متراجعة خطوة إلى الوراء لي تتحول الابتسامة إلى اكبر علامة استفهام
؟
فلم يكن عمي سالم,
فمن يكون ؟؟
أتريدون معرفة من ؟ !
أو ننهي الأمر ؟ !
حسنا سنكمل....
كان شاب طويل القامة تعلو وجهه غمازتين منفرجة مع ابتسامته شديد الوسامة, بهي الطلعة..
و ماذا أيضا..
يقارب عمي في العمر أو اصغر ليس بكثير
" إذا لم أكن مخطئ أنت احد الفتيات بنات أخي السيد سالم حامد "
انظر أليه كالبلهاء
قال مستفسرا
" أهذا هو بيته ؟ "
قلت
" من أنت ؟ "
قال بهدوء
" احد أقاربه "
هل يعني انه قريب لنا ابن عمي أو عمتي أو نسيت ليس لدينا عمه لا يهم سنعرف لاحقا..
قلت له و أنا انظر إلى الخارج
" و لما لم يدخل بعد "
قال
" لم يحظر, لقد جئت بدل عنه "
انفتحت عيني على مصرعهما حتى أحسست أنهما قد خرجتا من محجرهم..
قلت بتوتر
" لما "
لم يجب حتى خلت انه لن يجيب..
لكنه اخرج من جيبه ظرفا مده بتجائي و بكل تأكيد لم ابدي أي تجاوب لأخذ الظرف منه..
حتى تكلم
" من عمك سالم "
هل بدل رأيه, سنبقى في بيتنا حيث الذكريات و الحنين..
قطع سيل الاسئله المندفعة في بالي بقوله
" ألن تقرئيه "
أخيرا تكرمت لأخذهٌ منه..
فتحت المظروف و أخرجت الورقة التي بداخله..
ورقتان احدها كانت فأرغه و الأخرى مكتوب عليها و لم افهم سبب وجود الأخرى اقصد الورقة الفارغة من أي كلام, لكني تجاهلتها و فتحت الأخرى و كان هذا محتوى الرسالة
,,,,,,,,,,,
بعد التحية:
رنا.. لعلمي المسبق بكِ كتبت الرسالة..
لم استطع الحضور أليكم لظروف خارجه عن إرادتي..
و ثقي كل الثقة بمن أرسلت..
فانتم أمانه..
بانتظارك..
من عمك سالم....
,,,,,,,,,,
لم يكتب الكثير كدت ارجع الرسالة إلى الشاب الواقف ينظر نحوي لا التفت إليه و ابتسامته لازالت مرتسمة على وجهه
حرك يديه بتجائي بعبارة






رد مع اقتباس
المفضلات