سيدي
طبت وطابت أيامك ... هاهي أوراقي أتتك زائرة من جديد.. أهو اشتياق أم حنين ... لا أعلم أسألها قد تجيبك... وربما ترسل إليك قبلاتي على شفتيك...
جريئة أنا هدا ما اعتدته مني .. لكنك في الظاهر لم تعتد على جميع أحاسيسي ..لم تعلم إني قد عبدتك لا عشقتك...معذورا أنت لم يحق لي إن أفجر قنابلي خصوصا عند رحيلك...رحيلك... سيدي... هل تذكر رحيلك ؟....أتذكر إني كنت مسجية على سرير و شراشف بيضاء.. وعدت ولم يتغير الوضع كثير...ماعدا ما أصاب قلبينا من انكسارات ...
سيدي
ابحث عنك في وجوههم... أبحث عنك في زوايا قلبي وغياهب روحي ... فلا أجدك ... أجد حطام مهشم ... أهو حطامك؟...أم حطامي؟...أم أن أشلائنا اجتمعت من جديد.. لا أظن... فعينيك ما عادت تبحث عني... ولا تجتمع بعيني .. عيني ..أأصبحت تتجنب عيني؟...لمادا ؟.... أهو ضعف .. أم خوف..أتخاف أن تحبني من جديد...
سيدي
هل أحببتني .. هل عشقتني... أم كنت مجرد نزوة اشتملت الروح والجسد ... أعذرني فقد أصبحت اشك بك ... و بي....
سيدي
آدا تبادلنا الحب يوما فلم هجرناه ومضينا ...
آدا تعانقنا ذات نهار فلم حاجز منعنا...
آدا و آدا وآدا و ...و ...ومليون آدا تطوف بخاطري... بلا مليون جواب...
سيدي
لم يعد حبنا له معنى...لم يعد ألمي ذا معنى... ولا الحنين أو الشوق ذا مغزى...
لمادا أكتبك ادن ؟!!!....
سيدي
إن الليل طويل ...أصبح عدد النجوم قليل ....لم يعد القمر باسما ...والسماء لم تعد صافية... سيدي ... وأنت لم تعد...ملايين العودة و اللا عودة لم ولن تحدث ... قد رميت كل ما هو أزرق .. ورميت ما علقته بصدري ذات مساء ...
سيدي
هاأنا رميتك في إحدى تلك الزوايا.. لكن استعاود الظهور يوما؟!!!... لا أظن فأنت لم تعبر النهر يوما ... أستعبر الخندق التي حفرته يديك .. لا أعلم ...أ سترمي جسرا لأمر من فوقه... تذكر فلست بلقيس ... ولست جولييت...
سيدي
أنا زهرة جار دينيا ... هجرت أرضها وترابها ..
هاأنا أودعك ألان ... قد حان الوقت لأخبرك الوداع سيدي
المفضلات