في بيت بو عبدالرحمن كان قاعد ويا عياله في الصالة ... (بوعبدالرحمن وعبدالرحمن ومحمد وعلي واخوهم الأصغر ماجد كان جالس معاهم بس تركهم وراح لربعه وهو طالع شاف امه سلم عليه وطلع)
وصلت ام عبدالرحمن و دخلت عليهم الصالة سلمت و جلست معاهم و عطت البشكارة عباتها توديها ..
وسمية كانت فرحانة و شاقه الحلج و كلهم ينطرونها اتكلم و تفتح الموضوع لكنها ساكتة .. العيال يدرون ان امهم رايحة تشوف عروس عبدالرحمن اللي بتخطبها له بس اهم ما يدرون من تكون ...
عبدالرحمن: ها يمه بشري؟
وسمية: ابشر بشنو؟
عبدالرحمن احس بخيبة امل: يمـــه... شنو صار مع البنت اللي رحتي تشوفينها ..
وسمية: ما صار شي
بو عبدالرحمن: وسمية العاد الولد تلفت اعصابه قولي لينا شصار؟
وسمية: البنت قمر ماشي على الارض... ادب و اخلاق و ذوق و ذرابة ... عايلة محترمة و بنت اصول ... اسمها ما في احلى منه على اسم الوالدة الله يرحمها ..
عبدالرحمن شق الحلج: صج يمه .. من بنته؟
محمد: اسمها مريم مرت اخوي عيل ... ايوااااااا ايواااااا ... (ومحمد يقول بخاطره ياويل حالي على هالاسم وراي وراي )
وسمية: هيه مرايم ... بنت ناصر السالم ...
علي: اخت مبارك رفيجي !!
محمد وكأنه لم يسمع جيداً .. وكان احد صب عليه ماي بارد.. تسمر في مكانة وتجمدت ملامح وجهه ..
وسمية: هيه يا ولدي بنت ولا كل البنات .. تدرس بالجامعة ادب انكليزي نفس اخوك محمد.. صج محمد تقول ان اهي مرة قالت تبي شرح مادري وشو واخوها اخذ من عندك اوراق وعطاها..
محمد: ها .. هيه .. مرة من جم اسبوع .. قال لي ان وحدة من خواته عندها اسئلة وتبي شرح وانا عطيته
وسمية: البنت ذكية وعاجل.. حتى ان مجموعها كان يدخلها طب لكنها قالت تبي تدرس انكليزي..
عبدالرحمن: ما شاء الله عليها ... متى نروح نخطبها ؟ومتى نبلج؟ ومتي نعرس؟
وسمية: صبر شوي لا تستعيل .. شفيك مو كل شي مرة وحدة .. وانا بس مهدت لها .. وهذا الكلام يتفاهمون فيه الرياييل بعد ما توافق يصير خير.. واكيد بتوافق وين تلقى مثلك نظر عيني..
علي: الله .. مباررررك بيصير النسيب عيل
محمد: مبروك منك المال ومنها العيال ... انا ساير انام تعبان شوي .. بخاطركم شي
عبدالرحمن وعلي حسوا ان اخوهم فيه شي خصوصا ان كان قاعد معاهم مستانس وما يشكي باس
عبدالرحمن: ما تشوف شر يا خوي .. وعقبالك الغالي
محمد: تسلم ..
وابتسم لهم ابتسامة سرعان ما اختفت ...وراح غرفته

دخل محمد غرفته كان النور مطفي .. ما شغله و قفل الغرفة و انسدح على سريره و تنهد تنهيدة كبيرررة ... آآه يا محمد ... مرايم بتصير حرمة اخوك .. بتكون جنبك لكن ملك لغيرك ... محمد: زين وش فيها الله يكتب لهم السعادة مع بعض
محمد: بس انت كنت تبيها و كنت تفكر فيها
محمد: تفكر فيها .. يعني يمكن تاخذها و يمكن لأ ..
محمد: بس انا من اول يوم شفتها حبيتها .. والله ان ملامحها ما فارقت خيالي
محمد: زمن الحب من اول نظرة ولى و راح يا دنجوان .. الحين لازم تشيل هالتفكير من راسك باجر بتصير حرمة اخوك و عيب عليك تنظر لها بغير نظرة الأخوة..
آآآه يا قلبي ... الحين يوم فقدتها قمت تفكر فيها و نطقت انك تبيها ... آه يالقدر وماياخذها احد غير اخوي عبدالرحمن .. وانا اللي كنت خايف ان علي ياخذها مني ... ليش يا يمــه ليش ...