أتمني أن تقبلوا هذا الكلام من شخص لا هو لا بسني ولا بشيعي ولا غيرهما من هذه الفرق و أنما شخص قرأ القرآن والتفاسير والأحاديث وطبق الإسلام على ما يراه هو وليس على ما يلزمه الآخرين
لهذا سوف أتكلم عن الوضع الذي أراه وممكن أكون مخطأ وممكن أكون على صواب؟
وهو:
1-عندما أذهب إلى منتدى سني أجدهم كالطغاة الذين يملكوا القوه والمال وبدؤ يتقاتلوا فيما بينهم من أجل الحكم فمثلا نجد ألجاميه تشتم الأخوانيه والأخوانيه تشتم الجاميه ..وهكذا وكل واحد يظن أنه على صواب
2-وعندما أذهب إلى منتدى شيعي أجدهم كالرحل الذين سلبت قافلتهم بالعوده إلى ديارهم وجلسوا رؤوسهم على ركبهم يبكوا الحال الذي هم عليه.
**وبما أني بينكم الآن فسوف أتكلم عن الجزء الثاني**
*فلا أعلم لماذا دوما أجد خلف كلامكم الضعف والحزن وما شابه من هذه الجمل التي تعطي صورة الضعف على كاتبها.
*وأن كنت تقول أنا حزين لأني لا أستطيع أن أمارس معتقداتي بحريه فتذكر أن الأيمان في القلب ولله يعلم ما تخفي الصدور
* فهل أنتم تعتقدوا أنه سوف يتغير حالكم إلى الأحسن بهذه الجمل !!! أظن الكل سوف يقول لا لن يتغير حالنا وأنا عن نفسي أقول لكم لن يتغير حالكم!!
وبما أن الجواب بلا فلماذا أذا لا تكونوا أقوياء المعنوية من أجل أن تحصلوا على ما تردون ..ولست أقصد أن تحصلوا عليها بالقوة وبأن نعيد الماضي من قتل وغيره بين المسلمين لأنه من يقتل مسلم بغير حق فهو كافرا .وإنما بالصر والتفاهم المحترم والثقة بالنفس
*فلو فرضنا انه يوجد شخص يريد أن يعتنق أحد هذه المذاهب لتجه إلى الأقوى ولن يتجه لمن يجدهم دوما يشكوا الحال...وهذه من أهم عيوب هذا الأسلوب
وكلمه أخيره أريد أن أقولها
وهو أنه سوف يتغير حالكم إلى الأحسن ولكن ليس الآن وأنما بعد أن تكسر شوكة إيران لأنها تشكل خطر على الدول العربيه وخاصه الدول المجاورة لها وعلى شعبها أكثر من الخطر الذي تشكله هيا على الدول الأوربية ..................وهذا الكلام لم أتي به من خيال وإنما الشعب العراقي هو نفسه يخاف من إيران أكثر مما يخاف من أمريكا على الرغم من أنه يتفق معها في المذهب.
لهذا أجعلوا من أنفسكم أقوياء
المفضلات