قبل كل شي أتمني أن لا يكون النقاش حول هذا الموضوع يسبب لك الإزعاج
أختي العزيزة أم محمد:
بالنسبة لي انا كل المؤمنون واحد ولا فرق بينهم وكما قال الرسول صلى لله عليه وسلم("الناس سواسية كأسنان المشط "..)وإنما يكون الاختلاف بينهم في الدرجات عند الله فقط هذا بالنسبة لغير الأنبياء.
أما عندما نتكلم عن عظمة النبي محمد فهذا الشيء لا غبار عليه لأنه أفضل وأعظم خلق لله بالنسبة لنا نحن أيه المسلمين
ورغم كل هذه العظمة طلب منا أن لا نعظمه
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ‘ لصحابته الأخيار عند موته: ((لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم؛ فإنما أنا عبد اللهورسوله)) رواه البخاري))
*عزيزتي :نرجع للموضوع الأصلي وهو موضوع اللعن.
أنا لا أدافع عن أحد ولا أتهم أحدا بالنفاق . ولكن ما أقصده من كلامي أنه لا يجوز لنا أن نقوم بلعن شخص بأسمه الصريح حتي الرسول لم يقوم بهذا العمل ألا من نزل به الوحي لأنه عندما تقومي بلعن شخص تكوني قد تعديتي على حق من حقوق الله وهو العلم بالغيب وكأنك تقولي أن هذا الشخص مات على كفر ويجب أن يطرد من رحمة لله.وهذا لا يجوز وإنما الأفضل لنا أن نقول (لعنة لله على كل منافق وكل من وقف في طريقة الدين)
لأنه ربما يكون احد الأشخاص الذين قمتي بلعنه قد تاب قبل موته ..وأنت تعرفي أن باب التوبه مفتوح (والأعمال بالخواتيم) وفي هذه الحالة تكوني دعوتي على أحد أخوانك المسلمين بالنار والدين الإسلامي يأمرك أيه المسلم أن تحب لأخوك المسلم ما تحب لنفسك.
وألف شكر لك على هذا النقاش الرائع أختي أم محمد




رد مع اقتباس
المفضلات