مُتقوقعٌ على سيجارته ،،،

يلهو بكومةِ أوارق ،

يصوّرها مرة ،

يُوقعّها أخرى ،

ينفثُ فيها بختمه تارة ،،،

يستفُزُنّي بنظراته المنبثقةُ من بين نظارته ،،،

ألا يعلم أنها كـ سهمٍ يخترقُني في كل مرة ،،،

لا زلتُ أُشفقُ عليه ،

لماذا لم يبادر لنتحاور ،

ربما مركزه / يمنعّهُ من ذلك ,,,