بيستوي شي تطور بين محمد و مرايم؟؟
شنو يقصد مصطفى بكلامه لفطيم؟؟
مروان هل له علاقة بموت شاهين؟؟

¤؛ ° الجزء الثامن و العشرون ° ؛ ¤
الدموع تملأ عيون مروان .... يبكي بحرقة و ندم..!!
مروان: انت تهدأني يا محمد لأانك ما تدري انا شسويت و الى أي حد بلغت فيني النذالة .. لدرجة اني تسببت في موت انسان بطريقة بشعه...
محمد: انت تقصد شاهين بكلامك؟؟؟؟
مروان: هيه ... شــاهين ... انا اللي حرقت قلب اهله عليه .. انا ..
و خنقته العبرة و كانت الدموع حاجز بينه و بين تكمله رمسته ...
محمد اعتدل في جلسته و ينظر لمروان و موب عارف شيقول و شيسوي ... مروان السبب في موت هالطيب الله يرحمه؟ .. طيب شلون؟
محمد: شلون يا مروان؟انا هب فاهم لرمستك!!
مروان: انت تدري ياخوي اني لعبت في هالدنيا ولا عرفت صلاة و لا ركعت لربي من سنين ...واني لعبت على بنات خلق الله و لا في بنية حطيتها في بالي الا و خليتها تركع تحت ريولي ... استفغر الله ..
محمد يسمع كلام مروان و هو ساكت لانه يعرف هالرمسة و يعرف اخلاق مروان وخابره عدل
و يكمل مروان كلامه و هو منكسر وضميره يأنبه...
مروان: انت تفتكر اني السبب بموت شاهين لاني سويت معاه ريس او شي مثل هذا ... لكن مو هذا السبب
محمد: اجل وشو السبب؟
مروان: شاهين الله يرحمه – و نزلت دمعه من عينه—عنده اخت غاوية يابت راسي ... لمحتها اكثر من مرة واهي رادة من الكلية وهي تروح وتيي بباصات الكلية ... كنت اراقبها يوميا و اهي رايحة واهي جاية و لكنها عمرها ما عطتني ويه ولا حتى بادلتني بابتسامة او شلّت الرقم من الارض لما ارقمها ... و انا بحياتي ما عاندتني بنت و ما ضويتها و يبت راسها ... لكن هالبنت عن كل البنات ...
محمد هالبنت ضوتني من الخاطر ...عنادها كنت احسبه غرور منها ... صدها كان حافز لتقربي منها اكثر .. يوم عن يوم تزيد رغبتي فيها... حتى ان و لاول مرة بحياتي افكر ببنت بطريقة و نوع ثاني ... كنت ابيها لي .. بغيتها كزوجة و ربي يشهد علي... لكن هالبنت ما عطتني فرصة حتى اني اكلمها .. كانت تصدنيه و نظراتها تحتقرنيه ... و بهاليوم ....
سكت مروان و بلع ريقه و رفع راسه يطالع في السقف و تنهد تنهيده كبيره طالعه من القلب ....
بهاليوم يا محمد انا هديت كيان بيت و عايلة بكبرها و خليتها عايشة بكربة وهم عمره ما بتنسى انه شسويت ولا راح تغفرلي هالخطيئة ...
محمد: شو صار بهذاك اليوم شو سويت يا مروان؟
استرجع مروان شريط تلك الليلة الذي كل ما مر على باله حس بمرارة الحادث ...
مروان: كنت انطرها عند البيت .. كالعادة يوم الاربعاء لازم تروح بيت يدها .. والبيت هب بعيد و تروح له مشي ... اهي تروح متأخرة من بعد اهلها لانها تكون رادة من الكلية و ترجع متأخر ... شفتها لروحها ناديتها ما ردت علي ... مشيت وراه و قامت تسارع خطواتها ... لحقتها و مسكتها من كتفها بكل قوتي عشان توقف .. ولكنها كانت تدفعني بيدها و بكل قوتها لكن انه ما رحمتها مع اني كنت احس اني يدي و قبضتي بتكسر عضامها .. اكلمها حتى ما تطالع في ويهي و اهي اتراجني اني اتركها تروح لحال سبيلها .. و اخيرا صارت عيونها بعيني و عيونها مليانة دموع .. عينها كانت حلوة .. قطعت قلبي وانا اشوف دموعها و انا اليي عمري بحياتي ما رحمت توسل بنت ولا خفت على عرض احد منهم لكني ساعتها تمنيت الارض تبلعني ولا اني اكون سبب في دمعه من عيونها ... تأسفت لها لكن قبل ما اكمل كلمتي اخوها شاهين كان نزل من زمان من سيارته و سحب اخته من يدي و ما اوتعيت الا على كف من شاهين و لكمات من عنده .. انا ما سويت له شي .. لاول مرة الساني يخونيه و ايدي ما تطاوعني ... تركته و رحت لسيارتي و هو ركب سيارته وراي ...
انا ما الومه والله يلوم اللي يلومه و قسم بالله لو كانت اختي مكانها ما كنت راح ارضى عليها ولا يشفي غليلي الا دم اللي يسوي فيها اللي سويته انا ...
وصلنا على الشارع العام و انت تدري ان الشارع جديد و يرصفونه و انا كنت ابي ابتعد عنه .. مو خوف منه لكن خوف من اللي ممكن اسويه فيه و اندم بعدين ... ولكن سرعته كانت جنونية لدرجة انه تجاوزني واهو مايدري ...
اطلعت عليه شاحنة كان يبي يبتعد عنها لكنه ماقدر يسيطر على سيارته وانقلبت فيه و كذا سيارة تضاربوا مع بعض .. انا كنت اراقب .. سيارته كانت تنقلب قلبة ورا الثانية .. اشوف زجاج السيارة مهشم لحد ما توقفت السيارة .. ما توقفت لوحدها .. لكن شجرة كانت العارض و نهاية نهايته ...
شفت شاهين و نصه داخل السيارة و نصه الثاني طالع برا و ملامح ويهه ما تنعرف من الدم اللي متسبح به ...موقف مرعب بكل معانيه..تمنيت الارض تنشق و تبلعني ... تخيلت نفسي مكانه .. لاني المفروض كنت اكون مكانه .. يا ليتني انا ولا هو .. انا اللي استاهل هب هو ... لكن الله اراد انه يعاقبني بموته .. و يعطيني فرصة اخيرة للهداية...
محمد منصدم .. هل ممكن النذالة توصل في الانسان لهالدرجة .. بنت ما سوت له شي و لكن بس لانه حطه في باله و ماطاعت تصير على هواه حالها من حال اللي مرابعهم .. تنفقد بسمه بيت بحاله و فوق خراب سمعتهم يفقدون شخص اهو راس مالهم في هالدنيا ...
محمد: اتمنى بعد كل هذا ان مروان الواطي مات من قلبك ...
مروان: والله العلام بمافي الصدور اني تبت توبه نصوحة ... و اني ندمت على كل كاس خمرة شربته .. وعلى كل بنت رابعتها .. وعلى كل شرف و عرض هتكته .. وعلى كل زله السان و خطيئة خطأتها بحق انسان ...
و نزلت دموعه على وجهه و مسحها و استغفر ربه عسى الله ان يتوب على ذنوبه ....
محمد: عسى دموعك تغسل ذنوبك ..
مروان: انا صج ندمان و تبت .. لكن دم شاهين ما بيروح هدر
محمد: شلون ؟
مروان: انا راح اقدم لهم كفني .. و اعرض عليهم ديـه لاني كنت سبب لموته حتى لو كان يومه ... لكن كان على يدي و بسببي ..
محمد: شلون راح تقابلهم و تكلم اهله .. والله ان حالهم يصعب عالكافر ... و اخوه خالد يقولون انه كان يتهدد بأنه راح ينتقم من اللي تسبب بموت اخوه .. و حراام يروح اخوه بداهية و تكون انت السبب للمرة الثانية في فجع قلب اهله ..
مروان: قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ... انا علي اني احاول و اسوي اللي عليّ و الباقي بتوفيق من رب العالمين و إن كان ربي كاتب اني اموت على يد اخوه و تكون روحي ديه روحه ما بيكون عندي اعتراض على حكمة رب العالمين و انا استاهل اللي يصيبني ولازم استحمل ..
====================================
بيت بو عبدالرحمن ....
====================================
ام عبدالرحمن: الف الصلاة و السلام عليك يا حبيب الله محمد كللووووووووووويش
بوعبدالرحمن: مبروك يا ولدي يا بوضاحي
ام عبدالرحمن: الله يتمم فرحتك بقومتها بالسلامة و بجية ولي العهد يا ولدييه
عبدالرحمن: الله يسلمكم و يخليكم لي ... و توايه ويا ابوه و باس امه على راسها ...
ام عبدالرحمن: وينها حرمتك نبارك لها ..
عبدالرحمن: ههههه اونها مستحيه و قالت لي اخبركم
عبدالرحمن:هههه فديتها انا سايرة لها فوق ....
بوعبدالرحمن:مبروك يا ولدي .. هالله الله بحرمتك ... هذا اول حبل لها ولازم تدللها لحد ما تييب لنا ضاحي شمعه هالبيت واول حفيد اللي بيشيل اسمك و اسم العايلة ...
بوعبدالرحمن: لا توصي يوبا .. و اذا على الدلال فأنت اكبر مدرسة هههههههههه وانا تربيتك ..
عبدالرحمن:هههههه عنلاتك ...
نزلت ام عبدالرحمن و معاها سماح ...
سماح: مرحبا الساع عمي
بوعبدالرحمن:مراحب مليون و يسدن بذمتيه .. مبروك يابنتي
سماح: الله يبارك فيح و يخليك لنا عمــيه ...
بو عبدالرحمن: الله يرضى عليج يا بنتي .. ديري بالج على نفسج ولا تشيل شي ثقيل نبيج تقومين لنا بالسلامة والله يسهل عليج ...
سماح: ان شاء الله عميه .. توها عمتيه كانت توصيني ...
ام عبدالرحمن: انتي مرت ولدي الكبير الغالي .. ومعزتج من معزة سارة بنتي و ازود بعد ... روح الله يرضى عليك دنيا و آخرة يا عبدالرحمن يا ولد ام عبدالرحمن
عبدالرحمن: وين اروح يمــه هههههههههههه
بو عبدالرحمن: اشوف ويهك ولديــه ... يوز ابويه عن امك و سير مع حرمتك لا تشوف شي ما يسرك الحينه ...
عبدالرحمن:احم احم .. زين شقايل الحينه انا الا امزح ... ههههههه
بو عبدالرحمن:زين زين ... خبرتو سارة اختك...
ام عبدالرحمن: الحينه اتصل فيها ..
عبدالرحمن: انا بتصل اخبرها وكاله رويتر العيناوية ....
ام عبدالرحمن: ههههههه هيه زين تسوي راح تنشر الخبر في العايلة و تفكنا .. عسب بعدين يطلع لنا حد يقول ما درينا بها واهي حبلة و درينا واهي والدة ...
عبدالرحمن: أي مو انتو الحريم بعد كله اتشرهون على بعض و تموتن في الحش و الاخبار ...
بو عبدالرحمن: صدقت ياولديه اشوه ان ان حرمتك طالعه على امك ومافيهم هالسوالف ...
عبدالرحمن: اميـه مافيها هالسوالف ؟؟. أي يمكن بعد!!
ام عبدالرحمن: شو هب عاجبتك رمسة ابوك اشوف .. ؟
عبدالرحمن: انا؟؟ حاشا لله .. انا ساير تامرون شي؟
بو عبدالرحمن: سلامتك ..
ام عبدالرحمن: وين ساير؟
عبدالرحمن: ساير اودي سماح بيت اهلها .. اونها ما خبرت امها للحين ...
ام عبدالرحمن: تستاهل .. سلموا لي عليهم .. بنيتي سماح قولي لامج اني راح اتصل لها ابارك لها ...
سماح: يوصل عمتيه