شمعه تحترق:
اختيار موفق وطرح راقي قرأتُ فيه :
مخاطبةً عميقة....للقلب ..للحبّ ...للذكرى ..
بعيدا عن ثقافة الإنهزام والنصر ..
هذا هو الحبّ : في البداية والنهاية
وكما ودّعُ شاعرٌ حبيبته وقال لها :
لنذهبْ, كما نحنُ:
عاشقةٌ حرةٌ وشاعرُها .
لم يكنْ عمرُنا كافيا لنكبرَ معاً
فعمّا قليلٍ ستنتقلُ الطيرُ من زمنٍ نحوَ آخرَ ,
وأنا لن أكونَ _أنا مرتين ..
وقد حلّ أمسِ محلّ غدي
وانقسمتي _ أنتِ_ إلى امرأتين
لم يكنْ كافيا لنكونَ معا ,
كان ينقصنا حاضرٌ لنرى أينَ نحنُ
لنذهبَ إذا :
إنسانةً حرةً
وصديقا قديما
لنذهبَ معا في طريقين مختلفين
لنذهبَ معا ,
ولنكن طيبين"
تحياتي ..
إليا
المفضلات