السلااااام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع مهم جدا وانشاءالله يحوز على اعجابكم
اللهم صلي على محمد وال محمد
حكم قصار لكنها كالدرر الثمينة علينا ان نعلقها كالعقد المرصع بأثمن الجواهر في اعناقنا
انها درر توزن بالألئ والالماس..
لم يترك لنا سيد البلغاء والمتكلمين فضيلة ولا منقبة الا وصاغها
بأقصر اسلوب و وأبلغ كلمة بمنهاجه البارع ..
لقد رسم لنا الخط الالهي الذي لابد لنا السير عليه
بمنظور روحاني يشوق النفس ويبهج الروح
أسلوب انحنى له كل الفطاحل المتكلمين
وسار على خطاه جميع الفصحاء والبلغاء
فقد اعجز فطاحلة الفصاحة بما نثره لنا وسطره في نهج البلاغة ..
بل لم يستطع اعاظم الفصحاء والبلغاء أن يجاروا كلماته ويسوقوا عبارة كعباراته الذهبية
انه حقا معجزة البلاغة ومكرمة الفصاحة..
هو فعلا صاحب منهاج البراعة ونهج البلاغة..
لنبحر ونغوص في كلماته القصار علنا نرتوي من فيضها الغزير
ونتخلق بخصاله وصفاته فنسمو في عالم الكمال ونصل لرتبة العلو الاخلاقي ...
التّقى رئيس الأخلاق
لما كانت الاخلاق هي زينة المؤمن فان الله عزوجل مدح بها نبيه الاكرم (ص)
اذ قال فيه : وانك على خلق عظيم ..
ولكل شي درجات فبما ان الجنة لها درجات ومراتب والنار والعياذ منها لها ايضا درجات ومراتب كذلك الصفات الاخلاقية لها طبقات ورئيسها ورئيس الاخلاق التقى..
ويمكن ان نعرفه بأنه:
هو الورع و الخوف من اللّه ،و إذا حصل حصلت الطاعات كلّها ، و انتفت القبائح كلّها
و تلك طبقة عالية أشرف من جميع الطبقات الّتي يمدح بها الإنسان بل هو اعظم الاخلاق وسيدها ..
ويعتبرالمرحوم آية الله العظمى السيد مهدي بحر العلوم، المثل الأعلى في التقوى المعروف بلقاءاته مع الإمام الحجة (عجل الله فرجه),,,,
وتعتبر كلمة التقوى في نهج البلاغة من اكثر الكلمات استخداما عند الامام علي (ع)
فهي عبارة عن : قوّة روحية تتولّد للإنسان من التمرين العملي الذي يحصل من الحذر المعقول من الذنوب . _هذا التعريف حسب الاضواء_
وهذا الحذر ناتج عند الانسان المؤمن من حذره في التعامل مع اي شي قد يسبب خلل في تقواه وهذا هو التمرين بالنسبة للانسان اي انه يساعد هذه الروح في التسامي الى الدرجات العلى والتي هي كما ذكر سيد الموحدين في حكمته ...سيد الاخلاق..
وقد يستطيع كل فرد منا الوصول الى هذه المرتبة العليا للتكامل اذا ساعد نفسه في الارتقاء وصانها من الانحراف وهذا الانحراف نتيجة للبيئة التي يعيشها وتعامله معها ...
فعلا فنحن نستطيع اذا تغلبنا على القوى الشيطانية فينا وانسلخنا من عالم الدنيا وزهدنا فيها الى عالم الاخرة..
تحياااتي
المفضلات