جدااااااااا روووووووووووووووووووووعه وكلمات مرررررره مؤؤؤؤثرره
بانتظااااار البقيــــــــــــه أختـــي ؛؛
تحيــــــــــــااتيـــــــــ
جدااااااااا روووووووووووووووووووووعه وكلمات مرررررره مؤؤؤؤثرره
بانتظااااار البقيــــــــــــه أختـــي ؛؛
تحيــــــــــــااتيـــــــــ
وكآن أرق العآلم بأسره ..أستوطن عينآي!







الجزء الثاني
في لحظة ما تحثنا ألذكره على البحث بين خطين...
أحداهما
نخباه نحن في عقولنا وقلوبنا... و يمكن أن يرسم الفرح معه
و الأخر يظهر لنا من حيث لا ندري... و يمكن أن يزرع الخوف معه
وكل الأمرين أوقع شرا من الأخر...
~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
" من "
" أنا "
" ماذا تريد "
" افتحي الباب "
" من أنت ؟؟؟؟ "
" هل سأقف هنا كثيراً "
ازداد خوفها مع إصرار الوقف عند الباب على فتح الباب دون ذكر من يكون
" لا احد هنا فماذا تريد؟ "
لا اعرف أي أفكار مجنونة خطرت لي لا تسرع في قولي
" أبي نائم ألان فماذا تريد "
أطلقت تلك الكذبة الصغيرة..
شعور طبيعي, يولد بالفطرة, إن نحمي أنفسنا من الخوف من معتدي أو حتى لوجود غرباء..
أعقبه صمت وسكون.. يثير الرهبة في النفس
سمعت الواقف في الخارج يتحرك من مكانه مبتعدا..
لكنها الخطوات نفسها تتراجع اتجاه الباب...
ليعود ذالك الصوت الرجولي
" أليس هذا بيت السيد إبراهيم حامد رحمه الله ! "
بقيت واقفة في مكاني كأن عقارب ا لساعة توقفت عن التحرك..
تملكني الخوف فجأة... لتزداد معها ضربات قلبي متسارعه ومتلاحقة لتدور في راسي عما يكون
بعد بضع الوقت جالسة على مقعد أنا و وئام و رهف كل من مقتربة من الأخرى متلاصقين
وعلى مقعد أخر يجلس شخص طرق بابنا طالباً الدخول
و لم يكن مجرد طلب ما كان إلا إن أعلن عن هويته..
لتجبرني فتح الباب وان بدوت مترددة, مرتعبه...
فتحت الباب ببطء.. ليخطو أول خطواته عندا عتبة المنزل..
و على الضوء الشمس المتسلل من خلف الغيوم، تراجعت إلى الخلف..
لا تمكن من رأيت القادم...
حينها كادت أن تخرج مني شهقة فزع لتخترق الجدران لتعود مرة أخرى لتغلق معها الأبواب وصورة من شبح الماضي معها...
التصقت بالجدر ا حتمي منه.. واضعة يدي على عنقي امنع معها خروج روحي من شدة الخوف.. و فقدت أي قدرة على النطق.. أو حتى الصراخ
هويت على الأرض مذعورة.. وألم شديد يعصف راسي مما حدث لنا.. ومما سيحدث.. وكلمات ارددها بدون أن القياها خارج لساني
كيف يعود الأموات بعد رحيلهم..
كيف؟؟
كيف؟؟
أيعقل أن يعود أبي إلينا؟!!
قفزت وئام مسرعة ممسكة بي ولم اشعر بعدها و إلا قطرات من الماء تبلل وجهي...
ارفع بصري إليها لأدقق التركيز فيه...
تقاسيم الوجه نفسها مع اختلاف بسيط...
لو فتشت جميع الأدراج المقفلة للبحث عن صورة قديمة إلى أبي.. وقارنتها مع الجالس أمامي لا صبح هو بالتأكيد.. ولكن قبل بضع سنوات الم تكن أكثر من خمسة عشر عاما...
الف شكر للشيخة زورو على التوقيع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات