بسمه تعالت قدرته
السلام عليكم اخوتي وتقبل الله اعمالكم
عدالة الصحابة:
من خلال التدبر في القرأن الكريم نشاهد ان الله ما خلق الحياة والموت وما خلق الارض وما عليها إلا ليمتحن الله خلقه ايّهم أحسن عملا بدليل قوله تعالى:
((إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً (7)سورة الكهف
(( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم أحسن عملا)) سورة الملك
الحياة وجدت لتكون معرض وميدان اختبار للمكلفين
فإذا كان كل الصحابة عدول لا يجوز عليهم الكذب ومحكوم بنزاهتهم وأنهم جميعا من أهل الجنة وأنه لا يدخل أحد منهم النار فهم خارجون تماما عن عملية الابتلاء ولا دعي لامتحانهم وهذا يناقض الغاية من حياتهم وهذا إيقاف لعملية الابتلاء الالهي؟
ونرجع الى كتاب الله من جديد
((إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) سورة العصر
ان عدالة الصحابة تناقض روح الاسلام العامة لان الانسان في خسر إلا الذين امنوا وعملوا الصالحات فالمسلم مطالب ان يكون ملتزما بأوامر الله حتى يتوفاه الله واي خلل يجر عليه غضب الله والعبرة دائما بحسن الخاتمة
والسلام