو عبدالرحمن عصب: شو هالرمسة يا ولد ..
محمد: واللي يخليك يوبا .. وربي حتى لو كانت هالبنت ماهي بحياتي .. وربي ماروم .. والله ماروم اخذ مرت اخويه.. يبه انا حّرمت علي بنت السالم لما خطبتوها له .. وحرمتها يوم انه بغاها .. وما ارتحت الا لما اهو بلسانه قال لي انها حلالي وانه ما يفكر فها و اهي شراة اخته دام اني فكرت فيها و بتصير حرمتيه .. وهذا مجرد تفكير ... شلون .. شلون يا يمه تبيني احين اتزوج حرمـته؟؟ وربي بجن .. عقلي ما يستحمل هالشي ...
الكل في حالة سكوت .. وكأنه الهدوء الذي يسبق العاصفة .. سارة منكسر قلبها على اخوها ..
ماجد ماهوب عاجبه الوضع .. شلون سماح ام ضاحي؟؟ تستوي حرمة محمد وتصير ام جاسم؟؟؟
علي: انا عندي لكم الحل ..
الكل يطالع علي .. شو هالحل اللي ممكن يحل هالمشكلة ويطلعهم من هالشتات ...
علي: انـا راح اتزوجهـا ....!!!
محمد: علي!!
بو عبدالرحمن: شو هالرمسة يا ولدي!؟؟ من صجك؟
علي: أي .. من صجي!!
أم عبدالرحمن: محمد اهو الكبير .. شو بيقولون الناس علينا إذا خطبنا لها الصغير ...
ماجد: الناس والناس .. شو سوو لنا الناس عشان نحاسب لهم؟؟ الناس بيرجعون لنا عبدالرحمن؟؟ الناس وينهم عن مرت اخويه؟ بتنفي عنها صفة ارملة؟ الناس بترجع ضاحي ولد الغالي؟؟ الناس بتجبر قلب البنت اللي يبيها محمد؟
ام عبدالرحمن: انت شلون ترمس جي وتعلي صوتك ..
ماجد: اذا كان صوتي مو مسموع .. ولا يعجبكم .. ليش ناديتوني لهالاجتماع؟ عشان تعورون قلبي وتسمعوني رمستكم اللي تضيق الصدر ؟؟ ...
وتركهم وراح بيصعد الدري و بيسير غرفته والدموع بعيونه ..
ماجد: خلاص راح اللي يسمعني .. ويفهمني ...
سارة قعدت تبجي من الخاطر: والله حرام اللي يصير لنا .. الله يجازي اللي كان السبب ...
بو عبدالرحمن: ولدج صاج يا وسمية ...
علي: انا للحين عند قولي .. مستعد اتزوج مرت الغالي .. واحطها بعيوني ..
محمد: علي.. اذا نسيت انها حرمة اخوك.. اخذها بالعقل .. اهي اكبر منك .. وفوق هذا ارملة .. وانت لا تشتغل ولا عندك مدخول ..
ام عبدالرحمن: ابوك راح يصرف عليه وعليها ...
محمد: يمه انتي ليه جذي .. ؟؟ تبين تريحين المتوفي و عايش بنعيم الله و ان شاء الله في جناته .. وتعذبين الحي بهالدنياا ... طول حياته!!
بو عبدالرحمن: امك ماتبي الا الستر بهالدنياا لحرمة الغالي .. وانا اللي قلت هالشي .. لان اهو اللي لازام يكون ...
ام عبدالرحمن: تبي تقول اني ظالمة يا محمد ؟؟!...
محمد: للأسف أميـه ..
ام عبدالرحمن : هذا كلامك .. جزاك الله خير ياولد حشاي..
محمد:الرمسة مامنها فايدة .. لانج مستحيل تغييرين اللي في بالج ...
بو عبدالرحمن: إياك تغلط على امك
محمد: السموحة .. وإذا تبوني اعرس عليها .. انا بتصرفكم .. اللي يهمني رضاكم ..ورضا الله من رضا لوالدين ..
سارة: رضا الوالدين اذا في شي ما يغضب الله ..
بو عبدالرحمن: وين غضب الله من هالشي؟
علي: انا راح اتزوجها ..هذا اهو الحل الوحيد.. انتوا فاتحوها بالموضوع ..
محمد باستهزاء: قرة عينج يام عبدالرحمن .. عيالج الاثنين يبون يتزوجون حرمة اخوهم .. خبريها .. وشوفي راح تختار منو فينا ..
بو عبدالرحمن يعطي ولده محمد كـف !!!
الكل تفاجأ و صرخ وحط يده على فمه..
محمد: جزاك الله خير .. يجي منكم اكثر يوبا ..
واخذ يد ابوه اللي عطاه كف فيها .. وباسها ..
وياخذه ابوه بحضنه .. ويبجي ..
محمد: أنا ساير ..
وطلع من البيت ودموعه على خدوده ...
ام عبدالرحمن تكلم علي وهي تبجي خايفة على ولدها: روح وراه يمه شوف اخوك وين سار ...

--=--=+++++=--=----=--=+++++=--=--
نفس الوقت في بيت بو مبـارك
--=--=+++++=--=----=--=+++++=--=--
مرايم بغرفتها معاها الجازية ..
مرايم: افتكينا من الامتحانات والحين نحاتي النتايج .. الله يستر بس ..
الجازي: كل واحد ودراسته .. على قد ما زرعتي راح تحصدين ..
مرايم: مو من زرع ياوخيتي .. يصير ان ريح عاتية تجيء للزرع و تقتلعه..
الجازي: وشلون هذا يصير مع الامتحانات يا فالحة ..
مريم: حين تأتي الامتحانات بما لا تحتوي الكتبُ..
الجازي: ههههههههه .. وصرتي ترمسين عربية فصحى .. اللي يسمعج يقول تدرسين عربي ماهوب انكليزي ..
مريم: شاسوي .. عشان لانسى لغتي الأم ..
الجازي:ههههههه يقطع بليسج ..
مريم: ياللا سولفي لي عن ياسر.. شخباره؟
الجازي: زين
مريم: بس زين؟؟
الجازي: هيه بعد شو بس ..
مريم: ومتى الملكة؟
الجازي: يعني بعد النتايج بيتحدد كل شي
مريم: الله .. يعني كلها اسبوعين ..
الجازي: يقولون ..
مريم تطالع بالجازية وعينها في عينها..
مريم: ليش احسج مو مبسوطة ..
الجازي: عادي .. انتي شايفتني حزينة
مريم: بس مانتي بفرحانة..
الجازي ساكتة ...
مريم: لايكون .. ؟؟
الجازي: لأ ..
مريم: شنو اللي لا .؟
الجازي: اللي بتسأليني .. واللي بتقولينه ..
مريم: تدرين شنو اللي بقوله ..
الجازي: اكيد عن اخوج ..
مريم: هيـه .. !!
الجازي: اخوج ما يبيني .. ماحبني .. ولا راح يحبني ..
مريم: اخوي يحبج..
الجازي: كأخت .. وانا بعد احبه مثل اخوي ..
مريم: نفسي اصدقج ..
الجازي: لا تعورين قلبي يا مرايم .. خلينا نغير هالسالفة ..
مريم: سلامة قلبج حبيبتي .. نغيرها ..
الجازي: راح اسولف لج عن ياسر ...
وتتكلم الجازية و مرايم تطالع فيها .. حاسة بالنار تحرقها واهي اتحاول تخبي .. تبي تبين انها فرحانة و راضية بياسر على الرغم ان قلبها للحين متعلق بمـبارك ...
يندق باب غرفتها ..
ويدخل مبارك بعد ما عدلت الجازية شيلتها ,, ويفز قلبها على طاريه و نغمـة صوته ..
مبارك: شحالج جازية؟؟
الجازي: بخير جعل لك الخير .. انت شحالك؟
مبارك: بخير و نعمة .. نسأل عنج .. قاطعتنها من زمان ..
الجازي: بعد تدري الدراسة و الامتحانات ..
مبارك: بالتوفيق ان شاء الله .. والنتايج قريب نبي المعدلات السنعة ..
الجازي: ان شاء الله وانت بعد .. ومرايم ..
ويطالعها مبارك و يبتسم بوجهها .. هالابتسامة يا ناس لخبطت كيانها !!!
مبارك ويكلم اخته ..
مبارك: الريم .. ابيج لحظة شوي .. إذا ما عليج امر تييني غرفتي ..
مريم: يعني ما اتأجل ؟؟ تشوفني مشغولة مع الجازية
مبارك: يعني شعندكم .. كله سوالف حريم وهذرة وسوالف بطالية ...
مريم: احنا سوالفنا بطالية هاا .. معليه شوف من يكلمك ويسولف معاك بعد ..
مبارك: إلا امزح انا ..
مريم: انزين شوية وجاية لك ..
مبارك: صار ... اخليكم ..
وطلع عنهم و صك الباب ..
الجازية: مريوم.. ليش اخوج يطالعني جي؟؟
مريم: شلون طالعج يعني ما انتبهت..؟
الجازي: مدري .. على العموم انتي روحي شوفي شيبي ولا تبطين .. انابيلس عالكمبيوتر على ما تردين..
مريم: اووكي .. سي يو بعد شوية ...
الجازي: سي يو ..

+=--=----=--=+
في غرفة مبارك
+=--=----=--=+
مبارك كان يالس على كرسي الميزتوليت ..
دخلت عليه مريم من بعد ما استأذنت ويلست على السرير مجابلته ...
مريم: خير اخوية شو مستوي؟؟
مبارك: شخبار الجازي؟؟
مريم: انت مناديني عشان تسألني عن اخبارها .. كاهي عندك قوم اسألها ..
مبارك: ابي اعرف اخبارها منج .. واعتقد تدرين أي الاخبار اللي ابي اعرفها ..
مريم: مبارك انت اشتبي من الجازي؟
مبارك: ابيها ....!!
مريم منصدمة: يعني شنو تبيها؟؟
مبارك: يعني ابيها لي .. ابيها تصير حرميته..
مريم: مستحيل!! شو ترمس انته؟؟
مبارك: وشنو المستحيل باللي قلته ..
مريم: انت من قبل قلت انها شراة اختك .. وانت من قبل حبيت شمس .. وانت ..
مبارك: قلتيها .. من قبل.. يعني شي راح وانتهى ..
مريم: بس الجازية راح تنخطب .. قريب .. كلها ايام ..
مبارك: راح تنخطب.. يعني ماصار شي للحين .. وانا اولى من الغريب..
مريم: الغريب حبها وبغاها من الخاطر .. وانت حبيت غيرها
مبارك: لا تذكريني فيها ..
مريم: بس اهي ماراح تنسى هالشي ..
مبارك: انتي قولي لها ..
مريم: انت للحين تدرس ..!!
مبارك: وهي هم تدرس ..
مريم: انت الريال.. ولازم تصرف عليها!! وإلا ناوي تحيرها لاجل غير مسمى وفي النهاية احتمال تتركها بعد .. !!
مبارك: انتي شتقولين!!!!!!!
مريم: انا منصدمة فيك .. ليش كل هالانانية ما كنت جذي ..
مبارك: احين انا اناني في شنو؟
مريم: انت تبي الريال يعيش نفس اللي عشته انته .. تبي تاخذ منه حبيبته وخطيبته اللي يباها من الخاطر .. الفرق ان نادر كان يبي شمس وهي تبيه وماخذها غصب عنك .. لكن انت ماتبي الجازي .. واهو يبيها ..
مبارك: المهم الجازي تبي منو ..
مريم: لا حول الله .. مبارك!! انت ليه فكرت فيها احين؟
مبارك: مابيها تضيع من يدي .. دام اني ماقدرت اخذ اللي حبيتها .. راح اخذ اللي حبتني ...
مريم: بس انت راح تظلمها معاك ..
مبارك: انتي اخذي رايها .. وبعدها يصير خير ..
وقامت مرايم واهي رافعة حاجب ومنزلة الحاجب الثاني ...بدون ولا كلمة
مبارك: انا هني ماني برايح مكان وابي الرد ..