اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا كريم


ابا حسن مكانك في ضلوعي .. ودمعي يملأ الأبد العتيا,,
اليك احن ما ذرفت عيووني.. وذكرك مر في خلدي نجياا,,
يعذبنا البكاء متى بكينا.. وما عرف البكاء لكم سميا..
ولو كثر الدموع يرد ميتا.. لأرجعت الدموع لنا علياا,,
بروحك انني علقت روحي.. ولازالت تضج اليك فيا..
فخذ هذا ابن صوحان عطيش .. ليروي من محياكم محيا..


داعبت مسامعي عذابات صعصعة.. رائعه شيخنا الغالي حسين الأكرف حفظه الله ورعاه ووفقه في خطاه.. بحق ال البيت عليهم السلام..

فتسابقت اناملي لتنقل لكم بعضا من فضائل من خصه بمرثيته.. وهو

صعصعة بن صوحان....

إنه الصحابي الجليل صعصعة بن صوحان العبدي ، من اخلص أصحاب الإمام علي (عليه السلام) . تميز بفصاحته في الكلام وبلاغة لسانه وخطابته . ولد صعصعة بن صوحان في ( دارين ) قرب القطيف سنة 24 قبل الهجرة الشريفة . وآل صوحان من اسرة تنتمي إلى قبيلة ( عبد القيس ) من ( ربيعة ) التي عرفت بولائها الخالص لأمير المؤمنين (عليه السلام ) . أما رأس هذه الأسرة (صوحان) والد الصحابي الجليل صعصعة كان سيدا مطاعا في قومه ، ورئيسا نافذ القول فيهم كما أنه كان رأسا في الجاهلية وسيدا في الإسلام .





كان صعصعة أحد أصحاب الإمام علي (عليه السلام) الخلّص وقد استشهد ودفن في منطقة عسكر بالبحرين

أسلم في عهد رسول الله وكان راويا للحديث عن عثمان وعلي (عليه السلام) وغيرهم كأبو اسحاق السبيعي وعبدالله بن ريدة . وقد كان هذا الصحابي الجليل في جميع حروب الإمام علي ، يقاتل تحت لوائه . وقال فيه الإمام الصادق (عليه السلام) :
" وما كان مع أمير المؤمنين (عليه السلام) من يعرف حقه إلا صعصعة واصحابه "

. كما ذكر ابو الفرج الأصفهاني (إن صعصعة بن صوحان أستأذن على علي (ع) وقد أتاه عائدا لما ضربه ابن ملجم ، فلم يكن عليه إذن ، فقال صعصعة للآذن : قل له يرحمك الله يا أمير المؤمنين حيا وميتا ، فقد كان الله في صدرك عظيما ، ولقد كنت بذات الله عليما . فأبلغه الآذن ذلك فقال : وأنت يرحمك الله فقد كنت خفيف المؤونة ، كثير المعونة " .


وكان صعصعة شخصية بارزة في أصحاب امير المؤمنين(عليه السلام) . ووصفه أمير المؤمنين بالخطيب الشحشح، ثم وصفه الجاحظ بأنه من أفصح الناس.

وقال له معاوية لعنه الله... يوم دخل الكوفة بعد الصلح:
«أما واللّه اني كنت لابغض ان تدخل في أماني».
قال صعصعة: «وأنا واللّه أبغض أن اسميك بهذا الاسم».
ثم سلّم عليه بالخلافة فقال معاوية: «ان كنت صادقاً فاصعد المنبر والعن علياً».
فصعد المنبر وحمد اللّه وأثنى عليه ثم قال: «أيها الناس أتيتكم من عند رجل قدم شره، وأخر خيره. وانه أمرني ان العن علياً فالعنوه لعنه اللّه».

فضج أهل المسجد بآمين. فلما رجع اليه فأخبره بما قال
. قال معاوية : «لا واللّه ما عنيت غيري، ارجع حتى تسميه باسمه».

فرجع صعصعة وصعد المنبر ثم قال: «ايها الناس ان امير المؤمنين أمرني أن العن علي بن أبي طالب فالعنوه».

فضجوا بآمين. فلما أخبر معاوية قال: «واللّه ما عني غيري، أخرجوه لا يساكنني في بلد».

عاش صعصعة فترة طويلة من الزمن وعاصر الرسول الأعظم والخلفاء الراشدين . وقد اصطدم في اكثر من موقف بالخلفاء الطغاة حتى جاء معاوية بن أبي سفيان وقال له : " والله لأجفين بك الوساد ، وأشردن بك في البلاد . " فأمر معاوية المغيرة بن شعبة بابعاده عن الكوفة ونفيه إلى جزيرة أوال ( البحرين حاليا ) . وعلى هذه الأرض ، أرض أجداده جاء أجله فدفن في قرية عسكر سنة 60 هـ وعمره 70 سنة .

وقد رثى صعصعة الإمام علي (ع) عند مماته بكلمات منها :

هل خبر الغبر سائليه أم قر عينا بزائريه

أم هل تراه احاط علما بالجسد المستكين فيه

لو علم القبر من يواري تاه على كل من يليه

يا موت ماذا أردت مني حققت ما كنت أتقيه








-------------------------------------------------------
علي وروح صعصعه تلبي .. من البحرين يا قمر الثريا..
انا ساقي جيوشك يا وليي.. وخدمة جندكم شرف الياا..
لأن وليتني فسواء عندي .. سأملأ كل ناحية عليا,,
هواكم يا علي شباب روحي .. وان هرم الزمان بقى فتيا..
وفي البحرين جرحك يا حبيبي .. اخاط الدمع منه مقلتيا
بنفسي من اعز الدين صدقا.. ومن قد صدق الهادي صبيا..

سلام الله على حيدرة الكرار وعلى اولاده واصحابه.. اللهم والي من والاه وعادي من عاداه .. وانصر من نصره واخذل من خذله..

رحم الله والدي شيخنا الأكرف وكثر من امثاله.. وجعله منارا يخلد بروائعه ابطال لم يسدل التاريخ الستار عليهم.. فهم كالشهب اللامعه والأقمار الساطعه في سماء الولايه..

ياال بيت رسول الله حبكم
فرض من الله في القران انزله
يكفيكم من عظيم القدر
انكم من لم يصلي عليكم لا صلاة له

ابدأ واختتم بالصلاة على محمد وال محمد
دمتم بحفظ الرحمن