>> >> مرايم و الجازية<<<<
الجازية: اقول مريومة .. منو كان متصل بج ؟؟
مرايم: هذي سارة .. اخت محــمد...
الجازية: ليش متصلة ؟؟ في شي؟؟
مرايم: ماشي .. بس تسأل وتسلم ..
الجازية و تبتسم لمريم بخبث:: وليش ويهج قلب احمر و انتي تكلمينها ...
مريم: تقول في عرب يسلمون علي ..
الجازية:ههههههه
<< دق على الباب ... "" فطيم""
تناديهم عشان ينزلون تحت للعشا ...

>> محمد وسارة<<
محمد: يا قلبي يا قلبي ... بتينني هالبنية ...
سارة: زين ما فضحتنا ... مينون
محمد: من جن بالحب فهو عاقل و من جن بغيره فهو مجنون حبيبتي ..
سارة: الله يكملنا بالعقل و الدين ...
محمد: احبــها احبــــهااااااااا...
سارة: قصر حسّك ...اتيي لنا العيوز تسوي لنا سالفة الحين ...
محمد: متى تستوي حرمتي واعبر عن مشاعري على كيفي ...
سارة: عبر خوك عبر .. بس بينك و بينها ماهوب علانية ...
محمد: انتي ما بتسيرين بيت ريلج؟؟ لمتى بتمين هني .. قومي قومي .. راح اوصلج؟؟
سارة: بتطردني من بيت ابوي بعد.. انا قاعدة على جبدك يالسبال ... وإلا لان مصلحتك خلصت خلاص الحينه... لكن بتشوف .. بتقول لي مرة ثانية تبي شي .. شوف عاد من بيطاوعك..
محمد ويبوس اخته على راسها: مالي غناة عنج ام الهنوف .. انا الا امزح معاج ...
سارة: مزاح ماسخ نفس ويهك ..
محمد: ويهي ماسخ؟؟ ليش ذقتيه...
سارة مبطلة عيونها:: وابويه عليك .. استح على ويهك ..
محمد: انتي شكو في ويهي .. محترة يعني لاني احلى من ريلج؟وحرمتي احلى عنج؟؟
سارة: تخسي إلا انت ... اقوم اسير بيت ريلي ابرك لي..
محمد: تبين اوديج .. اخاف يتأخر عليج واتمين على جبدي مدة اطول بعد..
ويدخل عليهم اخوهم مــاجد ....
ماجد: سلام عليكم
محمد وسارة: وعليكم السلام
محمد: وينك انت للحين برا البيت .؟؟؟
ماجد: سرت مع ربعي .. ليش شنو فيها .. توها الساعة ..
سارة: وين توها الساعة .. الحينة بتيي 10 ..
ماجد: و شو فيها .. انا ماني بنت بتحكروني بالبيت وانام من اساعة 8 المغرب ...
سارة:وا بويه عليك .. ما ينقدر على السانك ...
ماجد: اذا الوقت متأخر ام الهنوف ليش ما سرتي بيت ريلج عيل ..
سارة: انتو شفيكم عليّ ما تستحون .. كل واحد يطردني من صوب ..
ماجد واهو ماشي عنها : من السانج الطويل اختيــه..
سارة: مجوود هذي طريقه تكلم فيها اختك العودة ...
محمد: عيب ماجد لا... شو هالرمسة ...
ماجد: السموحة .. انا ساير غرفتي تبون شي ؟؟
سارة: اكيد رايح تجابل الصنم مالك ...
ماجد: ما تدخلت في شؤؤنج لا اتدخلين في شوؤني ...
محمد: شو استوى على الموضوع الحينه ؟؟
ماجد: الحمد لله .. كل الامور سارت بخير ..
محمد: الحمد لله .. الله يعطيك العافية ما قصرت خوك ..
سارة: أي موضوع ..
ماجد يهز راسه وحقر اخته وخلاها بفضولها وماطاع يقول لها أي شي ...
سارة: طاع هذا .. خلاني ارمس لحالي ... اقول بوجاسم موضوع شنو؟؟
محمد: موضوع جي بيني وبينه .. شي انتي ما تفهمين فيه ..
سارة: عشتوو .. ما عرف فيه ...
ودق تلفون ام الهنوف رنتين ..
سارة: كاهو ريلي وصل .. بسير اخذ بنتي ...
محمد: اخيرا يا ريلج وفكنا منج ومن السانج ..
سارة طقت اخوها على كتفه ..
سارة: شوف حمودو .. اذا اخذت كلامك بجد ما راح تشوف رقعة ويهي مرة ثانية ..
محمد: جان زين بس تسوينها .. لو كم يووم..
وترد سارة و اطق اخوها على نفس الكتف ..
محمد: هي انتي اجوف اعجبتج السالفة .. لحقي ريلج اهوو ..
سارة: الحقة ابرك من مشاهد ويهك ..
محمد: ردت على ويهي .. صج من الحرة ,, ههههههههاااااااي
يت سارة تبي تطق محمد على كتفة للمرة الثالثة ومسك يدها .. وقبضها الباب ...
محمد: سيري لريلج .. بنتج انا بييبها لج السيارة ... عنلاتج ...
وراح محمد اييب بنتها لها ... وسارت هي جدامه ووصلها بالهنوف لعند باب السيارة ..

**********************
بيت فهد( بو بدر)
**********************
بـدور جالسة بالصالة الفوقانية لحالها وتفرر بالتلفون وبهالقنووات .. مليون مسلسل .. مليون اغنية .. بنص الليل افلام كرتون ... لكن هم التلفزيون ملل ...
وصل ابوها البيت تعباان و هلكان .. على طول سار فوق لغرفته يبي يرمي نفسه على الشبرية و يناام ... صعد فوق ولقى بدور جالسها اتأفف وماسكة الريموت كونترول بيدها وهاي براسية على شي محدد ...
راح لها ابوها وتقرب منها ... ابتسم لها ومسح على شعرها ...
بــدور: شحالك ابوية
فهد: الحمد لله على كل حال ...
وتنهد و جلس جنبها عالصوفا ...
بــدور: اونك تعبانة مرّة يوبا ..
فهد: بعد تدرين مراكض و نبي نجهز بسرعة لعرس اختج ...
بــدور وتنزل راسها بحزن: الله يعطيك العافية ...
فهد: شعلامج بدوورة حبيبتي ..
بــدور: ضايق خلقي .. من الحينه حسيت بالفراغ و الملل و الضيق اللي راح اكون فيه لفراق شمس ..
فهد: ما عليه يابنتي .. ان شاء الله انتي بعد كلها كم سنة و اييج نصيبج و تروحين بيت ريلج .. واصفا انا لحالي اكلم الطوف ... ههههه
بــدور: انا جذي و استمل لحالي .. وشلون انت .. اكيد تبي لك ونيس ..
فهد: عن الرمسة اللي ما منها فايدة وسيري نامي احسن لج ...
بــدور: حتى عمي سعد ماشوفه ايي ويقعد بالبيت شراة قبل ..
فهد: شغل المستشفى يابنتي .. ييلس بالبيت شيسوي ...
بــدور: زين يوباا البيت بيفضى علينا .. مادام شمس بيأجرون لهم شقة بالعين وهب سايرين بوظبي الحينه .. ليش ما يسكنون معانا هني ..
فهد: ما بياخذون راحتهم يا بنتي .. توهم عرسان يددد ... وبعدين عمج سعد ..
بــدور: عمي ما بيقول شي .. ولا بيتغيرر ولا بيحس عليهم .. اهو اصلا ما ييلس بالبيت كلش..
فهد: الظروف الحين هب شراة قبل .. اشياء وايد صارت وراح تغير من نظام البيت و العايلة بكبرها يابنتي .. الله يستر بس..
بــدور: خير ابوية .. شو مستوي؟؟
فهد: سوالف كبار ... يللاا سيري رقدي ... انا تعبان وابي انام
بــدور: اوكي .. تصبح على خير ..
وابوها واهو قايم: وانتي من اهل الخير ...

++++++++++++++++++++++
مبارك في سيارته راجع للبيت
++++++++++++++++++++++
بالاول يا مبارك يستهويك الشعر و تحب تقراه .. لكن الحين صرت شاعر .. وكل آهاتك نغــم..
يا ترى هل غرق زورق عقلي في بحر قلبي .. وصار مصدر عشقي سبب انشودتي الحزينة .. يبدو يا مبارك انك سبّاح فاشل ..تحطم قلبك بسب موجة .. تكسر زورقك في بحر احساس .. بأي لغة يتكلم لساني .. بلغة تخرج من القلب ..

توقفت الاشارة .. صارت حمرة ..
على يساره كان شيخ كبير في السن يسوق سيارة جيب كبيرة يكاد ما بين منها بسبب حجم جسمه الصغير ...
شم ريحة بخور او عود فنان ...التفت جهة اليمين .. سيارة سبورت بلون سواد الليل .. تسوقها بنية .. فاتحة نافذتها.. خصلات من شعرها الحريري طالع من شيلتها و يتطايرفي الهواء بسبب نعومتة... وجههاا ما تنعرف ملامحه الاصلية بسبب كثرة المكياج اللي تارسة فيه ويهاا ... لكنها حلوة ... استغفر الله .. وش هالعالم .. اعوذ بالله منك يا بليس ..
انتبهت له البنت يطالع فيها بتمعن وطالعته بطرف عين... فما كان منه ان ادار وجهه عنها و طالع قدامه ... واهي اطالعته بكل غرور واستغراب ..
دنيا غريبة ... انا في عمر هالبنت صحيح .. لكني همومي و قلبي بعمر هالشيخ الكبير ...
صارت الاشارة خضرا .. و انطلق بسرعة الصااروخ ....
وصل عند باب البيت ...
تم فترة بالسيارة و بعدين نزل منها ...
نفس الوقت جارهم مصطفى كان طالع من البيت و جلس عند عتبة البــــــاب ... ولما لمح مبارك راح يسلم عليه ...
مبارك تم يسولف معاه في اشياء متفرقة بس عشان يطول فترة قبل لا يدخل البيت ...
تودع من مصطفى ودخل البيت ...
توه فاتح الباب الداخلي للبيت .. وشاف خالته و الجازية عند الباب بيطلعون ...
سلم مبارك على خالته وباسها على راسها ...
مبارك:شحالج خالتي .. حيا الله من جانا وين هالغيبة ...
الخالة "سعاد" : بعد تدري ظروف دراسة الجازي ..
مبارك: بالتوفيق بنت الخالة ... شحالج ...
الجازي بارتباك: الحمد لله .. انت شلونك ..
مبارك: نزقح ... يسرج الحال ...
الجازية في قلبها تقول .. وين يسرني حالك وانت عامل بنفسك جي.. ماشفت حالك بالمنظرة شلون صاير... يا ويل حال قلبي اللي يتعذب لعذاب قلبك ..
الجازية: عساك دوم بخير ان شاء الله ...
الخالة واطالع ملابسة: ليش جي متلعوز و حالتك حالة .. اونك متهاوش !!؟؟
مبارك:ههههه لا خالتي .. بس كنت مع الشباب عالبحر و تدرين موية و رمل ..
الخالة: ايوه .. عليك بالعافية .. طيب نحنا سرينا ..
مبارك: وين؟؟ سايرين ؟؟
الخالة: هيه من زماان من المغرب واحنا هني.. نحاول نتصل بك بس ما تشيل تلفونك ..
مبارك: ايووه ذكرتيني اني فاره بالسيارة ولا ادري عنه...
الخالة: مالنا نصيب نيلس معاك .. وحشتني سوالفك يالقاطع .. ما تقول عندك خالة تسأل عليها ..
مبارك: السموحة خالتي .. بس تدرين اشغلتنا الدراسة .. ماهي بنتك بس اللي شاطرة ودومها تذاكر ..
وابتسمت له الجازية .. وبادلها بالابتسامة .. واكمل كلامه ...
مبارك: وتدرين التهينا بخطبة .. بنت العم
الجازية اطالع في مريم اللي كانت واقفة بنص الصالة مع الجدة حصة و شما ...
ما تروم تنطق اسمها يا مبارك ...
الخالة: الله يعطيك العافية يا ولدي ... عقبال ما تتعب معنا بعرس بنت خالتك بعد ...
مبارك حوّل نظراته للجازية يبي يشوف شي بعينها ..
مبارك: هذا شي اكيد خالتي .. و الجازية غالية ... شو مستوي من ورانا
وكان مثبت نظارتها عليها .. ويطالعها مباشرة بعيونها .. ونظراته غريبة .. ممزوجة بالحزن والاستغراب ويمكن الكره بعد ... !!!
الخالة: هههههه مو من وراكم ولا شي .. بس ان شاء إذا ياها ولد الحلال جريب و فرحنا الله فيها ...نبي همتك معانا ..
الجازية: يمـــــه!!!
الخالة:ههه اونها تستحي البنت ... ياللاا يا ولدي في وداعة الرحمن ...
مبارك: في وداعته ...
وطلعت الجازية مع امها ...
تقدم مبارك لاخته و مرت ابوه سلم عليهم عالطاير و سار لغرفته ...
مرايم ضايق خلقها على اخوها .. وماتدري شتسوي له عشان يطلع من هالحال ...
سارت وراه غرفته ..واهي متضايقة ...
دقت الباب و سمح لها ان تدخل ... وكان حامل فوطته بيده ...
مرايم: شحالك ..
مبارك: مانشكي باس
مرايم: كل هذا ما تشكي ...
مبارك: مريم شتبين هالحين؟؟
مرايم: ابي سلامتك ..
مبارك: ربي يسلمج ..
مرايم تجمع الدم في وييها .. حست انها عصبت من الخاطر ..
مريم: انت شفيك .. ارحم نفسك .. الحين اهي تستاهل انك تسوي كل هذا عشانها ...
رفع مبارك راسه يطالع اخته مستغرب .. مريم تعصب؟؟ وعلى من!! علي أنا... ومن ما يستاهل؟ شمس حياتي؟؟
مبارك: انتي جنيتي .. شو هالاسلوب اللي تكلميني فيه ..
مريم: منو اللي جن الحين.. انا وإلا انت .. البنت خلاص صارت حلال غيرك .. والمفروض تنساها .. مادريت انك ضعيف لهالدرجة.. شمس ما حبتك بحياتها نفس ما تصور .. عمرها ما اعتبرتك غير اخو وعزيز وولد عمها وبس.. شمس تحب نادر من سنين .. من ايام طفولتهم ... جاي انت و تبي تحل مكانه بس عشانك حبيتها وانت ولد عمها ...
مبارك: انتي شتقولين !!!
مريم: هذي الحقيقة اللي انت موب راضي تتقبلها ... حبك كان من طرف واحد ...
مبارك ويتمالك اعصابه: مريم خليني ارتاح .. ابي ايلس بغرفتي لحالي ...
مرايم: ليش؟؟ تبي تبجي .. ما تبي حد يشوف دموعك ..؟؟؟
مبارك: تراج زوديتها مرايم ...
مريم والدموع بعيونها: حرام عليك تسوي بنفسك و فينا جي .. اذا اهي ما حبتك .. احنا كلنا نحبك .. ونتعذب لما نشوفك بهالحالة.. شوف الجازي .. تحبك حب ما تقدر توصفه ولا تتصوره .. لكن بالرغم من كل عذابها و درايتها بحبك لشمس ابتعدت بهدوء عشان يخلى لك الجو.. وتحاول تبتعد كثير ما تروم عشان يريح نفسها .. تذبح نفسها عشان تريح حبيبها ... لكن انت وين .. انت تحطمت .. وحطمت كل اللي يحبونك ...
مبارك: مريم سيري برة .. ابي اسبح ...
مرايم: قول ابي اهرب .. ماراح اسير برة الا لما اكمل كلامي .. وللنهاية ...
مبارك يطالعها بنظرات غريبة.. فيها رجاء عشان تسكت .. فيها وااقع يعيشه بس ما يبي يسمعه بذونه و ينصدم فيه .. فيها ذل ... فيها غضب سكر جبال .. و فيها دمعة على طرف عين تهد رجال...
مريم تتكلم و تحاول تثبت في كلامها .. ماتبي تنهاار من البكي .. لكن مبارك زودها ... شوو يبي بعد.. خلااااص ليه مو راضي يتقبل ان الشي راح وصفحة ماضي لازم تنمسح من حياته ..
مريم: حتى شمس... كانت اقوى منك ..
مبارك: قصدك انتصرت علي
مريم: هذي هب حرب ...وان كانت فأهي الخسرانة لانها خسرتك ..
مبارك: انا الخسران الوحيد من هذا كله ... اخذت اللي تبيه .. لاعب ريااضي مشهوور ..واخو ربيعتها .. وصديق طفولتها .. و بكرة تفووشر فيه جدام الكل ...
مريم: لو ان شمس حسبتها بس بعقلها كانت اخذتك انت بدال نادر ..
مبارك و يضحك باستهزاء: وشلون؟؟
مريم: شمس تحب ناادر من زماان .. من قبل حتى لا يكون لاعب احتياط.. حبته لشخصه.. لقوة شخصيته..لعفويته .. لطيبة قلبه.. انسان صلب بنى نفسه بنفسه ونما مواهبه .. مو من النوع اللي ينكسر عشان حبيبته تركته او حب راح منه ..
مبارك حس شلون انه صغير .. وانه ضعيف حتى انه اضعف من اخته ... انحرج من اخته ومن كلامه.. كلامها جرحه ... ولكن هم مرايم ما سكتت عنه ..
مرايم: شمس افقدت امها اعز ما عندها ومن قبل فقدها كانت تعاني معاها بآلامها كل يوم.. كانت صلبة و قوية بقلب شفاف ... اللي يصوفها عن ميتة رجال و لكن لها عاطفة ودمعة مثل الاطفال.. بمرض ابوهاا قامت باختها وكانت لها ام و ابو و اخت و كل شي ... وماهزها شي وانا ختك ... لكن انت ...
وسكتت .. ورفع مبارك راسه يشوف اخته اللي واقفة جدامه و اهو جالس على السرير وكأنه طفل غلطان و يسمع النصائح و التأنيب من امه ...
فرت مرايم ويييها عنه و راحت عند الباب و قبل لا تصكه ...
مريم: ما توقعت انك ضعيف .. وتون ونات الحريم ...
واغلق الباب ... !!!
مبارك مكانه يحاول يستوعب اللي صار.. شوو قالت اخته الصغيرة!! انا اون !! انا! حرمة؟؟؟؟؟؟؟