من هم الحواريون؟
جاء ذكر الحواريون في القرآن الكريم خمس مرات، والحواريون تعبير يراد به الإشارة إلى 12 م الأنصار الخواص لعيسى (عليه السلام) وقد كرت أسمائهم في الأنجيل المتداول حالياً كـ " إنجيل متَّى، ولقا باب 6 " وهذا المصطلح من مادة (حور) بمعنى الغسل والتبييض - جعل الشيء أبيض - لأنهم كانوا يتمتعوت بقلوب طاهرة وروائح نقية، وكانوا يسعون دائماً لغسل نفوسهم والآخرين من دنس الذنوب وتطهيراها من الآثام، لذا أطلق عليهم هذا المصطلح.
وجاء في بعض الروايات أن المسيح (عليه السلام) أرسلهم جميعاً ممثلين عنه إلى مناطق مختلفة من العالم، وذلك لإخلاصهم وولائهم، وقد بقوا على عهدهم إلا واداً منهم فإنه قد خان ونكص واسمه (يهوداي أسخر يوطي) مما حدا بالمسيح (عليه السلام) في نهاية المطاف إلى طرده.
وجاء في الحديث أن الرسول (ص) قال للنفر الذين لاقوه بالعقبة: "أخرجوا إليّ إثنى عشر رجلاً منكم يكونوا كفلاء على قومهم كما كفلت الحواريين لعيسى بن مريم" مما يعكس أهمية هؤلاء العظماء
المفضلات