تمضى السنين ..
كيف لم نراها تمر سريعا" كيف لم نوقفها
كيف رضحنا لتجاعيدها تغزو وجوهنا ولم نمنعها
كيف هانت ايام شبابنا وكيف هنا وهذة جنودها
الانيقة بثيابها البيضاء تستوطن كل شعرة فى رؤوسنا
كلما غظيناها بالحناء والصبغة كلما اطلت بعد حين تستهزىء بنا
فاْ ين المفر
وان ازالت مباضع الجراح اثارها من وجوهنا اين المفر..............
وقلوبنا تحمل وزر السنين فى طياتها
وظهورنا ثقلت من حمل الهموم فما لت بحمولتها
وعيوننا وغرت من هول ما رات من مشاكل الدنيا وهمومها
رغم كل هذا مازلنا نرغب فى ان يعود شبابنا
لعلنا نستطيع اضاءة شمعة فى ركن مظلم
او عسانا نموت قبل ان تشوة الا لا م نفوسنا.
تحياتي
بحر الشوق
المفضلات