ناصر قاعد مع مرايم ... و مرايم منزله راسها وما تروح تحط عينها بعين ابوها ..
ناصر: ممكن اعرف ليش يا بنتي رفضتي عبدالرحمن؟
مريم: ماشي يبه .. بس ابي اتفرغ لدراستي و ما احس ان قد مسؤؤلية العرس و الزواج بعدني صغيرة ..
ناصر: يا بنتي .. نسوان اول كانوا يتزوجون و يبييون اعيال بعد و اهم اصغر عنك و قدروا يشيلون مسؤؤلية بيوت كبيرة .. و بعدين الحين الحياة اسهل من أول وانا ابوج ...
مريم: يبه انا قررت بيني و بين نفسي .. طول هالفترة و انا افكر .. انا ما رفضت عبدالرحمن لشخصه و الله يوفقه بوحدة احسن مني .. لكني رفضت ارتبط الحين .. يبه تكفى ابي اكمل دراستي بدون ما انشغل بزوج او اعيال او شي من هالسوالف ... وانا متأكدة ان هالشي اكيد بيأثر على دراستي و انا توني بالسنة الأولى ..
ناصر السالم: مرايم متأكدة ان هذا اهو السبب بس؟
مريم ارتبكت و تغيرت الوانه وجهها << هالبنت غصب تكشف نفسها
مريم: يبه أنا متأكدة اني بنتك .. وتعرف مصلحتي اكثر مني .. لكن ارجوك اترك خيار تقرير مصير حياتي لي و انا اتحمل المسؤؤلية ...
ناصر: مريم !.. قال اسمها بحده و جديه خلاها ترتبك
مريم: لبيه يبه ..
ناصر: علامج مريم؟ في شي صاير؟ تبين تقولين لي شي ؟
مريم: ابويه ليش تغيرت نبرة كلامك معاي ..
وقف ابوها و قام يكلمها و اهو واقف و هذا اربكها اكثر و اكثر
ناصر: سمعيني يا مريم انا عمري ما شكيت فيج لأني واثق فيج و في تربيتي.. لكني مو مقتنع برفضج للريال ..وانتي بنت حلوة و اكيد رفيجاتج في الجامعة اليدد وايد .. لأنج اجتماعية و حبوبة و بسرعة تكونين صداقات.. اقول يمكن مثلاً في وحدة من ربيعاتج قالت تبيج لأخوها .. وانتي موافقة عليه مثلا بس تتريينه يكون نفسه ... أنا اقول هذا مثلا .. إن كان في شي من هالنوع او غير هالشي اتمنى تقولين لي ... لأني ابوج يا بنتي واعرف الريال و معدنه .. وما ارضى بأي واحد لبنتي..
مريم ارتاحت من كلام ابوها و انه ما شك فيها في شي غير .. مع ان المعنى واحد!! ..
مريم: يوباا << رمسة كويتيه >> صدقني ما في شي .. وانت قلتها انا بنتك .. انا حرمة سنعة بنت رجال ولد رجال ... اذبح نفسي قبل لا افكر انزل راسك و راس العايلة في الأرض ... لا عشت و لا اكون .. انا فاهمة كلامك .. وادري ان ردي ما اقنعك.. و ادري ان عبدالرحمن ما ينعاب و يمكن اسبب لكم احراج برفضي .. لكن انا تحت امرك إذا تأمرني اخذه حتى لو ما ارضى يفداك و روحي ترخص لك يالغالي ..
ناصر: انا هب جاي اغصبج يا بنتي على شي ما تبينه .. وإن كان جوابك لا فردنا عليهم اهو لا ...
و ابتسم لها ابتسامة حنونة و حبها على جبينها .. واهو رايح بيطلع من الباب نادته مرايم ..
مريم: يبه ... ابي منك طلب اخير ..
ناصر: لبيه يا بنتي
مريم وكان خدودها حمر:أي حد من اليوم و ساير يطلبني للزواج ردي عليهم ابي اكمل دراستي اول .. او على الأقل بعد سنتين يعني يكون باقي لي سنة للتخرج ..
ناصر: سنتين؟! ... تـم يا بنتي .. تامرين شي بعد؟
مريم: سلامتك
و اول ما سكر ابوها الباب ... قامت تناطط من الفرح ... و لو بدها تصاااارخ بأعلى صوت ... وتقول .. شتقول ..! احـبـه !.. يا ويل حالج يا مرايم ... لكن سرعان ما اختفى هالفرح و جلست على الكرسي ..تفكر ... تفكر بحالها .. يا ربي يا مريم شنو صابج.. انتي تجذبين على ابوج .. ليش اجذب عليك يا ابويه ... آآه اظاهر انج كتبتي على نفسج الشقا و التعب من يوم و ساير .. من وين طلعت لي يا محمد .. يا ربي حتى اسمه من انطقه يتلخبط كياني .. قلبت حالي و شتت افكاري ... يا رب العالمين .. اريدك ترشدني للطريق الصحيح .. انا من اليوم لازم ازيد من المذاكرة و اييب اعلى الدرجات .. لازام تكون دراستي اهي اولى اولوياتي ...يا ربي شكثر احب هالتخصص اللي انا فيه ...دراستي اهي سبب حبي و تطوير علاقتي فيه .. و اهي حاضري و مستقبلي << طبعا اقصد مستقبلي العلمي و الحياتي ... مادري ليش احسن اني مو مرايم اللي ابيها .. انا مرايم غير .. يا ترى انا انسانة مو زينة .. ليش مب زينة انا ما سويت شي .. والله يعلم ان حبي له طاهر و برئ ...والله و حبيتي يا مريم و عمرج ما توقعتي انج بتحبين .. و تحبين من؟ .. شخص عمرج ما عرفته .. الجازي حبت مبارك لكنها ولد خالتها .. و شمس حبت نادر لكنه جارهم و ربيع طفولتها ... لكن انتي حبيتي من .. حبيتي ربيع اخوج .. واخو اللي اخطبج ... آآه وكم من آه بتتحمل يا قلبي ...
******************************
ناصر نازل من الدري و لقى احمد و مبارك جالسين في الصالة .. سلم عليهم و جلس معاهم يسولف ..
شما مع البشكارة يشلون الكؤؤس من الفطور و يودونه المطبخ .. شما قعدت معاهم في الصالة و اتركت بقيه الشغل للبشكارة ..
شما: يالله احمد ما بقى شي على قوم سير المدرسة ...
أحمد: امـيه اليوم انا معطي نفسي اجازة مب رايح المدرسة ..
ناصر: و ليش انشاء الله شالمناسبة عسب ما تروح اليوم ...
احمد: لا يبه ما شي .. بس ما عندنا شي مهم .. وانا مو راقد من البارح للحين .. اخاف اروح وانام عليهم في الصف .. عشان جي اتم في البيت احسن لي ..
ناصر: اسمع يا حمود انا لو ما اعرفك دافور و تهمك دراستك جان ما برضى .. لكن تحمل اتعود على هالشي وكل يوم تقول هب ساير المدرسة ...
احمد: لا يبه بس اليوم وين كل يوم .. انا استأذن الحينه .. ساير انانم . تامرون شي
الجميع سلامتك ..
ناصر: وانت ابويه مبارك مب ساير الجامعة انت بعد؟
مبارك: هههههه بلى ساير .. بس هب الحينه اساعة 10 .. بس خبرك انا متعود على القعدة مبجر .. الحينه اروح ارقد لي ساعتين و اصحى اسير الجامعة ..
ناصر: مبارك .. اذا شفت ربيعك و بغيت تخبره عن رد اختك قوله لا يخبر اخوه او اهله ... يسمعون الجواب من صوب الحريم و يتفاهمون بيكون احسن ...
مبارك: ان شاء الله ابويه .. في امان الله توصي شي
ناصر: سلامتك
مبارك: تامرني على شي خالتي ..
شما: سلامتك ..
و سار مبارك غرفته ...
شما: ها يا بومبارك كلمت مريم ..
ناصر: هيه .. البنت تبي تكمل دراستها .. انا ارتحت من كلامي معاها و عجبني حتى لو ما اقتنعت فيه .. لكن هذا قرارها .. إذا ما اتصلوا فيج اليوم اتصلي لهم و خبريهم بقرار البنت اونها ما تبي تعرس و اهي في الجامعة و من يوم وساير أي حد يتقدم لها بيكون هذا ردنا عليه .. و قولي لهم السموحة ..
المفضلات