قال رسول الله (ص)عنوان صحيفة المؤمن حب علي ابن أبي طالب(ع)

هذه الكلمة الشريفة جمعت خمسة مفاهيم مهمة لرسم شخصية المؤمن:

المفهوم الأول:

العنوان

العنوان مادل على المعنون فإذا كان الإنسان يدعي انه يحب عليا‘ إذا فعليه أن يحافظ على معنون الصحيفة وهو ولاية علي(ع), و إلا كان ذلك الإنسان كاذب في دعواه.

المفهوم الثاني:

الصحيفة

الصحيفة كلمة يراد منها معنيان:

المعنى الأول:

أنها حياة الإنسان

المعنى الثاني:

أنها كتاب أعمال الإنسان، قال تعالى{اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا}

المفهوم الثالث:

المؤمن

المؤمن هنا هو الموالي لعلي (ع) ،أي الشيعي الإثناعشري الذي يعتقد بالولاية وذلك يعرف من سياق كلمة النبي(ص) .

قال تعالى {قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}

المفهوم الرابع

الحب

وحب علي ليس عاطفة مجردة ،بل إن حبه قرآن ودين ،وعقيدة صادقة،ومنهج حياة .

عن سلمان الفارسي قدس الله روحه ، أنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعلي عليه السلام : يا علي فيك مثل قل هو الله أحد ، من قرأها مرة كان له أجر من قرأ ثلث القرآن ، ومن قرأها مرتين كان له أجر من قرأ ثلثي القرآن ، ومن قرأها ثلاث مرات كان له ثواب من قرأ القرآن كله ، وكذلك أنت يا علي من أحبك بقلبه ، كان له ثواب ثلث الإسلام ، ومن أحبك بقلبه ، وأثنى عليك بلسانه ، كان له ثواب ثلثي الإسلام ، ومن أحبك بقلبه وأثنى عليك بلسانه وأعانك بيده ، كان له مثل ثواب الإسلام كله .

شرح الأخبار - القاضي النعمان المغربي - ج 2 - ص 265

ومن جميل الروايات مانقله الأعمش

قال الأعمش كنت في المدينة فوجدت امرأة سوداء عمياء تسقي الماء وهي تقول:

اشربوا على حب علي ابن أبي طالب(ع)

يقول الأعمش فوجدتها في مكة وهي مبصرة وتسقي الماء قائلة اشربوا على حب من رد الله به علي بصري.

يقول الأعمش: فقلت لها وماحكايتك؟

قالت كنت أسقي الماء في المدين على حب علي .

فجاءني رجل وقال:أتحبين عليا حقا؟

فقلت نعم.

فقال الرجل اللهم إن كانت صادقة فيما تقول فرد إليها بصرها .

تقول المرآة :وإذا قدردالله بصري.

فسألته من أنت ؟

فقال أنا الخضر وأنا من شيعة علي؟

إذا فحب علي ليس مجرد شعار بعيد عن الواقع العملي بل هو منهج لكل من يبحث عن حياة تجمع بين سعادة الدارين ‘واني أتألم إذا وجدت من يدعي حب علي فلا تجد عنده شيئا من روح علي،ولا شيئا من أخلاق علي ،ولا شيئا من سياسة علي ...الخ من مزايا شخصية علي العظيمة.

قال رسول الله (ص)عنوان صحيفة المؤمن حب علي ابن أبي طالب(ع)

هذه الكلمة الشريفة جمعت خمسة مفاهيم مهمة لرسم شخصية المؤمن:

المفهوم الأول:

العنوان

العنوان مادل على المعنون فإذا كان الإنسان يدعي انه يحب عليا‘ إذا فعليه أن يحافظ على معنون الصحيفة وهو ولاية علي(ع), و إلا كان ذلك الإنسان كاذب في دعواه.

المفهوم الثاني:

الصحيفة

الصحيفة كلمة يراد منها معنيان:

المعنى الأول:

أنها حياة الإنسان

المعنى الثاني:

أنها كتاب أعمال الإنسان، قال تعالى{اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا}

المفهوم الثالث:

المؤمن

المؤمن هنا هو الموالي لعلي (ع) ،أي الشيعي الإثناعشري الذي يعتقد بالولاية وذلك يعرف من سياق كلمة النبي(ص) .

قال تعالى {قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}

المفهوم الرابع

الحب

وحب علي ليس عاطفة مجردة ،بل إن حبه قرآن ودين ،وعقيدة صادقة،ومنهج حياة .

عن سلمان الفارسي قدس الله روحه ، أنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعلي عليه السلام : يا علي فيك مثل قل هو الله أحد ، من قرأها مرة كان له أجر من قرأ ثلث القرآن ، ومن قرأها مرتين كان له أجر من قرأ ثلثي القرآن ، ومن قرأها ثلاث مرات كان له ثواب من قرأ القرآن كله ، وكذلك أنت يا علي من أحبك بقلبه ، كان له ثواب ثلث الإسلام ، ومن أحبك بقلبه ، وأثنى عليك بلسانه ، كان له ثواب ثلثي الإسلام ، ومن أحبك بقلبه وأثنى عليك بلسانه وأعانك بيده ، كان له مثل ثواب الإسلام كله .

شرح الأخبار - القاضي النعمان المغربي - ج 2 - ص 265

ومن جميل الروايات مانقله الأعمش

قال الأعمش كنت في المدينة فوجدت امرأة سوداء عمياء تسقي الماء وهي تقول:

اشربوا على حب علي ابن أبي طالب(ع)

يقول الأعمش فوجدتها في مكة وهي مبصرة وتسقي الماء قائلة اشربوا على حب من رد الله به علي بصري.

يقول الأعمش: فقلت لها وماحكايتك؟

قالت كنت أسقي الماء في المدين على حب علي .

فجاءني رجل وقال:أتحبين عليا حقا؟

فقلت نعم.

فقال الرجل اللهم إن كانت صادقة فيما تقول فرد إليها بصرها .

تقول المرآة :وإذا قدردالله بصري.

فسألته من أنت ؟

فقال أنا الخضر وأنا من شيعة علي؟

إذا فحب علي ليس مجرد شعار بعيد عن الواقع العملي بل هو منهج لكل من يبحث عن حياة تجمع بين سعادة الدارين ‘واني أتألم إذا وجدت من يدعي حب علي فلا تجد عنده شيئا من روح علي،ولا شيئا من أخلاق علي ،ولا شيئا من سياسة علي ...الخ من مزايا شخصية علي العظيمة.





الله يعطيش الف عافيه خيتو شذى الزهراء



ورحم الله والديك في الدنيا والاخره بحق الصلاة على محمد وال محمد