دراسة فريدة منوعها ,تعنى بعلم النفس , طبقت في أمريكا:
في أحد أكبر المدراس الابتدائية في أحدى الولايات, تم تجميع أذكي ونوابغ الطلاب في فصل واحد, وتم تجميع بمن سمو أغبى وأبلد طلاب في فصل آخر.
وتم استدعاء معلمتين من ولاية أخرى. وأخبروا بأن أحداهما ستدرّس الأذكى والأخرى الأغبى. ولكن الإدارة قدمت أغبى طلاب على أنهم الأذكى والعكس للمعلمتين. دخلت كلا المعلمتين الفصل..الأغبياء ظنتهم هم الأذكى .. والأخرى دخلت على الأذكياء معتقدة أنهم الأغبى.
وبعد ستة أشهر, حصلت المفاجئة:


تحول الطلاب الأذكياء إلى أغبياء
والأغبياء إلى أذكياء.

كان تأثير نظرة المدرّسة للطلاب واضح. أن أصاب شخص في الجواب في فصل الأذكياء.. لأن المدرّسة تظن أنهم أغبياء .. كانت تعتقد أنهم جاوبوا صوابا من محض الصدفة! ونفس الأمر مع الأغبياء .. أن لم يجاوبوا..كانت تعتقد المدرّسة أنه حصل لبس.

قد يذكرنا هذا بالقصة القديمة التي مفادها أن رجل أمّي أشتغل مدرسا. كان يدع الطالب الذي يعلم يدرّس الذي لا يعلم.


كم منا لو قدّر له أن يكون في فصل الأغبياء لكان نابغة .. أم أن التحبيط و"الغير" هو مجرد شماعة سهلة ..نعلّق عليها فشلنا؟
وقد يقول رأيا آخر.. أنه أولا وآخرا خطأ الطالب .. لأنه بغبائه أعطى الشعور للمدرس بذلك .. وأن شعور المدرس لن يبنى على فراغ
(السؤال الاعتيادي البيضة أم الدجاجة أولا)

أخواني ,أخواتي .. للأمانة.. فانا قد سمعت هذه الدراسة من الدكتورة مريم باقر, ولكنني عجزت عن أيجاد المصدر. رجاء حار جدا..من يعرف أي معلومة عن المصدر, يخبرني ..وسأكون له من الشاكرين. .
ودمتم بألف خير.