إذا كان عيد الأم مناسبة يحتفي بها تقديراً لسمو معانيهااااا ونبلهااااا على مر العصووور والأزمنة ..
كعاطفة وهبها الله للمرأة وفطرهااا عليها لحب أبنائها ورعايتهم والدفاع عنهم .. فإن الحياة في المدينة الحديثة جاءت لتغير بعضاً من هذه المشاعر بل جعلتها تختفي وتزول ..

بتكلم بالعامية ( احسن ليي )
البارحة كنت في المستشفى .. وفي غرفة الانتظاااااار إلا وهذي بنووووووته حبوبه تجنن
ماشاء الله عليها .. وكانت وياهااااا أمها انتظرنا دقايق إلا وهذي الممرضة تنادي على البنوته ، قامت ويه أمها أشوي إلا وهي راجعة لنفس مكانهاا
وترااقص وتتكلم .. جت وقعدت جنبي .. ابتسمت ليها وتوني اسألها ويش اسمش غناتي ؟؟ ماشفت إلا وحدة لا بسة عباية بدون حجاااب
جت للبنووووته وضربتها وقامت تجرجر فيها تبغاهاا تتباعد عني ( يمكن تفكر زعجتني .. ما أدري ) ..
أشوي إلا كل تفلُص في جلدها وتمقعّ شعرهاااااا
ونتفتهاااااااا تنتف والبنت تبتسم ولا صاحت ولا شي .. أشوي إلا البنووووته تحوس في الاوراق اللي معلقة على الجدااار قامت ليها بقوة وصمعت رأسها في الجداار مرة ومرتين وثلاث والبنووووته تصرخ NO tata No
جت الام وشافت بنتها تصرخ وتصيح ولا هامنهّا شيء قالت للشغالة انتبهي ليها رايحة الكوافير وبارجع بعد ما أخلص .. وبعد مارجعت حملت الام بنتها قامت تصرخ البنت وقالت :Iwant tata ..

اني اقول شوفوا لهلدرجة احنا نعتمد على الشغالة في كل شيء حتى في تربية أطفالنا شوفوا البنووووته الحلوة قامت تتكلم زي الشغالة ..
ليش وين راحت الامومة وين راح الحنان ؟؟..لهلدرجة صارت الشغالات أمهات بديلات للأم الحقيقية ؟!
وهل تنازلت الأم عن منصبها وعرش أبنائها بهذه السهولة ؟؟

تصرف يؤلم القلب ويوجعه ..