" لم ينتهي عمي .. "
لكنه خرج من البيت غير عابئاً بكلامي, و من تلقى ثورتي زوجته المسكينة سلمى
" سلمى لما يفعل كل هذا ؟؟ "
" إهدائي, لم أراكي ثائرة هكذا من قبل !! "
قلت بأسف لا ذنب لها
" اعتذر, لم اقصد لكن عمي.. أف.. سأنتظره إلى أن يأتي "
لكن عمي كان أذكى مني لم يرجع إلى البيت ألا في وقت متأخر مما اضطرني دخول غرفتي و أبت الآمر في الصباح..
في الصباح و التعب اخذ مني مأخذ فلا نوم و لا ارتياح بكاء فقط بكاء و بعد نقاشا طويل و متعب..
أحاول تمالك نفسي بالا اصرخ في وجه عمي, قلت
" غيداء شقيقتي و إذا كنت سأتزوج سآخذها معي "
قال بتحدي
" إذا تزوجني ستبقى هنا "
" لماذا تصر ؟ "
" ستبقى في بيت عمها "
بادلته القول
" و هناك مع أختها "
" مع رجل غريب ؟ "
" كريم ليس غريبا فهوا سيصبح زوجي "
" بل اقصد ثامر "
" لأكنه صغير ثم ما العيب في ذالك "
قال موضحاً
" سيكبر و لا يصح أن تبقى مع رجل غريب في بيت و احد "
" إذاً لا زواج ! "
هزا عمي رأسه ثم قال
" ليس سبب لترفضي ! "
قلت, بحنق
" كيف لا يوجد سبب و غيداء ؟؟!! "
" أنت من ستتزوج و ليس هي "
لم تعجبني سخريته
" فكري بروية "
قلت بعناد
" لكني اتخذت قراري و لن أتراجع عنه "
تابعت بإصرار
" حتى لو كان لمصلحتي "
لا فائدة من كل المحاولات حتى إني كلمت كريم و ليحاول هو يمكن آن يؤدي إلى نتيجة, و جاءني خائباً
" ستبقى في بيت عمك و ستكون بخير "
قلت محتجة
" أنت لا تريدها في بيت ؟؟ و من لا يريد غيداء يرفضني بدوري "
" لا رنا, و لكن أريد تسهيل الآمر عليك أنت تعلمين كم أحب غيداء و كذالك ثامر "
" تكلم إذاً مع عمي و أقنعه ! "
كريم, قال
" تكلمت معه و هو مصر ما بيدي شيء "
قلت بغضب
" حتى أنا الآمر ليس بيدي "
انسحب إلى الوراء, قال
" ماذا يعني "
قلت و أنا اغتصب الكلام ليخرج
" لا استطيع خذلان غيداء "
قال صارخاً






رد مع اقتباس
المفضلات