الجزء الثاني عشر

ومرت الايام وعلي صار له زمان وما يشوف مريم تفتح مستغرب وخلاص قال الا لازم يقول الى بيتهم عشان يخطبونها ليه ,, من خلال هالفترة عرف انه عن جد يحب مريم حب صادق,, وبعد يالله رزق وعاجل به على ما يقولون سيدة راح الى ابوه
علي: ابوي ابي اتكلم وياك في موضوع
الاب: امر يا ولدي ناقصنك شئ محتاج حق شئ؟؟
علي: لا ابويي بس انا قررت اعرس
الاب: واخيرا هاذي الساعة المباركة,, ها امك عندها بنية والله بتخليها تدور ليك
علي: لا ابوي انا ابي بت حج حسن الي من الديرة
الاب: وش عرفك بها
علي: شفتها نازلة من الباص راجعة من المدرسة وشفتها دخلت أي بيت وعرفتها
الاب: اها انزين قول الى امك تكلمهم متى تبيها تروح ليهم
علي: اليوم قبل باجر
الاب:لا عاد يا ولدي العجلة من الشيطان
علي: انزين خله على الاقل تكلمهم تقول ليهم عشان اعرف رد البنت مبدئيا
الاب: قول الى امك وخلها تتصرف
علي: اوكي مشكوووووور ابوي(( وحباه على راسه))
ابتسم الاب واستانس لولده من قلب اول ولد لازم بيستانس
وعلي ركيض رايح الى امه
علي: اماااااااااااااااااااااااااااااه احبش اموت فيش
الام: وش صاير
علي: ابي اتزوج
الام: احلف كللللللللللللللللللللللللللللللللللللللو ش وحضنت ولدها
علي: امااااااااااااه فغصتيني بسش له خليني اقوليش منهي سعيدة الحظ
الام تغير وجهها: ليكون وحدة من بنات الشوارع متعرف عليها
علي: لا اماه وحدة تعرفينها ومن ديرتنا وتحبينها بعد هادئة
الام: منهي؟؟
علي: مريم بت حج حسن
الام: ايييييييييي خلف جبدي ونعم الاختيار بس انته وش عرفك ابها
علي: الله يسلمش شايفنها نازلة من الباص رايحة بيتهم وعرفتها
الام: زين زين يا ولدي هادي اجودية
علي: ومتى بتكلمينهم
الام: احين بتصل الى امها بكلمها في الموضوع جيب دفتر الارقام وتعال
علي: اوكي
وجاب علي دفتر الارقام بسرعة واتصلت الام وعلي قال ليها خليه على السبيكر,, وشالته مريم من حظها
ام علي: الووووووو
مريم: هلا مرحبا من؟
ام علي: انتين مريم؟
مريم: أي بس من وياي
ام علي: اني ام علي مرت سيد مهدي
مريم: اييييييي شخبارش ام علي
ام علي: بخير حياش الله بتي وين امش
مريم: لحظة دقيقة بناديها
(( عليييييييي مستانس حده يوم سمع صوتها ارتعش من قمة راسه لرجله حس قلبه يرقص من الفرح))((طبعا علي حب مريم بس من زمان ما شافها يذكرها يوم كانت في الابتدائي وطبعا احين تغيرت مليون في المية صارت احلى بمليون مرة))
راحت مريم ونادت على امها قالت لها تلفون ورجعت حجرتها
ام مريم: الو
ام علي: الو شخبارش ام مريم
ام مريم: (( مستغربة منادتانها بام مريم ومخليه ولدها الكبير)) هلا ام علي شحوالش
ام علي: بخير الله يسلمش
ام مريم: ما تنشافين
ام علي: هادا اني من التسموع للبيت
ام مريم: يعطيش الله العافية
ام علي: اللله يعافيش خيو اني متصلة عشان ابي اخطب بتش مريم حق ولدي علي
ام مريم: هذي الساعة المباركة نتشرف فيش بس مادري اهي خبري فيها يام علي تبي تكمل مدرستها اول
ام علي: انزين هي وش بتخسر بنخليها تكمل المدرسة اكو احين على نهاية المدرسة, انتين قولي ليها ولا تقطعين رزق البنية يمكن غيرت رايها وترى الولد شارنها
ام مريم: اني بكلمها وبرد عليش ان شاء الله الليل
ام علي: ننتظر مو تطولين علينا تره مستعجل
ام مريم: ان شاء الله مع السلامة
ام علي: الله يسلمش
وعلي على اعصابه يبي يعرف رد مريم يخاف ترفض وتحطم كل اماله,, ام مريم راحت الحجرة الى بتها
الام: مريم وش تسوين
مريم: احوس في مجراتي
الام: المهم تدرين ام علي متصلة الى ويش
مريم: شدراني عنها
الام: متصلة تبي تخطبش لولدها
مريم: (( حطت ايدها على بوزها متفاجئة حدها ما توقعت في يوم من الايام يخطبها)) هااااااااا أي واحد؟؟( متخسبقة)
الام: هم ما عندهم الاهو الكبير علي بعد من
مريم: (( حست بشعور غريب ما تدري ليش مع انها دايما تقول عنه مغرور)) لا لا بكمل دراستي
الام: انتن لا تسرعين فكري من احين الى الليل راجعي روحش انتين اكو على وشك الامتحانات يعني ما تاثر على دراستش وطبعا ما بيصير شئ الا بعد الامتحانات وطبعا الولد زين وما يتفوت بصراحة اني كنت اتمناه ليش والله حقق منيتي انتين فكري ولا تسرعين
مريم: ان شاء الله
وطلعت الام وخلت مريم في دوامة من التفكير كلش ما توقعت انه فعلا يتقدم لها هالشخص ومادري ليش اهي مترددة انها ترفضه مع انها ما تحبه بالعكس تحسه مغرور ومتكبر بس يمكن تبي تحس بالانتصار لان البنات كلها تحبه واهي الي قدرت تاخذه
بس قالت هذا زواج ما تبي تفكر جذي تبي تفكر بمهل وبعقلانية
وبعدين اتخذت قرار وقالت ما بتتنازل عنه,, قالت في قلبها اهم شئ دراستي وما بفرط فيها لو مهما يكون ولكنت قالت بترد على امها في الليل......
شنو قرارها