نتيجة للتطورات التي شهدها ويشهدها العالم من حولنا في مختلف ‏المجالات وعلى جميع الأصعدة، بدأنا نلاحظ أن الشباب هم أكثر الفئات التي تدخل دائرة القلق وتعاني منه ، فالشباب هم الذين لديهم أحلام وطموحات وطاقات وإبداعات يريدون تفجيرها، ولكنهم للأسف يصطدمون بجدار قوانين المجتمع والواقع المؤلم والأفكار . فما يكون منهم إلا أنهم يلجأون إلى تخزين هذه الطاقات، مما يدفعهم إلى اعتناق مجموعة من الأفكار السلبية التي تلقي بهم في دائرة القلق.


‏يمكن القول أن كثرة التفكير تصيب النساء أكثر من الرجال، ولكن مع ظروف الحياة الصعبة التي نعيشها، تساوى الرجال والنساء في درجة الإصابة به، فتشعر النساء بالقلق لأسباب معينة، ويشعر الرجال بالقلق لأسباب أخرى،

الضغوط الاجتماعية
- ‏الضغوط النفسية.
- ‏الأفكار الجديدة التي تتكون داخلهم الناتجة من طبيعة الحياة التي نعيشها .

ففي السابق كان البيت هو مملكة المرأة، والرجل هو الآمر الناهي وانه ملك الغابة الأوحد، ولكن الأمور اختلفت الآن، فاكتشف الرجل أن هناك أطرافاً أخرى أصبحت تشاركه العمل والبيت، وأيقن أن الغابة من الممكن أن تملكها امرأة قمة في الحكمة والجدارة، فتنشأ ما يعرف باختلاف ‏الأدوار .


مشكورة اختي الموضوع الاكثر من رائع وتقبلي مروري المتواضع

اخوك,,زمــان