الــــزوجة المثالية في عيون....الرجـــال
تعتبر المرأة الصالحة القطب الثاني الذي يبحث عنه الرجل في كل زمان ومكاندون هوادة بهدف الاستقرار ومواجهة متاعب الحياة، فالمرأة العاقلة والمتعلمة يمكنهاأن تخلق جواً من السعادة والرضى لزوجها وأولادها إضافة لسلوكها الأنثوي المليءبالرقة والدلال، أما المرأة غير المتفهمة فهي قادرة على تحويل حلو الحياة إلىمرارة، ومرارة الحياة إلى علقم.
وقد قامت إحدى المؤسسات الاجتماعية بطرحأسئلة على عدد من الرجال حول أهم ما يمكن للمرأة ان تقدمه للرجل والصفات التي يتمنىالرجل أن تتحلى بها شريكة حياته، لتخلق في البيت مناخاً مفعماً بالسعادة.
الاحترام هو الأساس
تحترم المرأة رغبات زوجها وإلا تحولت الحياةالزوجية إلى جحيم لأن الاحترام هو أساس الحياة السعيدة. ومن الضروري أن تحسن المرأةفن الإصغاء إلى زوجها وتشعره بأنها مهتمة به كي يجلو ما بداخله من هموم وإلا لجألغيرها ليشكو همومه، ولذلك فإن الكثير من الرجال يرون أن المرأة المناسبة التي تكونشريكة حياتهم هي المرأة المتفهمة القنوعة التي تقبل بالواقع.
اللياقةوالشكل الخارجي
المرأة الذكية التي تتمتع باللباقة وسرعة البديهة وحسنالتصرف وخاصة عندما تعترضها مشكلة ما تحولها إلى صالحها. وإضافة للذكاء واللباقةيتمنى البعض أن تكون جميلة الشكل الخارجي، صحيح أن المضمون هو الأساس، ولكن الشكلالخارجي له تأثير كبير على الحياة الزوجية، فالمرأة الجميلة قادرة على النفوذ إلىأعماق الرجل وتغيير الكثير من طباعه، ولتحقيق ذلك لا بد أن تكون ودودة في محادثاتها،مجددة في مواضيعها، فمن شأن ذلك أن يشد انتباه الرجل ويجعله يعيش بتجدد مستمر ممايولد البهجة والسعادة.
الإخلاص قبل كل شيء
إن الجمال الخارجيللمرأة ليس مهماً بقدر جمالها الداخلي، فجمال المنظر لا يعدو أساساً لجعل الحياةالزوجية مشرقة، لأن الجمال يزول مع الأيام والذي يبقى هو حسن التعامل، ولا بد أنتكون المرأة مخلصة تشارك زوجها حياته بحلوها ومرها برضى وقناعة وتقاسمه همومه دونتذمر أو اعتراض، وبذلك يتحقق الانسجام بين الطرفين.
وتستطيع المرأة، منخلال صفاتها الحميدة، المحافظة على بيتها عامراً وتنشئ أطفالها في ظروف نفسية جيدةوبذلك تكون أكثر جاذبية في عيون زوجها والمحيطين بها.
متطلبات خاصة
إن الرجل في مجتمعنا الشرقي له متطلبات وخاصة بعد احتكاكه بالعالم الخارجيحيث أصبح يرى المرأة في صور متعددة، وأصبح يخشى الخيانة والتلون بعدة وجوه والتلاعبعلى الحبال.. لذلك فهو يحب في المرأة التي ستشاركه حياته أن تكون مخلصة ومحبةوبسيطة وذكية ولكن دون التخابث على زوجها أو الآخرين، وعلى المرأة أن تعمل جاهدةلجذب زوجها إليها وذلك من خلال أناقتها وأنوثتها وسلوكها ولا تغرق نفسها في أعمالالمنزل والطبخ، كما أنه لا ينبغي أن تهتم بالأولاد على حساب اهتمامها بزوجها لأنذلك يدفع الرجل للبحث عن الحنان في مكان آخر.
القناعة
إن المرأة فيأول حياتها تعمل جاهدة لإرضاء زوجها وتحقيق كل ما يريد، ولكن وبعد فترة من الزمنيبدأ سيل طلباتها الذي لا ينتهي إذا كان وضع الزوج يسمح له بتلبية هذه الرغبات فليسهناك مشكلة، أما إذا كان من ذوي الدخل المحدود فعلى المرأة أن لا تتذمر حتى لاينحرف الزوج ويعمل على تحقيق رغبات زوجته بطرق ملتوية
منقووول ..
المفضلات