السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً أحب أن أشكرك أخي تمثال انسان على هذا الطرح الموفق

وكنت قد قرأت الموضوع من قبل لكن كان ذلك من فترة طويله

لكن هالني ما وجدته من نسب قد ارتفعت ففي الدراسة التي قرأتها وهي قبل حوالي الخمس سنوات

كانت النسب -تقريباً - أخفظ مما هي عليه الآن بقدر عشرين بالمائه

عموماً أخي .....قد يكون لرتم الحياة المتسارع والذي سيطرت عليه المغريات المادية بشدة
وأيضاً لا ننسى أن تأثير متطلبات المعيشة في الوقت الحاضر قد سببا مباشرة في الوضع ولو بنسبة معينة
فرتم الحياة المتسارع بما يحمله من تقنية ومشاهدة لعوالم أخرى قد سبب فجوة في حياة بعض الأسر وما تتطلبه في حياتها وتبدأ المقارنة في عش الزوجية بما لدى الرجل والمرأة على حدٍ سواء
فالرجل يطلب من زوجته أن تبدو على النسق الذي يشاهده أو يطلع عليه من خلال الفضائيات أو من خلال السفر أو بأي طريق كانت ....وفي المقابل المرأة تطلب من الزوج ما تشاهده هي الأخرى وبدون رحمة أيضاً فيما بينهما

أما متطلبات المعيشة فلا يخفى على أي أحد ما يكابده الشباب (الأعمار من العشرين الى الأربعين) في سبيل تحصيل أسباب المعيشة في الوقت الحاضر ، ومن يكلك الوظيفة لم يسلم من غلاء الأسعار وحتى من هو براتب كبير أيضاً يبدأ بالنظر الى الأعلى حتى يتماشى مع غيره ممن يعيشون حياتهم - أمام الناس- بترف وبحبوحة وحتى بعد ذلك فهو يطمح الى إمتلاك السكن المستقل ومعروف أسعار السكن هذه الأيام وفي الطرف المقابل تبدأ الخلافات بينه وبينها من خلال انظر الى فلان وانظر الى علان ..........

وأهم سبب في نظري شخصياً هو إفشاء الأسرار الى أهل الزوج أو أهل الزوجة
فمبجرد حدوث شيء بينهما تبدأ الاتصالات فيما بين أهل الزوجة أو الزوج وتبدأ المشاكل
ويبدأ كل طرف ينحاز الى صاحبه ..........وبالطبع فليس الأهل هم من يعيشون في هذه الحياة عن الأزواج
فمن المفترض أن يكون هذا البيت الصغير مخزن الأسرار وحضرني هنا موقف لأحد الشباب الله يوفقه ان شاء الله وهو يحدثني به يقول :- في يوم من الأيام وصلت المشاكل بيننا الى حد أن الفظ كلمة الطلاق وإذا بالباب يطرق وعرفنا أنهم أهل زوجتي يريدوا زيارتنا فقامت من فورها زوجتي وبدلت ملابسها وعدلت من وضعها وتظاهرت لهم بأنها سوف تجلب لهم مفتاح الشقه لانها لا تعلم أين وضعته وطلبت من زوجها أيضاً أن يلبس ويعدل من وضعه - يقول هذا الشخص فاستغربت من تصرفها معي بهذا الشكل وبعد أن استقبلت أهلها وأستقبلتهم أنا وجلسنا معهم وكأن شيئاً لم يحدث بيننا قبلالربع ساعة الماضية .........يقول :- بعد أن خرجوا من عندنا وبلا مقدمات خرجت الى الصائغ واشتريت لها طقم من الذهب وباقة ورد وهدية أخرى صغيره ونسخة من القرآن الكريم ورجعت لها ورأيتها تبكي وأخفيت الهدايا وسألتها عن سبب بكائها فقالت :- ظنيت انك خرجت لأني عملت مع أهلي هكذا . فقلت لها :- لا والله ما خرجت الا لهذا وأعطيتها الهدايا وسألتها ليش سويتي كده ويا أهلش وما قلتي اليهم عن معركتنا ؟؟؟؟ فقالت :- هذا سرنا ويبقى في بيرنا .....ولو قلت اليهم ويش بيصير بنخسر بعض .....وهم ويش بيضرهم ...إحنا اللي عايشين مو هم

فأعتقد أن السبب في مجمله هو بنسبة متساوية بين الرجل والمرأة بإختلاف الأسباب .

أحب أن أشكرك أخي تمثال إنسان على هذا الطرح القيم

سلام