بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعزائي اعضاء شبكة الناصرة الثقافيه
كنت اتصفح منتدى من احد المنتديات ورأيت قصة اعجبتني كثيرا لرغم صغرها لاكنها كبيرة المعنى
فنقلتها لتروها وتحكموا عليها
تفضلو
المزارع يحمل 30 تنكة زيت زيتون ,وهي مؤونة العام ,وهي كل مايملك.فرحان في طريقه الى بيته
ليصل الى حاجز الاعداء (قتلة الانبياء) .
فأوقفه الجندي الكافر لن نسمح لك بالمرور..حتى تسب نبيكم محمد (صلى الله عليه واله)
قال المزارع لن أفعل
قال الجندي الكافر سنسكب لك الزيت
قال المزارع والله لن افعل
بدأ المجرمون في سكبها واحدة واحدة..وهو يردد والله لن افعل..حتى فرغت جميعا وسمحوا له باالمرور تسيل دمعة من عينيه.. على ضياع نفقة العام.
لكنه ابتسم لانه لم يسب نبيه..وخاب اعدائه وعاد الى بيته.
وسمع أهل القرية الخبر
ولحظات واذا بثلاثين تنكة في بيت المزارع الفلسطيني...والمحب لسيد المرسلين
محمد(صلى الله عليه وآله)
وصلى الله عل محمد وآل محمد
تحيااااتي
الأمل البعيد
المفضلات