مشاعرٌ ، أغتالت صمتي ،،،

وعانقت القلم ،،،

في صراعٍ مستمر مع الصمت ،،،

جاءت تحكي ، فكانت /

الحبُ مِداد ،،،



يرتسمُ الحبُ على مُحيا وجهي ، أملٌ جميل ،،،

يُغطي جهاتي إتساعُ الأفقِ من الحبيب ،،،

يا بارقةَ الأمل من الصديق ،،،

لُفي كياني ، المليء بـ الاعاصير ،،،

احتويني ، أنا لازلتُ جرمٌ صغير ،،،

تغني ، فذا الحبيبُ يُرسلُ لمحاتِ الصبحِ العليل ،،،

كان الزمن ، يتعثر بمرآى بسمةِ الحبيب ،،،

والليلُ الناعسُ ، استفاق من غفوةِ الجرح الغزير ،،،

وخيوط الامل ، تسللت بروحي ، تمنحُني رسمَ الطريق ،،،

وأنا ،،،

لستُ هنا ،،،

هُناك أحتري نظرة المليك ،،،

لا سماء تحوي مشاعري ،،،

ولا أرضٌ تُقلُني ،،،

طائرٌ ، والشوق جناحي المثير ،،،

وسمائي ، ميعادٌ مع العشيق ،،،

تواعدنا ، بلا عنوان ،،،

والقلبُ هو الدليل ،،،

والوجودُ كلهُ شموعٌ تُنيرُ درب العاشقين ،،،

ألتقينا ،،،

وانفجرَ الشوق ، يحكي ، عن عذبِ الاحاسيس ،،،

تبسمنَا على الجراح ، وعانقنا بارقة الامل ،،،

لم يحتَونا المكان ،،،

بل احتواني ، بطيب روحِه ، وهمسِه اللطيف ،،،

كلُ ذلك ونحنُ بـ فصلِ الخريف ،،،

شدَ على جرحي ، وضمدَ الآه ، المخنوقة بصدري منذُ زمنٍ بعيد ،،،

أهواهُ وصدى وجدَي يُغنيه ،،،

يا صمتي ، تحَرر ، وأنشر العبير ،،،

وأحكي قصةً ، غارت منها عبلا ، وماتت بغيضها الذريع ،،،

وابنُ شدادٍ ، تائهٌ لم يلقى ما يُشفي الغليل !!! ،،،

أسكرت قيسا ، حتى ضيَع دروبَ ليلاه ، بوضحِ الفجرِ المنير ،،،

ونزارٌ أحترق ، لا يجدُ من سبيل ؟؟؟ ،،،

***

تحملني يا صديقي ، فالقلبُ يحتويك ،،،

وكُن رفيقا ، لنكتسح وعورة الطريق ،،،

ونرتقي سوامق الجبال ،،،

وننقشُ على صفحةِ الأفق الفسيح ،،،

أن الحب مِداد ،،،

وكم يهفو من اجل مزيدٍ من الأشتداد العميق ،،،

ويُعانقُ سماء الكونِ في ارتقاءٍ كبير ،،،