السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد و آل محمد
بعض من مواعظ و حكم الإمام محمد الباقر
عليه أفضل الصلاة و السلام أقدمها لكم:
قال (عليه السلام): (قم بالحق، واعتزل ما لا يعنيك، وتجنب عدوك واحذر صديقك من الأقوام، إلا الأمين من خشي الله، ولا تصحب الفاجر ولا تطلعه على سرك، واستشر في أمرك الذين يخشون الله)
أراد لنا الإمام القيام بالحق وعدم الخوض فيما لا يعنينا، وأن نحذر أعداءنا ونصادق المؤمنين الذين يخشون الله والبعد عن الفاجرين الأشرار الذين لا يخافون الله. وبهذا نفيد ونستفيد.
وقال: (ثلاثة من مكارم الدنيا والآخرة: أن تعفو عمن ظلمك، وتصل من قطعك، وتحلم إذا جُهل عليك).
ولا يتصف بهذه الصفات سوى المؤمن العاقل الصابر.
وقال (عليه السلام): (ما من عبادة لله تعالى أفضل من عفة بطن أو فرج، وما من شيء أحب إلى الله تعالى من أن يسأل، وما يدفع القضاء إلى الدعاء. وإن أسرع الخير ثواباً البر والعدل، وأسرع الشر عقوبة البغي، وكفى بالمرء عيباً أن يبصر من الناس ما يعمى عنه من نفسه، وأن يأمرهم بما لا يستطيع التحول عنه، وأن يؤذي جليسه بما يعنيه)
وقال (عليه السلام): (من صدق لسانه زكا عمله، ومن حسنت نيته زيد في رزقه، ومن حسن بره بأهله زيد في عمره)
إن الصدق في اللسان يزكي الأعمال، والنوايا الحسنة تزيد في الرزق لأن الله سبحانه وتعالى أقرب إلينا من حبل الوريد يعلم ما بأنفسنا، وحسن نواياكم ترزقون.. والبر بالأهل عمل إنساني أمر به رب العالمين فقال سبحانه: (… وبالوالدين إحساناً)
وقال (عليه السلام): (إن أشد الناس حسرة يوم القيامة عبد وصف عدلاً ثم خالفه إلى غيره)
فعلى الإنسان ألا يكون ذا وجهين مظهره يختلف عن جوهره.
وقال (عليه السلام): (من أعطى الخلق والرفق فقد أعطى الخير والراحة، وحسن حاله في دنياه وآخرته، ومن حرم الخلق والرفق كان ذلك سبيلاً إلى كل شر وبلية إلا من عصمه الله)
وقال (عليه السلام): (أعرف المودة في قلب أخيك بما له في قلبك)
فإذا أردنا أن نعرف ما في قلوب إخواننا من خير أو شر تجاهنا فلننظر إلى أنفسنا فما نحمله لهم يحملون لنا. فعلينا أن نحمل الخير لنلاقي الخير عند الآخرين.
وقال (عليه السلام): (ما دخل قلب امرئ شيء من الكبر إلا نقص من عقله مثل ذلك)
منقول ..
المفضلات