بعد أذن الأخ العزيز جنة الرضـا..
أخواني .. أحس أن هناك لبس في الموضوع .. أما أنا مافهمته .. أو أنكم أطلقتم عنان المشاعر للتعبير..
أسمحو لي أن أدخل عنصري (الفلسفه والمنطق) للمحاوله في حل هذا الأشكال:
الموضوع أصلا كان: لماذا يرى الرجال المرأه أنها أقل قدرا منهم؟.. وليس هل الرجل أفضل من المرأه؟.. وهناك فرق كبير..كبير جدا.
ولكن أسمحولي أن أهرطق فيما ما أستثرتم:
الرجل والمرأه ... أيهما أفضل. رغم أنني أعتقد فلسفيا أن هذا السؤال خاطىء .. ولكن:
من المقياس الرباني: يعتمد على التقوى وهذا متفق عليه من الجميع ok.
مقاييس الدنيا: أتفق معك أخي تمثال أنسان رغم تحفظي على ماذكرت من المواضع التي فضل فيها الرجل على المرأة:
انا لا أريد أن أخوض في التفاسير .. تتطلب صفحات .. ولكن .. ولنفترض جدلا .. أن الأدله التي ذكرت تُفهم كما وردت. أليس غريبا أن دين ألهي سامي يحدث شرخ في المجتمع بهذا الموقف؟ الدين أصلا ما هو ولماذا؟ جاء لينظم لنا الحياه في الدنيا؟ لماذا قال ولا تقل لهما أف... ووصى على سابع جار .. وقد يكون الأب قاس سفاح .. وقد يكون الجار مخمور على طول.
أعتقد أنه هنا تكمن روعة الدين .. بأولياته بعد العباده .. قيام مجتمع متماسك .. قيام دوله أسلاميه.
الرابط: ان اعطاء (القوامة للرجل .. وليس الأفضليه .. جاءت من هذا المنطلق ..من منطلق التابع والمتبوع .. التسلسل الأداري في المجتمع .. وبنفس الوقت .. هو المسئول عن صلاح أهل بيته).
مثال: هل الدكتور أفضل من الممرض؟؟ كل يؤدي دوره .. الدكتور يمتلك صلاحيات أكثر .. الممرض يسمع كلام الدكتور .. ولكن لا يحق للدكتور أحتقار الممرض وتهميشه بناءا على ذلك .. وتذكر .. أن المريض لو مات .. أول من سيسئل هو الدكتور.
ولو سلمنا جدلا .. أن الرجل أفضل من المرأه (مع أن ذلك فلسفيا عباره خاطئه)..هذا لا يعطي الحق للرجل بالتعامل مع المرأه على هذا الأساس..أو يعاملها بأستحقر و أهانه .. نعم أنت مديري (قد يكون ذلك) .. ولكن أنا موظف ولي حقوق .. ولولا ي .. لما أصبحت مدير أصلا ..
آسف للأطاله .. وأنا لست مع هذا الطرف أو ضد ذاك ..ولكن أعتقد تصنيف (ذكر وأنثي) مهم ..
.
.
.
.
.
.
.
.
لمدرسي الأحياء و علماء البيولوجيا..وليس أنا.
المفضلات