مهما كان الام والاب مقصرون في الحاجات المعنويه
هذا لايعني ان تذهب الفتاه العاقله للبحث عن ما ينقصها خارج البيت

بامكانها ان تجده بداخلها

ان لم يكن عطف امها واباها يرضي غرورها او يقنعها
فرحمة الله وعطفه اكبر بكثير مما تبحث عنه

سؤال يطرح نفسه إن كان ابويها لم يمنحاها الحب الذي تأمل
هل تبحث عنه عند ذئب بشري همه غرائزه فقط


غريب امر كل فتاه تحاول ان تلقي باخطائها على اهلها
وهي قادرة على ان تصون نفسها لا من اجل ابيها او امها بل من اجل نفسها
فرضى الله هو الواجب

دمتـ بود