ثم قال ( صلى اللّه عليه وآله وسلّم ) : يا علي الأذان نور فمن أجاب نجى، ومن تحجّز خسف ،وكنت له خصماً بين يدي الله ،ومن كنت له خصماً فما أسوأ حاله.
وفي العلل لمحمد بن علي بن ابراهيم بن هاشم قال: قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :كنت أنا الأذان بالنّاس في الحجّ، وقوله (وأذّن في النّاس بالحج) أي أعلمهم.
ومعنى (الله) أن يخرج الشيء من العدم إلى حد الوجود ،ويخترع الأشياء من غير شيء ،فهذا معنى (الله ) ،فذلك فرق بينه وبين المحدث ،ومعنى (أكبر) أي أكبر من أن يوصف في الأزل ،وأكبر من كل شيء لمّا خلق الشيء،
ومعنى قوله (أشهد أن لا إله إلا الله) اقرار بالتوحيد ،ونفي الأنداد ،وخلعها وكل ما يعبد من دون الله ،
ومعنى قوله (أشهد أن محمداً رسول الله ( صلى اللّه عليه وآله وسلّم )) إقرار بالرسالة والنبوة ،وتعظيم لرسول الله ،وذلك قول الله تعالى ( ورفعنا لك ذكرك) أي تذكر معي إذا ذكرت.
ومعنى قوله (حيّ على الصّلاة) أي حث على الصّلاة،
ومعنى (حيّ على الفلاح) أي حث على الزكاة،
وقوله (حيّ على خير العمل) أي حث على الولاية، والعلّة أنها خير العمل أن الأعمال كلها بها،
(الله أكبر* الله أكبر*لا إله إلا الله *محمد رسول الله ( صلى اللّه عليه وآله وسلّم )) فألقى معاوية (محمد رسول الله ( صلى اللّه عليه وآله وسلّم )) من الأذان ، فقال: أما يرضي محمد أن يذكر في أوله حتى يذكر في آخره.
يتبع ان شاء الله تعالى






رد مع اقتباس
المفضلات