مشكورة الامل البعيد والله يكون بعون الجميع
اهم شيء عجبتكم والحمد الله
واتركم مع تكملة الفصل الثالث
"سأجعل أبا باسم يتحدث إلى عمك "
" عمي لماذا !! "
" إذا حصل الأمر وجمع بينهما.. سيحل المشكلة التي كانت ستمنع حدوثه.. فبعد موت السيد إبراهيم.. يصبح عمكم الوصي عليكم ولا تستطيع الزواج بدون موافقته.. أتمنى أن تحادثي وئام.. لن أجد أفضل منها إلى ابني.."
" لو كان لدي ابنً أخر لن اختار سواكِ"
لا داعي لان اصف لكم كيف كان شعوري.. وكيف اشتعل وجهي خجلاً هذا الم يقارب على التبخر من شدة تدفق الدماء إلى خلايا راسي..
الصمت متربع على لساني.. مقيد عن الكلام..
أن يتم خطبت أختي مني أنا.. فليس لدي تجربه في هكذا أمور..
ولم اعرف ماذا أجيب.. إن تتكلم صراحة عني.. هنا لا يجود غير الاختباء كا النعامة في كومة من الرمل..
ما خطر في بالها تلك اللحظة.. أخجلني و أفزعني...
وصمتي زاد عن حده ما دفعها إلى القول
" اعلم أن الوقت غير مناسب.. هذا الموضوع مؤجل.. لم اعلم إلى متى.. و كما قلت لك سابقا الظروف التي مررتم به لم تدع فرص للكلام في هذا الأمر..
تعرفين ابني باسم يعمل في شركة للمقاولات.. وعمره سبعه وعشرون عاماً.. ويملك.... "
ابتسمت ابتسامه مفتعله ملوحة بيدي قائله
" لا داعي لتعريف عنه.. فهل سيكون كما يتعرف لأول مرة..
لستم غرباء "
رأيت الارتياح على وجهها قائله
" ههههه هذا صحيح.. سأذهب الآن.. و أتمنى أن يتم الأمر بخير "
بقيت وحدي قابعة بين الجدران و الأفكار تبحر بي.. والأمواج تحذفني..
بعد عدة أشهر من التوتر و الخوف و الهلع نتشبث حتى بقطعة معدنية ملقاة في قعر البحر..
هل يمكن أن نرى الفرح يعم قلوبنا!.. ويزاح الخوف من طريق لم نحدد مساره!...
أمسكت بمقبض الباب بتردد.. صرير الباب الخشبي.. جعلها ترفع رأسها باتجاهي.. ملت براسي من خلف الباب.. ملامحها هادئة...
" وئام هل يمكنني أن أتحدث معك؟"
شيء غريب رأيت ابتسامة متخفية تحاول أن تفلت منها...
" أراكي فرحه ماذا هناك "
ابتسامتها اتسعت عن قبل بقلب انفتح على الحياة وروحا تزغرد من الفرح...
" الم تكن أم باسم هنا "
تقدمة إليها قائله
" و ما إدراكي لقد كنتِ نائمة عندما جاءت!! "
طأطأت وئام رأسها مصبوغ بحمرة خجل ثم قالت
" سمعتها تتحدث إليك "
" تسترقين السمع! "
قالت مدافعه
" سمعته مصادفه..حتى أني لم أقف كثيرا "
تجرأت في قولي
" هذا لا يهم.. أرحتني من إعادة الكلام.. كنت متخوفة من أخبارك "
ضحكة وئام مني
" متخوفة.. تضحكينني.. شيء طبيعي فأنتي لم يتقدم لخطبتك احد من قبل "
إذا قلت لكم حزنت من كلامه فأني كاذبة..
و إذا قلت لم اهتم فهذا الكذب بعينه..
اشعر كما الجريح الذي لم يضمد من جروحه..
تجاهلت كلامها كما كنت أتجاهل كل شيء...
محاوله للهروب من الم كلامها سألتها
" ما اريك؟ "
المفضلات