أني لا أقصد بكلامي هذا شخص بعينه أو مجموعه أو دوله أو أمه أوأهل ديانة ..وأنما أوجه كلامي هذا إليك أنت أية الإنسان ....أيه المخلوق الذي لميقدر نعمة الله التي أنعمها عليه !! يالا العجب تغضب عندما يقول لك أحد يا حيوان ... وأنت فعلا تتصف بصفات أسوء من صفات الحيوان فلو ترى ما تفعله بنفسك أو بغيرك لاوجدت أن الحيوان أفضل من بكثير ...أتعلملماذ!!!!*لأن الحيوان لم يخلق له الله عقلا يميزه عن باقي المخلوقاتومن ثما يذهب ويفسده بالخمور وما شبهها ..أخبرني بصدق ما أنت بلا عقلك ألستحيواننا؟؟
.
وأيضا:لا أذكر يوم أنني رأيت حيوانايدوس كرامة حيواننا أخر من نوعه ! أما نحن فمع الأسف هذه ظاهره دارجه بيننا نحنالبشر .
بالماضي في عصر رجل الكهف كان الإنسان يأكل لكي يعيش ويجامع لكي يتكاثروكان تغلب عليه قوانين الغابة فلا توجد سلطه لأحد.
.
ولكن بعد التطور وبعد أنبدأ يحصل على نوعا من السلطة والثروة بدأت تظهر عدت أقسام ..منها .النبلاء(الأغنياء), والمرتزقة , والفقراء
.
فكان عمل المرتزقة هو جلب الفقراء وبيعهمعلى الأغنياء وجعل رجالهم خدما لهم ونسائهم لعب لديهم من أجل إشباع رغباتهمالجنسية...وكان يطلقوا عليهم لقب العبيد أو حيوانات البشر...فمن أعطاك الحق أن تطلقعليهم هذا الأسم.
وعندما انتهت هذه المرحله ألا وهي مرحلة أو حياة المملوك)تجار الرق)بدأت تظهر ظاهرت العنصرية القبلية واحترام المناصب ..ومعالأسف تكثر هذه الظاهر في الدول العربيه.
فعندما تكون أبن عائله ثرية أو صاحبمنصب كبير ..يقدم لك الكل الأحترام وكل كلمه تقولها ...يتبعها صفقات من الجمهور وهميرددون بأفواههم بكلمة صدقت >>>>فإلى متي هذاالنفاق....وكل فعل تقوم به ..يصبح هو الصحيح حتي لو لم يرضي بهالشعب فيجب أن يرضوا به..لأنهم سوف يفرض عليه لامحالة>>>>>>فإلى متي هذا الذل ..
.
.
فألى متي ومتي ومتينعيش بهذا الحال منالنفاق وأحترام المناصب ولماذا هذا الاستعباد والغرور وجعل الفقير يخدم الغني وكأنههو خالقه..وإلى متي يدوس البشر بعضهم بعضاء فكل فرد يدوس من أقل منه بالسلطه .أوتحت سلطته سواء كان من أهل بلده أو من ديار أخرى..**فيا أيه المخلوقالمغرور إلى متي تعيش في هذا الكبرياء والغرور هل نسيت أنك قد خلقت من ماء مهين ..فلا تغرك دنياك وتتمتع في استعباد الأخرين لك.
.
وتذكرأنه من خلقك غنيا هو نفسه من خلق غيرك فقيرا.....فلا تستغل هذه النعمة بالشر وإنماأستغلها في الخير