لك يا سيدي يا أمير المؤمنين عليك السلام

ففي مثل هذه الليلة ارتحلت
فأصبحنا يتاماك يا أمير المؤمنين

لله درك يا صاحب الحوض
لم تزل على سيرة الرسول ووصيته لا تلومك في الله لومة لائم

ومن مثلك يا أمير المؤمنين

وهل يستطيع بشر أن يؤدي ما أديت من
إبلاغ البيان ومحبة في النفوس

فبك يعرف المنافق من المؤمن فحبك علامة المؤمنين

ووالله ما نقص من قدرك ما يعمله المبطلون

ورحم الله الشيخ الوائلي حين قال
- لا تستطيع الدنيا حط قدر من أعلا الدين شأنه -
آآآآآآآآآآآآآآآآآه ثم آآآآآآآآآآآآآآآآه

فأين بني أمية وما عملوا لك من سب وشتم
وحط قدر بينهم وقدرك عالٍ في قلوب المؤمنين

وصدق من قال فيما معناه
بأن فضائلك يا سيدي أخفاها من أخفاها
بعضهم أخفاها خوفاً من الظلمة والبعض الآخر أخفاها
حقداً وكرهاً وبقيت فضائلك تملاْ الآفاق
وتسر القلوب

فما أعظم سيرتك وما أشرف من تمسك بحبل محبتك

فهاهو الذهب يسجد على بابك وانت عنه مشغول بنفسك ودينك
وأمة أخيك رسول الله
وغيرك يسعى الى الذهب ولم يجده في حياته ولا بعد مماته

فمرقدك المشرف أمسى وأصبح مقصداً للزوار وطالبي الحاجات
ويسألون الله بحقك أن تنظر اليهم بعين العطف والرضا

وغيرك لا يعرف لهم قبر ولا مكان ولا ذكر
الا بما إقترفته أيديهم بما عملوه في حقك

لله درك ياسيدي ومولاي
من عظيم تذل أمامه العظماء

ولله درك يا مولاي من شامخ
يصغر في جنبك كل جبار ومتكبر على وجه الأرض

-------
هذه همهماتي في ليلة الذكرى الحزينه
وعذراً سيدي فما أوفينا لك بشيء
ولو كتبنا بالمداد طول عمرنا
ولو تحدثنا بالألسن
على مر دهرنا

فسلام الله عليك يوم ولدت ويوم استشهدت
ويم تبعث حياً وتسقي شيعتك ومحبيك
من حوض رسول الله صلى الله عليه وآله

فهل لنا من شربة من كفك مولاي

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته