صفحة 1 من 7 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 99

الموضوع: سطور فارغة ....

  1. #1
    عضو فيروزي الصورة الرمزية لحن الخلود
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    بين فواصل الكلمات
    المشاركات
    4,087
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    320

    Cool سطور فارغة ....

    اليوم وصلتني رواية بلبلوثوث من صاحبتي
    وانا قلت راح انزلها هنا قبل حتى ما اقراها يعني راح اقراها معكم كل يوم جزء واتمنى انكن تتفاعلوا معي
    وان شاء الله من بكره المساء راح ابدي تنزيل فيها
    واسمها سطور فارغة
    للكاتبة : ترانيم
    واتمنى بجد تفاعل منكم وخاصة انكم ماتقصروا ماشاء الله عليكم
    بكره راح ابدء


    الف شكر للشيخة زورو على التوقيع

  2. #2
    عضو فيروزي الصورة الرمزية لحن الخلود
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    بين فواصل الكلمات
    المشاركات
    4,087
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    320

    رد: سطور فارغة ....

    سطور فارغة
    للكاتبة: ترانيم


    الجزء الأول

    في زمن الفقدان... في زمن أزيلت معالمه...
    ألمحت بصيص نور.... وكأني مغمضة العين...
    أسير على خطاه... تتعثر قدمأي...
    يحوم نظري حول المكان... يهيبني السكون...
    ابحث عن المجهول تحت أكوام من الغبار...
    لتمتد يدأي نحوى صندوق خشي موصد...
    أبعثر أشيائه هنا وهناك..وجدت ورودا قد جفت...
    بين طيات صفحه من الماضي...

    بكلماتي المبعثرة كتبتها لكم بصوت عاله بكاء وقلبا عافه نداء أقدم لكم قصتي المتواضعة
    سطور فارغة !!!
    ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
    ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
    صرخات ادوة سكون المكان
    صرخات تسللت إلى قلوب مفزعه
    لحلم رسما بفرشاة أتعبها الزمن
    لأمل يشع في محيا عقول يافعة
    لنسمات تلفح بوجوه خطاها المشيب...
    أعين ترقب متجهة نحو باب خشبي موصد
    وجوه غاضبه وأخرى حائرة....
    تخرج الدايه لتعلن الخبر الجديد للضيف الجديد....
    اقصد الضيفة الجديدة...
    لتحل على البيت بصرخاتها
    لتطرح التساؤل:
    هل هي صرخات التنبيه!!! لتعلن بصوتها الضعيف... أنا موجودة
    أم الاعتراض!!! لإخراجها من مخبأها
    " ها قد جاءت عانس جديدة "
    لتعترض الأخرى:
    " أنا لست عانس "
    " ستكونين "
    ليعلو صوتها مرة أخرى:
    " لا "
    من هيا ومن هي الأخرى,,, لا تتعجلوه فالقادم أسوا.
    لتدخل الأخت العانس إلى والدتها بعد أن خرجت الدايه لفرحتها في أظهار مخلوق صغير على الحياة...
    (أوه اعتذر اقصد الكبرى)
    ضممت يدها إلى قلبي وكلي خوف عليها
    رايتها تغمض عينيها متألمة
    بدا على والدتي التعب الشديد...
    فهي تزداد نحولا عن ذي قبل...
    وتزداد موتاً عن ذي قبل...
    فهذا المرض اللعين افتك بها...
    رأيت أمي
    بوجه متعب,
    أثقله الانتظار,
    أغمضة عيناها... لتشيح بنظرها عن الطفلة الصغيرة
    وكأن هماً ثقيلاً أضيف على كاهلها
    استدرت إلى الدايه كانت تمسح الطفلة عن الأوساخ التي تغطيها
    رهف تحدق فيها متعجبة !!!!
    من منا لا يطير فرحا عندما ينظر إلى جنين اخرج من بطن أمه حديثاً...
    من منا لا يحلق عالياً فوق تلال السحاب ليسرح في حلم الطفولة...
    ظلت الدايه تراودها بين الحين والأخر...
    وبعد ساعات طويلة منذ الصباح ذهبت بعد أن تأخر بها الوقت
    ما يقلقني أخبارها لي بان الغالية حالتها لا تطمن أبدا
    ليشعرني بخوف ما بعده خوف وألم ما بعده الم
    يبدو أن النور القابع في غرفة أمي قد وله هاربا تاركاً مكانه لترتدي السماء ثوبها الأسود متزينة بكوكبها
    حل الليل على المكان موشحاً بالسواد ولم يكن أفضل مما كان لا تسمع فيه غير حثيث أوراق الشجر
    اقتربت من النافذة مائلة إلى الإمام مددت يدي امسح بها الزجاج المغطاة بطبقة من الضباب !
    سمعت صوت وقع احد أورقها على طرف النافذة لا لم اسمعها بل استشعرت صوتها عندما رايتها تسقط بالقرب مني
    سأختار لكم أحد أوراقها... لا اكتب لكم معانتها..
    ليعود بي الزمن إلى تلك السنوات البعيدة
    عندما تزوج أبي أمي لم تنجب إلا بعد عدت سنوات
    فقد شابهم الانتظار...
    وكم كانت فرحتهم كبيرة عند ما حملت أمي فقد كنت أنا
    وكم كنت شديدة الشبه بابي...
    وبعدها لم يطل الأمر حملت أمي للمرة الثانية...
    مرت السنوات بهم وكنا أنا وأختي فرحتهم في الحياة...
    وكانت الفرحة مضاعفه في حملها للمرة الثالثة...
    ضرب من الجنون أن يعرض الإنسان نفسه إلى الانتهاء لمجرد أمل يراوده...
    ليس بأمل بل احتمال لا يمكن الجزم بحدوثه أو اختيار نتائجه
    وتدخل أمي في دوامة الرغبة في إنجاب المزيد.. ولكن بسبب مرض أمي المستمر منعها من الحمل.. ورغم المحاولات أتمت الفرحة بحمل أمي وبنيت الأحلام على أن يكون صبيا..ً يكتمل كباقة من الورود الحمراء تزينها وردة بيضاء وردة واحدة باسم أبي...
    وشاء الأقدار إن يصاب أبي في حادث سير....
    اشتدت حاله أمي سوءً لحزنها على فقدان أبي
    لكنها ظلت متمسكة بالطفل القادم فهو ما كان يدفعها للبقاء...
    سأشبع فضولكم لأخبركم من نحن...
    يمكن أن يطلق علينا الثلاثي المختلف!!!
    " رنا "
    26سنه.. أكبرهم لكن سأدع الحكم لكم...
    " وئام "
    23سنه.. لا تحب مساعدة الغير... ولديها أفكارها الخاصة...
    " رهف "
    16 سنه.. تقلد وئام في معظم الأمور... وهما على خلاف دائم
    وئام لم تتعب نفسها.. حتى بإلقاء نظرة ورهف غلبها النوم مبكر
    بقيت ساهرة بجانب أمي فهي لم تكف عن التوجع طوال الليل
    ولم اشعر بعدها إلا مغمضة العين يبدو أن جفنأي أباه البقاء مفتوحتين
    استيقظت على نداء أمي, بصوت بالكاد سمعته تطلب كأس ماء
    لم تطلبي شيئاً يا أمي لو كان البحر أمامي لرويتكِ منه ساعدتها في شرب الماء..أبعت الكأس عنها قاله
    " تريدين المزيد "
    لم تجبني عادة إلى النوم متعبه
    بقيت وحدي ساهرة بجانبها
    مما زاد ني حنقاً.. وئام رفضت حمل الطفلة الصغيرة.. أو أبداء أي مساعدة
    لم انم تلك الليلة كثير خوف على أمي المريض ولعدم معرفتي إلى الطفلة الصغيرة


    الف شكر للشيخة زورو على التوقيع

  3. #3
    عضو فيروزي الصورة الرمزية لحن الخلود
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    بين فواصل الكلمات
    المشاركات
    4,087
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    320

    رد: سطور فارغة ....

    أكثر ما أسعدني أن الطفلة ظلت نائمة بدون أن يصدر منها صوت فلم أكن أعلم ماذا افعل معها
    لكن عندما جاءت جارتنا أم باسم تخلصت قليلاً من الخوف الذي ينتابني
    بادرتني:
    "أسفه لم أكن هنا لقد خرجنا بالأمس ولم نعد ألا في وقت متأخر"
    تابعة حديثها.. ناظرتاً إلى أمي
    " كيف حالها "
    " متعبه "
    اقتربت من أمي
    " أ أنت بخير ؟؟ "
    كلمة واحدة نطقت بها
    " الصغيرة "
    قالت أم باسم:
    " لا عليكي "
    كل الأمور تتولاها أم باسم... من أطعام الطفلة... و تبديل ملابسه والاعتناء بها
    مضت الأيام كما هو الحال لم تتحسن أمي...
    ووئام ورهف الشجار الدائم بينهم
    وأنا في دوامه تلف بي لتوقعني ارضً
    ذات صباح رأيت أمي تصرخ المً لا تقوى حتى على الاستدارة
    يا لهذا المرض لو رايته لخنقته بين يدي و أرديته قتيلاً
    بدون أي تردد هرولت خارجه إلي حيث كانت شقيقتاي تتشاجران
    واقفة ببلاها انظر إليهما
    "اسكتي أنت ِ"
    أجابتها رهف
    " بل أنتي "
    تقدمت منها تدفعها
    " أنا من يتكلم اسكتي "
    " لماذا ؟؟ !! لا أرى على راسك ريشه "
    صرخت بهما
    " توقفا"
    السكون لف المكان
    تابعة قائله
    " إلا تشعران.. قلوبكم معماة عن النظر أمي متعبة جدا "
    و صرخت من حيث لا اشعر
    " أنها تموت "
    ما هيا ألا لحظات من اللحظة أسرعت وئام طالبه المساعدة من جارتنا
    كما أخبرتكم لا احد لدينا غيرها
    وكم هي طيبه للحظات كانت في البيت
    عندما حظرت جارتنا أم باسم وكان حاله أمي يزداد سوءا
    ناظرت أليها قائله
    " يجب نقلها إلى المستشفى "
    بادرتها وئام باكيه
    " كيف فلا احد لدينا "
    طمأنتها
    " سينقلها أبا باسم "
    اقتربت منها شاكره... لكن كلماتها سبقتني
    " لا داعي لذالك فأمكم عزيزة لدينا "
    تعاونا جميعنا في مساعدة أمي في ارتداء عبأتها فقد كانت لأتقوى على تحريك يديها...
    هممنا في إخراجها من البيت وقلوبنا تزداد خوفاً.. وهلعاًُ...
    صعدت أم باسم إلى المقعد الأمامي وأنا وأمي في المقعد الخلفي
    ممن التوتر المتملك قلوبنا لم تعترض أي منهما اقصد وئام ورهف على الاعتناء بأختنا الصغيرة

    ممسكة بذراعها... بجسدها المتعب
    متشبثة بلحظة من الماضي
    وصورة من الحاضر
    نظرت إلى أصابعها النحيلة بمحاولة منها بضغط على يدي
    اقتربت منها لأتمكن من سماعها
    بكلمات قليلة أخرجتها من شفة جفت من الحياة
    (اعلم انك تسالون ماذا أخبرتي ستعرفونها لاحقاً)
    كانت تصرخ من الألم
    صرخات تذيب أقصى القلوب
    وشعوراً يقتلني لرويتي إليها تتعذب
    وقلبي يبكي قبل عيني لألمها
    تفتح عينيها لثوان ، ثم تغمضهما...
    تراخت قبظتها
    وكان الأقدار كتبت لتغمض عينك عن رؤيتها

    في مستشفى المدينة
    أودعت أمي أخر أنفاسها..أودعت أغلى من أحب
    أودعت
    الأمل و الفرح
    القلب و الروح
    البسمة و الحياة
    وقفت كالجدار المتصدع الذي يوشك على السقوط
    ومتعلق بحبال تشده للصمود كما كان
    أم باسم تواسيني
    تطبطب على ظهري تارة
    تضمني تارة أخرى
    وأنا كما أنا
    لا حوله ولا قوة
    ما بال تلك الدموع قد جفت
    ما بالها قد تيبست
    ما بلها امتنعت عن التدفق من عين عافت البكاء
    أليست هذه أمي المتوفاة منذ لحظات
    أليست من يشعرني بالأمان
    أليست القلب الدافئ.. والصدر الحنون
    ما بال تلك الدموع قد جفت

    عدنا إلى البيت.. هنا شعرت بألم يعتصرني.. يلقيني حيث ما يشاء
    انظر إلى البيت بقلب مكسور... يحوم ويدور نظري حيث ما يهو
    عندما خرجنا من السيارة كان الباب قد فتح و ظهر منه وئام ورهف
    تتقدمان لي مترقبتين لما حدث
    يبدو انه لا حاجة إلى السؤال
    لم أفق مما أنا فيه إلى على صراخ أختي اليتيمة
    وئام
    و
    الفاقدة
    رهف
    تدفقت دموعي عند هذه اللحظة التي مزقتني أشلاء
    أبكي بحرقة و مرارة
    ها أنا الآن وأخواتي نساء بلا رجال...


    الف شكر للشيخة زورو على التوقيع

  4. #4
    عضو فيروزي الصورة الرمزية لحن الخلود
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    بين فواصل الكلمات
    المشاركات
    4,087
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    320

    رد: سطور فارغة ....

    يا لها من كلمة فيكفي رجل واحد لنشعر بالأمان...
    فهو أغلى من رحل عنا بغير رجعه...
    فقدنا ألام منذ رحيلا الأب
    لأنها كانت جسد بلا روح

    كم كانت ليلتنا مأساوية...
    تخللها دموعنا التي أبت أن تتوقف واستيقاظ رهف فزعه ويزدد معها نحيبنا في احد غرفا البيت.. وتحديدً احد زواياها ضممنا بعضنا كل منا تبحث عن الأمان
    قضينا ليلتنا أنا ووئام والصغيرة رهف فهي حقاً صغيرة... أن تكون بلا أم صغيرة والطفلة الجديدة معنا فمن حقها أن تكون معنا
    أكررها المرة تلو أخرى فانا بحاجة لتكرارها
    بيت موحش بفقدان أبي منذ عدة أشهر أي منذ أن حملت أمي ومرضها
    بل نعيها
    بيت موحش كئيب
    تقشعر له الأبدان من سكونه

    احمد الله ألف مرة أن انعم علينا بجارتنا لولها لأعرف ماذا افعل لقد اهتم أبا باسم بكل شئ
    مضى أسبوعين وحالنا كما هو خوف وهلع مما حدث لنا فلا أم تواسينا لموت أبي ولا اباً يحمينا من فقدان أمي ليقطع علي حزني وأفكاري المتضاربة
    سمعت طرقا على الباب ...
    وتواصل الطرق ويبدو أن لا احد منهم قد تطوعت لفتح الباب همهمة بالنهوض بعد تركة الصغير لوحدها
    خرجت من الغرفة أمي الحبيبية تاركه الطفلة مع ذكرا هذا المكان قاصده فتح الباب
    ما أغضبني رأيت وئام جالسه وكأنها لا تسمع أي صوت أخر غير صوت تنفسها فثرت غاضبه مشتعلة الم أكن محترقة
    " ألا تسمعين "
    لم تحرك ساكناً...
    اقتربت منها أمسكتها من ذراعها
    " أتحدث لكي أجيبي "
    واضعه يدها على رأسها
    " الم تسمي جرس الباب "
    بدون اهتمام
    " سمعته "
    فتحت عينأي على مصرعهم
    " لما لم تفتحي الباب "
    وئام بكل برود
    " لست بخادمه في البيت "
    نظرت إليها قاله بيأس
    " لا باس أني كذالك "
    ارتدت الحجاب لتغطي رأسها
    " من "
    " أنا "
    " ماذا تريد "
    " افتحي الباب "
    " من أنت ؟؟؟؟ "
    " هل سأقف هنا كثيراً !!!! "
    ازداد خوفها مع إصرار الوقف عند الباب على فتح الباب دون ذكر من يكون
    " لا احد هنا فماذا تريد "
    ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~


    الف شكر للشيخة زورو على التوقيع

  5. #5
    عضو فيروزي الصورة الرمزية لحن الخلود
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    بين فواصل الكلمات
    المشاركات
    4,087
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    320

    رد: سطور فارغة ....

    هذا هو الفصل الاولى ونزلته وباقي عليكم تقولوا الي اكملها او لا
    :)


    الف شكر للشيخة زورو على التوقيع

  6. #6
    عضو محترف الصورة الرمزية آهات عاشقه
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    في قلب من اعشق
    المشاركات
    581
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    231

    رد: سطور فارغة ....

    ايه كمليها شكلها رووعه تجنن


    بس الله يخليش لا تتاخري علينا


    تسلمي يالغاليه ودمتي في حفظ الرحمن

  7. #7
    عضو فيروزي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    5,003
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    1261

    رد: سطور فارغة ....

    حلوة مرررة خية بس لو تكبري الخط وتحطي لون غير الاحمر لاني شكلي بعمى من هاللون..

    يعطيك الف عافية ويكون بعونك يالله كمليها واحنا ننتظر..

    اخوك

  8. #8
    عضو فيروزي الصورة الرمزية لحن الخلود
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    بين فواصل الكلمات
    المشاركات
    4,087
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    320

    رد: سطور فارغة ....

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آهات عاشقه مشاهدة المشاركة
    ايه كمليها شكلها رووعه تجنن


    بس الله يخليش لا تتاخري علينا


    تسلمي يالغاليه ودمتي في حفظ الرحمن
    مشكورة اختي اهات عاشقة من عيوني مابتاخر بس على وقتي وانا راح انزلها كل يوم جزء انت تامرين بس مشكور على مرورك الطيب طيبتي خاطري


    الف شكر للشيخة زورو على التوقيع

  9. #9
    عضو فيروزي الصورة الرمزية لحن الخلود
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    بين فواصل الكلمات
    المشاركات
    4,087
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    320

    رد: سطور فارغة ....

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yaserali مشاهدة المشاركة
    حلوة مرررة خية بس لو تكبري الخط وتحطي لون غير الاحمر لاني شكلي بعمى من هاللون..


    يعطيك الف عافية ويكون بعونك يالله كمليها واحنا ننتظر..


    اخوك
    ان شاء الله استاذ ياسر راح اكبر الخط واغير اللون مو ناقصة تلبس نظارة والسبب خط لحن الخلود خخخخخخ مافي شدتك ودا اني كبرت الخط كده زين


    الف شكر للشيخة زورو على التوقيع

  10. #10
    مشرفة منتدى المسنجريات الصورة الرمزية كبرياء
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    في سمآء الـ جود .. ومشآعر تبحث تفسير !!~
    المشاركات
    12,280
    شكراً
    25
    تم شكره 73 مرة في 42 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    4211

    رد: سطور فارغة ....


    جدااااااااا روووووووووووووووووووووعه وكلمات مرررررره مؤؤؤؤثرره

    بانتظااااار البقيــــــــــــه أختـــي ؛؛

    تحيــــــــــــااتيـــــــــ

    وكآن أرق العآلم بأسره ..
    أستوطن عينآي!

  11. #11
    عضو فيروزي الصورة الرمزية لحن الخلود
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    بين فواصل الكلمات
    المشاركات
    4,087
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    320

    رد: سطور فارغة ....

    الجزء الثاني

    في لحظة ما تحثنا ألذكره على البحث بين خطين...
    أحداهما
    نخباه نحن في عقولنا وقلوبنا... و يمكن أن يرسم الفرح معه
    و الأخر يظهر لنا من حيث لا ندري... و يمكن أن يزرع الخوف معه
    وكل الأمرين أوقع شرا من الأخر...
    ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
    ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
    " من "
    " أنا "
    " ماذا تريد "
    " افتحي الباب "
    " من أنت ؟؟؟؟ "
    " هل سأقف هنا كثيراً "
    ازداد خوفها مع إصرار الوقف عند الباب على فتح الباب دون ذكر من يكون
    " لا احد هنا فماذا تريد؟ "
    لا اعرف أي أفكار مجنونة خطرت لي لا تسرع في قولي
    " أبي نائم ألان فماذا تريد "
    أطلقت تلك الكذبة الصغيرة..
    شعور طبيعي, يولد بالفطرة, إن نحمي أنفسنا من الخوف من معتدي أو حتى لوجود غرباء..
    أعقبه صمت وسكون.. يثير الرهبة في النفس
    سمعت الواقف في الخارج يتحرك من مكانه مبتعدا..
    لكنها الخطوات نفسها تتراجع اتجاه الباب...
    ليعود ذالك الصوت الرجولي
    " أليس هذا بيت السيد إبراهيم حامد رحمه الله ! "
    بقيت واقفة في مكاني كأن عقارب ا لساعة توقفت عن التحرك..
    تملكني الخوف فجأة... لتزداد معها ضربات قلبي متسارعه ومتلاحقة لتدور في راسي عما يكون

    بعد بضع الوقت جالسة على مقعد أنا و وئام و رهف كل من مقتربة من الأخرى متلاصقين
    وعلى مقعد أخر يجلس شخص طرق بابنا طالباً الدخول
    و لم يكن مجرد طلب ما كان إلا إن أعلن عن هويته..
    لتجبرني فتح الباب وان بدوت مترددة, مرتعبه...
    فتحت الباب ببطء.. ليخطو أول خطواته عندا عتبة المنزل..
    و على الضوء الشمس المتسلل من خلف الغيوم، تراجعت إلى الخلف..
    لا تمكن من رأيت القادم...
    حينها كادت أن تخرج مني شهقة فزع لتخترق الجدران لتعود مرة أخرى لتغلق معها الأبواب وصورة من شبح الماضي معها...
    التصقت بالجدر ا حتمي منه.. واضعة يدي على عنقي امنع معها خروج روحي من شدة الخوف.. و فقدت أي قدرة على النطق.. أو حتى الصراخ
    هويت على الأرض مذعورة.. وألم شديد يعصف راسي مما حدث لنا.. ومما سيحدث.. وكلمات ارددها بدون أن القياها خارج لساني
    كيف يعود الأموات بعد رحيلهم..
    كيف؟؟
    كيف؟؟
    أيعقل أن يعود أبي إلينا؟!!
    قفزت وئام مسرعة ممسكة بي ولم اشعر بعدها و إلا قطرات من الماء تبلل وجهي...
    ارفع بصري إليها لأدقق التركيز فيه...
    تقاسيم الوجه نفسها مع اختلاف بسيط...
    لو فتشت جميع الأدراج المقفلة للبحث عن صورة قديمة إلى أبي.. وقارنتها مع الجالس أمامي لا صبح هو بالتأكيد.. ولكن قبل بضع سنوات الم تكن أكثر من خمسة عشر عاما...


    الف شكر للشيخة زورو على التوقيع

  12. #12
    عضو فيروزي الصورة الرمزية لحن الخلود
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    بين فواصل الكلمات
    المشاركات
    4,087
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    320

    رد: سطور فارغة ....


    " هل لي بكوب ماء, الجو حارا جدا"
    ليس أكثر من الحر الذي يتزايد بداخلي ليصهر أطرافي حتى لا أقوى على لمس شيء
    أعادني صوته إلى الواقع تحركت من مكاني مسرعه.. اهرب من الشبح المتلبس بصوره بشريه.. ووئام ورهف فررنا إمامي مسرعات نحو باب المطبخ.. ومن سيتجراء على البقاء معه.. أغلقت وئام الباب ورائنا..
    و وقفت خلف الباب يبين للقادم أنها تمنع احد من الدخول.. أو خوفها من دخول الضيف إلى المطبخ أيضا...
    قالت رهف متوترة
    " أحقا هو عمي اقصد أخاً إلى أبي "
    التفت أليه اغسل الكأس الزجاجي
    " و ما الفرق بينهما أن كان عمي أو شقيق أبي فهو ذاته "
    أعادة سؤاله مرة أخرى
    " لم تقولي اهو شقيق أبي "
    قلت
    " نعم "
    قالت رهف
    " وكيف لم نعلم به؟ ولم نكن نراه ؟"
    قاطعتها وئام
    " أتذكر انه حظرا إلى بيتنا.. لكن منذ سنوات ماضيه "
    أكملت مشيرة إلى رهف
    " قبل أن تولدي أنتِ "
    قالت رهف متعجبة
    " ولماذا لم نكن نزورهم !.. وهم لا يأتون إلينا ! "
    عرفت أنها لن تتوقف عن طرح الأسئلة..
    مقتطعه السيل الجارف في معرفه سر القابع في منزلنا
    " ليس الآن "

    رجعنا إلى الضيف الملقب عمي وكل منا مرتدية عبأتها...
    حتى لو كان عماً يظل رجل غريب اقتحم علينا بيتناً...
    أعطيته كاس الماء بدون أن انظر إليه...
    بعد أن شرب الماء.. و ضع الكأس على منضدة بجانبه...
    صمت يتلوه صمتا.. ودقيقه تلاحقها الأخرى.. وحاضر تسبقه ألذكره..
    حتى ابتداء بالكلام
    " ماذا فعلتم هذه الفترة "
    أي سؤال هذا !! وأي أجابه تدون بدون النطق بها...
    ماذا يفعل اليتيم بعد أن ييتم مرتين..
    و الفاقد عند غياب الراحل عنه..
    و المشتاق لرواية من يحب..
    و من لا صدر يلمه..
    و لا كتف تحمل ثقل الخوف من الوحدة..
    و لا ذراع تشد عليه في محنته..
    حزن الم بقلبي اشد مما كان دفعني للقول
    " ماذا يفعل مما لا احد له "
    لاحظت تقطيب حاجبيه وان حاول استعادة ثباته مرة أخرى
    تكلم موضحاً
    " كنت خارج البلاد "
    أتما كلامه بأسى
    " ولم اعلم بخبر موته ألا منذ عدة أيام "
    دون رد أو حتى التفافه..
    تتحرك الأجفان للتأكد من وجودهم في الحياة
    [FONT='Times New Roman','serif']" تدبرون أموركم [/FONT]


    الف شكر للشيخة زورو على التوقيع

  13. #13
    عضو فيروزي الصورة الرمزية لحن الخلود
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    بين فواصل الكلمات
    المشاركات
    4,087
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    320

    رد: سطور فارغة ....

    سؤال آخر لم اعرف له أجابه
    رددت عليه
    " الحمد لله "
    لم ارغب في الشكوه إليه..
    البقية المتبقية من كانت تحتفظ به أمي لم يبقى منه إلا القليل لسد حاجيات الصغيرة
    " وأمكم؟؟ "
    بداء الحزن الشديد على وئام عندما قالت
    " توفيت منذ أسبوعين "
    " يرحمها لله.. ظللت وحدكم "
    كل هذا هو يسأل ونحن نجيب
    قالت رهف
    " ومن سيكون معنا.. فلا احد لدينا بعد موت والدأي "
    قال
    " ألان لن تكونوه وحدكم "
    صمت برهة ثم قال
    " ستعيشون معي "
    نظرنا أليه بدهشة..
    ماذا يعني سيعيش معنا أو.. أو
    هززت رأسي اعتراضا
    " كيف سنعيش معك "
    نظرا إلينا مره أخرى الواحدة تلو الأخرى
    " تعيشون في بيتي في المدينة الأخرى.. مع عائلتي "
    قلت غاضبه
    " لماذا ؟ "
    حرك رأسه.. فلم يخلو صوته من الغضب حتى تخيلت إن من يتكلم ألان أبي بلحمة و بنبرته الواثقة
    " كيف !! لماذا ؟؟ "
    فجاءني أسلوبه الجاف الفظ هذا.. فنحن لم نره ألا منذ ساعات ويتكلم بصفه التملك
    قالت وئام متحججة:
    " نترك بيتنا الذي ولدنا فيه "
    بدا متردد قليلا ثم أجاب
    " لا أستطيع ترككم هنا وأنا في مكان أخر "
    تابع ناظر إلينا بحنان مغدق
    " انتم أمانة عندي.. أبوكم أوصى لي بذالك "
    (متى حدث ذلك حقا لا افهم شيء مما يقوله)
    قلت بإصرار
    " نستطيع تصريفا أمورنا فلا تقلق "
    قال
    " لا تزالون صغاراً تحتاجون ا لعناية "
    لم أتحمل بعده أي كلمة, انهض ثائرة قابضه على يدي
    " لست بصغيرة سوف أتم السادسة و العشرين قريباً "
    نظر إلي مطولاً ورسم على شفتيه ابتسامه بالكاد تلحظ
    " برغم ذالك لا تزلين صغيرة..
    و ألمراء هي ألمراء..
    تبقى صغيرة مهما بلغت من العمر..
    تحتاج إلى من يحميه ويحافظ عليها "
    ازداد ثورتي فماذا يقصد بكلامه
    " أستطيع الحفاظ على نفسي "
    أتكلم بكل الغضب المتأجج بداخلي, و هو تكلم بهدوء بالغ
    " و أختاكِ يحتاجون إلى الرعاية والاهتمام "
    تطوعت رهف بالقول


    الف شكر للشيخة زورو على التوقيع

  14. #14
    عضو فيروزي الصورة الرمزية لحن الخلود
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    بين فواصل الكلمات
    المشاركات
    4,087
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    320

    رد: سطور فارغة ....

    " ثلاثة "
    التفت إليها مستفسر
    " ماذا "
    تكلمت موضحه
    " أنا و وئام والصغيرة..أنجبتها أمي حديثاً "
    تقوّس حاجباه استغرابا و سأل
    " ا أنجبت طفله "
    حركة رهف رأسها بي الإيجاب
    قال
    " تحتاجون من يعيلكم من أين ستوفرون المال أن بقيتم هنا..
    ولن اقبل بذالك..في هذه الحالة أو قبلها لا يهم..
    ستنتقلون إلى العيش تحت رعايتي انتم "
    مشير إلينا نحن الثلاثة
    أتما كلامه
    " و الطفلة أيضا "
    بعد فترة من الحديث المطول.. ومن الإقناع بضرورة انتقالنا إلى المدينة
    معه.. و يبدو أن لا مفر من ذلك..
    هم بالانصراف
    سار نحو الباب مغادرا، التفت إلينا وكأنه تذكر أمرا
    " كم عمر الطفلة ؟؟ "
    أجبته
    " ستكمل الشهر "
    "حسناً بنيتي اهتمي بأخواتك.. سأعود غداً "
    و خرج بعدها ولم انتظر شيئاً
    بسرعة أغلقت الباب.. وأقفلته بالمفتاح

    بعد ساعات،
    سألتني وئام
    "ماذا سنفعل الآن؟؟
    قالت رهف
    " لماذا لا نذهب معه..البيت أصبح مخيفاً بدون والداي "
    حملقنا كلانا فيها .. كلامها صحيح..
    ولكن امن البساطة أن ندع البيت الذي تربينا فيه
    " في دوامة من الحيرة و الخوف و الحزن و الحسرة.. لا اعلم ماذا سنفعل.. و إي طريق اختار.. مضطربة و مشتتة "
    لكن دموعي الحبيسة شارفت على السقوط لتعلن أنهزمها في معركة الدفاع عن التشبث بصورة من الماضي
    ولم اشعر بعدها و وئام مرتمية في حضني تضمني بقوة ورهف تتقدم منا باكيه وحزينة
    لنقضي ليلتنا كما لو ماتت أمي منذ دقائق فقط
    ونمنا نحن الأربع في الغرفة ذاته كا أول ليلة قضيناها بدون أمي نوما يسبقه الدموع.. و حنينا يزفه الشوق

    أتقلب ولا يهجع لي جفن..
    كيف أنام وعقلي يحوم هنا وهناك
    ما بين اليوم والأمس...
    ما بين الحاضر والماضي...
    ما بين الحاجة والاحتياج...
    لتعود بي السنين إلى الوراء.. نهضت من مكاني...
    فتحت الأدراج لألقي نظرة على ما في داخلة.. و رأيت مبتغاي
    مددت يدي .. ثم أدخلتها ما بين الدرجين.. لم استطع التقاطه.. كان محشور عند لوح الخشبي.. بكل ما لدي من عزيمة.. رفعته بكل قوى.. كان سميكا حتى انه تمزقا المغلف من الخارج.. استطعت الإمساك به..


    الف شكر للشيخة زورو على التوقيع

  15. #15
    عضو فيروزي الصورة الرمزية لحن الخلود
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    بين فواصل الكلمات
    المشاركات
    4,087
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    320

    رد: سطور فارغة ....

    وسحبه إلى الخارج أخرجت ما فيه مجموعه من الصور القديمة.. بحثت بينها و جدت ما أرت صورة إلى أبي يرحمه الله
    لأقلب الصورة و إقراء ما هو مكتوب خلفها
    !! إبراهيم حامد عشرين عام !!
    وجدت صور عدة ولسنوات مختلفة اكتشفت الفرق بين الاثنتين
    والدي وعمي الذي ظهر على حياتنا
    ونمت محتضنه الصورة لأحفره في مخيلتي

    كانت الساعة الرابعة مساءا, عندما زرتنا أم باسم, فهي منذ موت أمي لم
    تدع فرصه إلا وكانت معنا تواسينا,
    اليوم فرحت بزيارتها كما لم افرح من قبل.. أطلعتها على الأمر
    كنت بحاجة إلى مشورتها حتى لو اتخذت القرار.. أو أعطينا القرار...
    قلت أم باسم
    " لا اعرف ماذا أقول.. فانتم بحاجه إلى رجل يكون معكم في كل لحظه..
    يهتم بكل ما تحتاجونه.. ويقف معكم وقت المحن! "
    " وهذا ما فكرة فيه.. حتى لو لم أكن مقتنعة فيه "
    قالت
    " يعز علي أن أحثك على فعل ذالك.. لكن هو رأي الصواب.. لك والى وئام و رهف "
    " لا اعرف كيف أشكرك.. جميلك محفوظ في قلبي.. و أن استطعت ما داري بنا الزمان.. سوف أرده لكِ "
    كلامها أراحني كثيراً .. لأني ومهما كنت استطيع اختيار ما يناسبنا ..
    نهفو لسماع الآخرين
    " رنا "
    بدت متلعثمة
    " هناك أمر يدور في بالي ولم أشاء إن أتحدث فيه فلم تكن الظروف تسمح بذكر "
    التفت إليها
    " ما الأمر ؟؟ "
    انتظرت مترقبة ما ستقوله لي
    ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

    الجزء الثالث

    أغمض عيني هاربة.. أنضر عالياً أصل إلى السحاب..
    المح سربا من الطيور محمله بعبق الزهور.. و ورود و رياحين
    يمكن أن تضاء ابتسامة على وجوهن ترهلت من الانتظار
    ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
    ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~


    " أمر يخص وئام "
    تخيل أن يرسم على وجهك علامة الاستفهام ؟
    وتبدو كطفل صغير تتعلم النطق للمرة الأولى
    ابتسمت قائلة
    " الأمر خير اطمئني "
    "خيرا أم باسم.. تكلمي"
    "يسعدني أن أتقدم لخطبت وئام إلى ابني باسم "
    كم شعرت بغباء عندما قلت
    " ماذا؟؟ تتزوج.. وئام.. باسم!! "
    تابعة كلامها موضحة
    " باسم أرد أن نتحدث في الموضوع من مدة طويلة.. ظروفكم منعت ذالك "
    تنظر لأي كلمة مني


    الف شكر للشيخة زورو على التوقيع

صفحة 1 من 7 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سطور من ذهب
    بواسطة ريام البراري في المنتدى منتدى المواضيع المكررة والمحذوفة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-10-2008, 11:26 PM
  2. تحقيقات حول العثور على طلقة نارية فارغة في مستودع الأدوية بمستشفى
    بواسطة العقرب المغامر في المنتدى أخبار المجتمع
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-12-2008, 10:29 AM
  3. كلمات في سطور
    بواسطة صدفة البحر في المنتدى منتدى الشعر والنثر
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 07-11-2007, 04:09 PM
  4. الإمام علي (ع) في سطور.
    بواسطة علي عبد الباري في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-27-2007, 02:14 PM
  5. ~*¤ô§ô¤*~السيستاني في سطور~*¤ô§ô¤*~
    بواسطة alsahem_alnari في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 03-01-2007, 03:21 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •