السلام عليكم أيها الحضور الكرام
ورحمةالله وبركاته

يسعدني أن أنضم تحت ظلال هذه الشجرة العملاقة
شجرة الود والعطاء
وأن أصبح أحد أقطاب وكتّاب وشعراء هذا المنهل
فاقبلوني أخاً خفيف الظل عل قلوبكم
و وددت أن أشارككم بهذه القصيدة علّها تكون عتبة الدخول
وحلقة وصل بين وبينكم








في العين ماذا من الأحزان والنكد
والقلب ضجّ بحرف الشعر للسدد


السير فينا بكبو الآه مرّغه
كالطفل يمشي إلى الأخطار بالعدد


ماذا ألى القلب جلبٌ حينما أنطفئت
شموع حبي لفتك الومض كي ترد


فالحكم للدهر يبقى دون مأخذنا
السير فيه على الأوهام والسعد


فخذ من الآه قدراً كي تنال بها
إدراك معناً لدار العيش من أحد


لا تنتظر لمحة من غير مسلكك
لا تركب النكس في دنياك بالمدد


بل فانظر الصفع أحلى في مخيلتك
يصنع رجالاً من الآهات والشدد


يبقى من العمر ردحاً يمتطي أجلك
لكن ذكرها في الأحشاء ليث سدِ


فاليوم نحن نقول الأمر دون رؤى
لكنها في مطاوي الأخذ في رغد


لا تأخذ القول مني أنه كذبٌ
إمكانك العلم هيا في ثرى الخلد