مـــرحبا بك (( تمثال .. أنسان )) أهلا مجددا (( نوارة ألدنيا )) ...
ــ أولا : أستأذن حضراتكم فى قاعدة للنقاش مؤكدا أتفاقكم عليها وهى كالأتى :
1ـ ألموضوعية ـ 2ـ ألبعد عن نظرة ألتشأوم ـ 3 ـ ألتخلى عن عنصرية ألفكر ـ 4 ـ ألحرية ألكاملة
فى أبدأ ألرأى .
ــ وأنا مؤمن بأنكم تتحلوا بتلك ألمبادىء وخاصا سعة ألصدر .
ـ ثانيا : (( ألديموقراطية )) ...
يجب أولا أن نعى جيدا بأن رسول ألله صلع وسلم وعلى آل بيته أشرف ألخلق أجمعين
لم يترك لنا بعد وفاته خريطة سياسية أو مبادىء لتداول ألسلطة .. وألذى تم بعد وفاته نبع من أجتهدات فردية طبقا لرؤية أصحابه عليهم رضوان ألله كل حسب رؤيته لكتاب ألله فى شأن أقامة
ألدولة أقصد (( ألدولة كنظام للحكم )) ومفهوم ألدولة هو ـ جيش + محاكم + سلطة تشرعية +
سلطة تنفيذية .والخليفة ( عمر بن ألخطاب ) هو أول من وضع قواعد أقامة ألدولة فى ألعصر
ألحديث توالى بعد ذلك تفعيل نظام ( ألدولة ) فى كل بلدان ألعالم كل حسب معتقده ألحضارى وألدينى
... نعود لموضوع ( ألديموقراطية ) وهى مجموعة حقوق لا داعى لذكرها لمعرفتنا ألجيدة بها ..
وبأنها فى ألنهاية تسير فى أتجاه واحد وهو (( ألكل فى سبيل ألفرد وألفرد فى سبيل ألكل ))..
ـــ وعندما ننظر فى كتاب ألله سنجد مبادىء كثيرة كلها تدعو للديموقراطية مذكورة فى عدة ( آيات )
أعدكم بعرضها فى ألمرة ألقادمة وأذا رغبتم فى ذلك .. ألمهم ألتزم بها بعض ألخلفأ ولم يلتزم بها
خلفأ أخرين وعلى اثر ذلك قامت مذابح وحروب بين ألمسلمين بعضهم ألبعض ويحضرن فى ذلك
ألأمام (( ألحسن )) هو أول من طبق مبدأ (( ألسلم )) فى تداول ألسلطة عملا بأتقأ نحر دم ألمسلمين
بعضهم ألبعض ... فى ألنهاية (( ألديموقراطية )) مطلب أنسانى مشروع وحق لكل أنسان سوأ كان
عربيا أو عجميا وأنها ليست حكرا على دول وشعوب بعينها ...
ـ ثالثا : من ألقائل بأن (( ألديموقراطية ألأمريكية )) هى ألنموزج ألأمثل لها بل كان شعارا رفعته
من أجل أحتلال أرض عربية وألأستيلأ على ثروتها وكلنا نعلم ذلك وأيضا من ألقائل بأن يوجد بلد
عربى مسلم يتمتع ويطبق ألديموقراطية على مر ألعصور حتى آلآن ...لكى تكون ألديموقاطية مبدأ
فعال فى دساتيرنا يجب أولا أن نكون أقويأ فى كافة ألمجالات وهذا ما يتم ردعه آلآن فى ( أيران)
من خلال ألدول ألغربية بزعامة أمريكا ... أذا لابد أن نسعى للأمتلاك .. ألقوى للفوز بالديموقراطية.
ـ رابعا : (( ألأسلام أنتشر بحد ألسيف )) !!!
أتعجب من مسلم أو مسلمة يقول هذا ألكلام ... يجب أن نفرق بين تطبيق هدف عقيدة دينية وتحقيق
هذا ألهدف من أجل صالح ألبشرية وتكليف سماوى من رب ألعالمين وأعلأ كلمة ألله على وجه ألأرض وبين تطبيق شريعته من خلال (( كتابه ألعزيز .. ألقرأن ألكريم )) وسأوضح فيما بعد هذا
ألفرق...
ـ خامسا : أخى ألكريم ( تمثال .. أنسان )..
(( ألعرب )) هم نسل نبينا (( أسماعيل )) عليه أفضل ألصلاة وألسلام ... يشهد ألتاريخ ألأنسانى
بأن لهم حضارة عريقة وعظيمة فى فترات كثيرة أخذها (( ألعجم )) منهم أثنأ أحتلالهم لأراضيهم
فى فترات ألهزيمة وألأنكسار وفى فترات سيطرة (( ألعرب )) على ألكثير من أراضى ألعرب فى
عصور أنتصارتهم على ( ألعجم ) وألتى يطبقونها حىتى آلآن ومزكور هذا فى ألعديد من شهادتهم
على أنفسهم .. ألطب .. وألهندسة .. ألريضيات ..وألفلك وعلوم أنسانية كثيرة ... ولى مقولة دائما
أرددها وهى (( دائما يوجد أنظمة حاكمة ( خائنة ) ... ولكن لايوجد شعــــوب خائنـــــة .. )) ..
شكرا لكم جميعا على مروركم .. و .. صبركم .. و الى اللقأ فى أنتظار ردودكم
المفضلات