عابرة سبيل ..عاشت وما تت وهي كلغز تمنى الجميع حله ُ ..
حاولت الأختفاء تحت لقب منعها أسمها الحقيقي لكن لم يمنعها الأبداع ..
هي شاعره بالفطره لها من طفولتها الكثير من العفويه والمرح
فقد جمعت الحب والصدق والبساطه
والعذوبه في قصائدها كلها..
لم تتصنع ماتكتبه ابدا فقد قالت انا لااعصر الجرح لتفرحوا بنزفه فهذا عذاب اخر ، بل تعصرني الجراح وتولد القصائد
ولانها صادقه حد الشقاوة كانت لعفويتها النصيب الاكبر من الحب والاعجاب بخفه روحها (رحمها الله )
هذه الرائعه لم تكن في يوم من الايام حريصه على الشهره والتواجد الاعلامي الطاغي الذي نجده من من لايملكون شيئا بل انها لم تجري لقاء صحفيا طوال حياتها ولم يكن لها عنوانا لدي مطبوعه فكل ماهنالك هو ذلك الديوان اليتيم الذي حفظ لها حقها كشاعره كويتيه تستحق التقدير والاعجاب
مقدمه الديوان :
انا لااعصر الجرح لتفرحوا بنزفه فهذا عذاب اخر ، بل تعصرني الجراح وتولد القصائد
انا لااتصنع ولا اغير في ملامح قصيدتي بعد ولادتها
اذا اعلنت القصيده وصولها لااملك لها سوي قلماً صادقاً ينقلها كما هي كما تجول وتتخبط في داخلي
لا رتوش ولا مكياج
تقبلوا مني صادق احساسي
وشاركوني مشاعري
وشكرا للجميع
الاهداء:
له وحده " ابو فهد "
نبذه عن الديوان :
في عام 1418 هـ اصدرت ديوانها الاول وطبع في مطابع الكويت ونفذت نسخه في وقت قصير جداً لكثره الاقبال عليه
ويحتوي على 84 قصيده وعدد صفحاته 105 ويحتوي على اربعه فصول
- الفصل الاول : ملامح شاعره
- الفصل الثاني : كلمات حب
- الفصل الثالث : اصداء
- الفصل الرابع : ابتسامات شعريه
ولم تعبر عن نفسها فقط بل كانت دائما تكتب بالعموم وتحاول ان تكون لسان الجميع .. فمره تكتب عن هم الشاعره مع اهلها
ومره عن هم الطالبه مع الشعر واخري عن الالم مع الخادمه وهكذا
فقد جمعت عده شخصيات وتحدثت بلسانهن جمعيا ..
وعندما تساءلوا من تكون عابره ؟ اجابت انها جميع هذه الاشياء .
واليكم بعض القصائد من ديوانها :
لــــــــــــعــيــونـــه
جاني يقول : اسمعي لابد نتباعد
"""" ياخوك ماعاد به حل يريدونه
حسيت باحساس ماحسه معي واحد
"""" حسيت باحساس مدري كيف مضمونه
غربة سليمان وتلقائية مساعد
"""" وصرخة سلامه .. ونايف صقر بجنونه
ياهمي اللي معايه قايم وقاعد
"""" من وين مادرت وجهي قيل مديونه
لولاك ياحشمتي للوجه والساعد
"""" يمديني من قو غيضي صرت ملعونه
أقدر أغني وأدق طبول وأواعد
"""" لكني أرغب أقضي العمر مصيونه
أبسطها آخذ جوازي وأجحد الجاحد
"""" وآخذ شليلي بفمي وأقول : لعيونه
المفضلات