" أي مفتاح ؟؟ "
قال بسخرية
" مفتاح البيت الذي سيحميك مني ! "
افلت ذراعي, و دفعني بعيدا عنه.. و صرخ
" الآن ! "
أسرعت ابحث بين حقائبي القديمة لأني تركته مع أشيائي القديمة فتحت الحقيبة فتحت الجيب الداخلي فلم أجد شيئا و بحث في الجيب الخارجي خلف الحقيبة وجت ظرفا اغبر من ترهات الزمن فتحته و لم يكن غير
الرسالة التي أرسلها عمي سالم منذ أربع سنوات و سلمني إياها كريم
سحبها من يدي عنوة
" لا زواج فإذا لا رسائل من اليوم "
أتذكرون ما كان مكتوبا فيها سأذكركم..
,,,,,,,,,,,
بعد التحية:
رنا.. لعلمي المسبق بكِ كتبت الرسالة..
لم استطع الحضور أليكم لظروف خارجه عن إرادتي..
و ثقي كل الثقة بمن أرسلت..
فانتم أمانه..
بانتظارك..
من عمك سالم....
,,,,,,,,,,
فتح عمي المظروف وقبل أن يقراها قلت موضحة و مرعوبة من غضبه
" أنها الرسالة التي أرسلتها مع كريم يوم جاء يأخذنا إلى بيتك "
قلت و أنا امسح على ذراعي
" لازلت في الحقيبة لقد نسيتها تمما "
حمل الورقة بين أصابعه تذكرونها الأخرى الفارغة
تابعت بعصبية
" أرسلتها أنت و حتى الورقة الأخرى الفارغة "
أجاب بعدم اهتمام
" اعلم "
" تعلم بوجود ورقتان في المظروف ؟ "
قال ببرود
" نعم "
هذا يعني هو من وضعها...
عمدا !
" أنت من وضعها ؟ "
ليأتيني رده أكثر برودا من قبل
" نعم "
قلت بدهشة
" لماذا "
لماذا يضع شخص ما ورقة خالي من الكلام في رسالة ؟؟!!!
هنا على صوته مفزعا حتى لرمش العين
" أتريدين آن تعرفي لماذا "
الاندهاش و الصدمة اجتاحت على جزء من جسدي لما بان على وجهه من غضب مكبوت يحاول إخراجه..
خرج صوته مزمجرا بعنف
" سأخبرك ! سأخبرك رنا ! أبنت أخي الأكبر! إبراهيم.. "
" أباكي و منذ ثلاثين عاما كان يعيش هنا بيننا كعائلة واحدة لكنه اختار البعد و الفراق على محبة أهله, وتعرفين لماذا لان أمك لم تنجب و ألححت عليه أمي يرحمه الله بالزواج لتفرح بأولاده فقد كنت أنا صغيراً و
لم يحن الوقت للزواج.. غادر بدون رجعه على الرغم من بكاء أمي, فلم يعطف على كبر سنها و لا تعبها كأم, تعبت أمي كثيرا و أرسلت له رسالة اطلب من المجيء من اجل أمي , تعلمين ماذا فعل أرسل مع رسالتي
المفضلات