أمامك تعجز الكلمات ..
لنزفك وجع غريب ..
ترسم حروف التحرر من أسر الحبيب ..
وبين سطورك غصة الجريح ..
أستاذي ضياء ..
لحروفك عبق خااااص ..
ولتلك الصور التي يصورها قلمك إحساس غريب ..
بين الحب .. والجراح .. والعزة .. والكبرياء ..
تبقى كما انت ضياء ..
تضيئ الحروف .. بشموخ بإبتسامتك النقية ..
التي ترسمها العزة .. على شفتيك بشموخ رغم الألم ..
أستاذي .. كم مرة حاولت أن أترك تطفلي ..
وأكتفي بالقراءة فقط .. لكن إعجابي بأحاسيسك المنهمرة ..
يضطرني للتطفل .. لذالك فقط أعذرني ..
سلمت وسلم نبض قلمك الرااااائع دااااائما ..
بإنتظار المزيد من حروفك الآخاذة ..
دمت بحمى الرحمن ..