بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صلي على محمد وال محمد










سوق واقف بمحافظة القطيف


سوق «واقف» شهد زحاما شديدا الأيام الماضية

لم يفقد سوق واقف بمحافظة القطيف والذي يعتبر من أقدم الأسواق على مستوى المنطقة الشرقية حيويته خلال شهر رمضان بل على العكس،حيث شهد تنوعا في البضائع وكثرة الإقبال عليه، السوق عمره حوالي ثلاثون سنة،وهو يتنقل من مكان إلى آخر في مدينة القطيف، لعدم وجود ارض مخصصة من قبل البلدية لتلك السوق التي يأتي إليها الكثير من الزبائن من جميع المناطق مثل الجبيل ورأس تنوره الدمام والخبر وغيرها من المناطق، ولها من الشهرة ما يجعل مرتاديها كثر ومن مختلف الجنسيات.



بضائع متنوعة


ويقول علي هاشم بائع في السوق: يعتبر البيع في سوق واقف خلال شهر رمضان المبارك من أفضل الشهور كسبا للمال لأنه يتميز هذا الشهر بكثرة الزبائن التي تأتي من مختلف مناطق المنطقة،وتميز البضاعة بكثير من الأنواع التي لا توجد في باقي شهور السنة لهذا تجد ازدحام السوق بالزبائن من مختلف الشرائح.
سعيد غريب قال: له ما يقارب الثمان سنوات في مجال البيع في سوق واقف التي يكثر الازدحام فيها خلال الشهر الكريم بسبب تنوع البضاعة وكثرة الباعة الذين يحرصون على التواجد والبيع في هذا السوق الذي تكثر خلاله طلبات الزبائن وحرصهم الدائم على الشراء من هذا السوق،حيث إني اعتمد في البيع على المواد الصحية.
من جانبه ذكر علي الميلاد: أن السوق يعتبر من أكثر الأسواق شعبية، وحرص الجميع على الذهاب إلى هذا السوق بسبب قلة الأسعار مقارنة بالمحلات التجارية الأخرى.



فلافل وسمبوسة


وأضاف من الأكلات التي أقوم على تجهيزها «الفلافل والسمبوسة والجباتي» وغيرها التي تكثر في هذا الشهر،ويكثر الإقبال عليها بسبب تناولها في وجبة الإفطار بشكل مستمر عند اغلب سكان المنطقة.
حسين حبوبي ذكر: انه يحرص دائما على الذهاب إلى سوق واقف خاصة خلال شهر رمضان،وذلك لاختلاف أجواء شهر الخير عن باقي الشهور في سوق واقف،بسبب الإقبال الكثير من الناس وحرصهم الدائم على التواجد للترويح عن النفس،لأنه يعتبر مكانا يرتاده الجميع، وترى الكثير من الأصدقاء والأقرباء في ذلك السوق، وهذا ما يميزه عن غيره من الأسواق.



انتقال السوق

احمد منصور قال: نأمل من المسؤولين الاهتمام بهذا السوق لماله من واقع على سكان المحافظة ويعتبر من أقدم الأسواق على مستوى المنطقة، حيث له أكثر من ثلاثين سنة متنقلا من مكان لأخر لعدم وجود ارض خاصة من قبل البلدية تحمي هذا السوق من التنقلات التي مرت عليه خلال السنوات الماضية خاصة ان الكثير من الباعة اعتمادهم في رزقهم على البيع في سوق واقف.
ونناشد المجلس البلدي بالنظر إلى ما من شأنه خدمة المواطنين بسبب كثرة الأراضي والمحلات التي قد تنشأ خلال السنوات القادمة في منطقة تواجد السوق مما سيؤدي إلى انتقال السوق إلى مكان آخر.
وأضاف تجد أصنافا وأنواعا متعددة من الخضراوات والفواكه، وهي زهيدة السعر وذات جودة عالية، لهذا تجد نفاد تلك السلع بسرعة، وأيضا تواجد الكثير من باعة الأسماك والربيان والإقبال على الشراء بشكل ملفت خلال الشهر الفضيل.
إبراهيم الضو صاحب بسطة في السوق ذكر: أن هذه السنة شهدت اختلافا واضحا في حركة السوق خلال فترات النهار التي يبدأ السوق نشاطه من بعد صلاة العصر إلى أذان المغرب والتواجد الدائم من الزبائن خاصة وان الجو يعتبر حارا نسبيا ولكن حرصهم على التواجد يجعل من هذا السوق متعة خلال الشهر الفضيل الذي يختلف عن بقية الشهور..
وقال: تمت مخاطبة الإمارة والبلدية من قبل الكثير من الباعة لإيجاد مكان وارض خاصة بسوق واقف.



أسعار مناسبة


سلمان السيوف زبون دائم يحرص كل يوم على الذهاب إلى سوق واقف في شهر رمضان ويقول: بسبب تنوع البضائع وقلة الأسعار أقوم على الشراء من ذلك السوق.
وأضاف نأمل من أصحاب البسطات الترتيب والتنظيم في محلات البيع لأنها تعتبر عشوائية وغير منظمة وهذا يسيء إلى هذا السوق الذي يمتاز بتوافر اغلب البضائع من جميع الأنواع. وقال :حرصي الدائم على المجيء إلى هذه السوق للترويح والالتقاء بالكثير من الأصدقاء والأقارب.
بائع آخر هو محمد معتوق قال : نحرص دائما على المجيء إلى هذا السوق مبكرا،وذلك لترتيب وضع الأسماك والربيان بشكل لافت للزبون حتى يحرص على الشراء. ويمتاز شهر رمضان بكثرة الطلبات ونفاد كمية البضاعة بشكل سريع،لهذا نحرص دائما على توفير البضاعة باستمرار وبكثرة.
محمد عبد الله بائع هو أيضا قال: نأمل من أصحاب البسطات التنسيق فيما بينهم من اجل إظهار السوق بشكل أفضل،وذلك بوضع محلات الخضار في جانب ومحلات الأسماك والربيان في جانب آخر، ومحلات البضائع المتنوعة في مكان آخر، وهذا يسهل على الزبون التنقلات وعدم الازدحام خاصة ونحن في شهر رمضان الذي يمتاز بتنوع البضاعة وكثرة الزبائن التي تأتي من جميع المناطق كالجبيل والدمام والخبر ورأس تنوره وكذلك دول مجاورة مثل البحرين وقطر والكويت.
علي الوادي أحد الزبائن يقول :أفضل الذهاب إلى سوق واقف خلال شهر رمضان بسبب تميز هذا السوق عن باقي الأسواق لوفرة البضاعة ومناسبة الأسعار لجميع فئات المجتمع التي تحرص دائما على القدوم إلى السوق بشكل مستمر، ونأمل توسعة الأرض التي تقوم عليها السوق من اجل فتح المجال إلى تسوق العائلات وعدم اقتصاره على فئة الرجال. وذكر تجد القلة من النساء يحرصن دائما على المجيء إلى السوق وشراء ما يلزمهن من بضائع متنوعة ورخيصة خاصة في شهر الخير


منقول


دمتــ بود