هرطقه أربعه: أي الفريقين أنت ... بالنيات أم بُنيات؟؟
وقد تكون الأخيره..
أخواني دون أخواتي..
حلمكم علي .. ورحم الله من أهداني عيوبي .. أنني أتكلم من حرقه الفؤاد على حالنا ...كيف كان وكيف صرنا!
كانت أعمالنا بِالنيات .. وللأسف أصبحت بُنيات !!!
لماذا أصبحنا قبليو التوجه ... نعم ... أصبحنا نقيّم الشص من الوهله الأولى وكأن لدينا علم الغيب ... الشخص الفلاني من المنطقه الفلانيه أو البلده تلك .. يقتضي أنه كذلك!!!
كنا أفضل حالا .. على الأقل كنا نقي الشخص على أساس الجنسيه..ولكن..أضمحلت أفكارنا .. وتضمحل... حتى سيأتينا يوم.. نقيم فيه الشخص بناءا على البيت اللذي يسكن فيه..الطابق.. أو حتى الغرفه!!
لماذا التحيز دوما...حتى مع كوننا نكره .. أسماء بلا هويه .. إلا أننا نتحيز!!
نتحيز لنادينا .. وهم كثر .. لحينا..لشارعنا ...وبالنهايه لأنفسنا..
لماذا أصبحنا وراء كل ناعق .. بلاهدف .. بلا رساله .. ونعطي لأانفسنا الأعذار ... مهما كان الحق جليا!!
لماذ أنطبق علينا (الناس وحوش حتى يتعارفو)؟؟ والوضع الأفتراضي للتعمل مع الغير هو سوء الظن؟؟. .
(لو ضايقك أحدهم وأنت في الشرع ... تثور ثائرت غضبك ... وتبتسم وتهلل أذا كان ممن تعرفهم!!)
لماذا يحكمنا العرف قبل الدين .. ونبرع دوما التشكيل بينهما .. على ماتقضيه المصلحه!!
(للرجل في الشرع أن يتزوج أربع .. لماذا ومتي ... لا أحد يسمع)
لماذا تحكمنا دائما المزاجيه في التعامل..ولا نتوقع أبدا مزاجيه الآخرين؟؟
لماذ نجد لأنفسنا سبع مائه محمل وتبرير .. بينما لا نبرر..ولا نقبل أن نحمل الغير على أي محمل!!...
( أصبح دائما يرافقنا محامي..ليفسر أعمالنا المعصومه للغير .. حاملا معه شماعه التبرير!!)
لماذا الطيبه وأحسان الظن أصبح من العبط؟؟ القسوه أرقى صفاتنا؟؟ حتى لو قابلنا أحدهم ورأينا أنه تصرف معنا بأخلاق.. نصفه بالمسكين؟؟
لماذا أصبحت الحكمه عمله نادره..والحكيم عندنا لا يتعدى كونه جبان أو منافق!!
لماذ أصبحت العلاقه مع الجنس الأخر شبهه..بغض النظر عن نوعيه هذه العلاقه .. حدود تفكيرنا من السره الى الركبه.. وأن حصلت علاقه..فأنها لا تخلو أما من اللمز أو التهميش!!
(أنا لا أدعو الى العلمانيه والتحرر .. ولكن للرقي بأفكارنا والتحضر)
لماذا يفسّح في المجلس للأغنياء والأعيان .. ويضيق على الفقير الغلبان؟
وستجد أن الفقير أعطى من ماله ووقته الشىء الكثير .. ولكن الغنى .. بالنسبه لما يملك لم يجد ألا بالشىء اليسير!!
لماذا أصبحت أولوياتنا كماليت الآخرين ...و أصبحنا لا نملك أي شىء..بسبب ما نطمع به مما يملكه الآخرون؟؟
لماذا لا نهذب أنفسنا كلما نظرنا ألى أنفسنا في المرآه .. بنفس مستوي أخلاصنا بتجميل قشرتنا ... ونغفل ما يكنه جوهرنا!؟
لماذا أصبحنا كالحرباء؟ أصحاب عقول جدباء؟ نشكو زماننا ونحن الداء!!
آه لك من زمن العجائب..
أرجو أن يكون ماذكرت لا يتعدي نظرة سوداويه لما نعيشه...أتمنى أن يكون
.
.
هرطقه!
المفضلات