2 ـ اتخاذها مسبحة:
والملاحظ أن أهل البيت عليهم السلام كانوا يوصون شيعتهم بضرورة الاحتفاظ بمسبحة من طين قبر الاِمام الحسين عليه السلام واعتبارها أحد الاَشياء الاَربعة التي لابدَّ وان ترافق المؤمن في حلّه وترحاله، قال الاِمام الصادق عليه السلام: «لا يستغني شيعتنا عن أربع: خمرة يصلي عليها، وخاتم يتختم به، وسواك يستاك به، وسبحة من طين قبر الحسين عليه السلام » (3).
وفي معرض بيان ثواب التسبيح بمسبحة مصنوعة من طين قبر الاِمام الحسين عليه السلام بالاستغفار والذكر مالا ينبغي الاستغفال عنه لعظمة ما يترتب عليه من فوائد وآثار فقد روي عن الاِمام الصادق عليه السلام أنّه قال: « من أدار سبحة من تربة الحسين عليه السلام مرة واحدة بالاستغفار أو غيره، كتب الله له سبعين مرة... » (4).
____________
(1) فلاح السائل|السيد ابن طاووس: 223 ـ 224.
(2) كامل الزيارات|ابن قولويه: 278.
(3) وسائل الشيعة 3: 603 و 10: 421. وبحار الاَنوار 101: 132.
(4) مكارم الاَخلاق|الطبرسي: 302. وسائل الشيعة 6: 456|8430 باب 4.
المفضلات