ترأى ليّ حب حبيبتي كفنجان القهوة أُذوب فيهِ قطع السكر فتسيحُ كالحلوى....
أمزجهُ مع بعضه البعض فتتطاير ذرات القهوة على وجهي فتطبعُ سيلٌ من القبلات..
وبعد القبلات تنحني يدي لترفع ذاك الفنجان ترفعه برفقاً وكأنها تداعب وجنتيكِ..
أرتشفُ منهُ أرتشافةٍ فتأبى شفاهي إلا الأطالة......أظنها تعجبها تلك الحالة.......
ففنجانُ حبكِ يا غاليتي ليس كباقي الفناجين....
أنهُ روحٌ أمتزجت بذاك الفنجان...أنهُ صورةٍ تجسدة على هيئة إنسان
أنهُ ألقاً يستعدُ للأحتضان...أنهُ أنفاساً تلفحُ جسدي المنهكِ الولهان
مــاهــذا؟ كـل هــذا في فنجان؟
يالهُ من جنون يصلُ إلى حد الأدمان..
وأي أدمان .......!!
أنهُ يُغرقني حتى ثمالة الشريان....لكن لماذا؟؟؟؟
لأنهُ من محباً لطالما أحبكِ أكثر من عواصم البلدان....واكثر حتى من تعداد كل العالم وكل الأكوان
وإلى أن يحين موعد صباح جديد أحبكِ يا قهوتي في العيد.......لا.. لا
بل أحبكِ كيف أُريد.....................أحبكِ في كل الفصول
أحبكِ في ساعة السحر.....حين يهجع كل البشر..
أحبكِ وقت الأفول....أحبك يا فرعيّ والأصول...
أحبكِ يا قـــــهـــــــــوتي
أحبكِ يا مــُـــهـــــــــجتي
أحبكِ يا مـــــهـــــــجعي
وإلى إشراقة شمس يوماً آخر سيظلُ مذاقكِ يدور حتى بجهازي العصبي
المفضلات